الكتاب المقدس (كتاب المسيحيين ) لا يرى أى عيب فى الزواج من الأطفال الصغار


أولاً- هناك مقدمة قصيرة أود أن ألقيها عليكم  قبل أن أدخل فى الموضوع قبل أن أحضر المراجع اليهودية والمسيحية التى تثبت أن اليهود والمسيحيين لا يمانعون فى الزواج من البنت الصغيرة:
  
إذا كنتم -أيها المسيحيون- تعيبون على النبى محمد لأنه تزوج من السيدة عائشة , إذن يجب عليكم أن يصيبكم العار مما يحدث فى كنائسكم من الاعتداءات الجنسية على الأطفال من قِبل القساوسة، ويمكنم البحث بالصوت والصورة عن ذلك فى الانترنت وستجدون الآلآف من الفيدوهات والمواقع الاخبارية الأجنبية التى تنشر ذلك....، وسوف أترك لكم رابط للكثير من فضائح القساوسة فى نهاية المقال كعينة بسيطة! 


⛔ وتذكروا -أيها المسيحيون- كيف كنتم تغتصبون نساء المسلمين فى حملاتكم الصليبية، ونفس الشئ حدث حينما احتل المسيحيون الأمريكان: فيتنام وتايلاند وكوريا الجنوبية وغيرها
وتذكروا -أيها المسيحيون-  أن الزنا منتشر فى بلاد الغرب المسيحية أكثر من البلاد الإسلامية!

 والآن تعالوا بنا ندخل فى صلب الموضوع :
 
 أهل الكتاب (اليهود و المسيحيون) فى زمن النبى محمد كانوا يعترفون بالزواج المبكر فعلى سبيل المثال:
 حُييى ابن أخطب (كبير أحبار اليهود) قام بتزويج ابنته (صفية) من يهودى وهي فى العاشرة من عمرها, ثم تزوجت صفية - بعد ذلك - من النبى محمد.

وأنا أتعجب عندما أسمع المسيحيين يستنكرون زواج النبى محمد من السيدة عائشة التى كان عمرها 9 سنوات وعمر النبى  يزيد على الخمسين ، في حين أن كتب المسيحية تقول أن السيدة مريم (أم المسيح) كانت مخطوبة ليوسف النجار، وكان عمرها حينئذ 12 عامًا، وكان عمر يوسف النجار- حينها - حوالى 90 عاماً، أي أن الفارق بينهما كان أكثر من 78 سنة ، و هذا حسب ما ذكرته الموسوعة الكاثوليكية.
 
بالإضافة إلى أنه لا يوجد في الكتاب المقدس عبارة واحدة تحرِّم زواج الفتاة الصغيرة بل لا يوجد أي جملة في الكتاب المقدس تحدد سن الزواج أصلاً.


*مثال على الزواج المبكر فى الكتاب المقدس (كتاب المسيحيين):

آحاز تزوّج وهو ابن 10 سنين، وأنجب وهو ابن 11 سنة!
فقد ورد في سفر ملوك الثانى 2:16: 

[كان آحاز ابن عشرين سنة حين ملك، وملك 16 سنة في أورشليم] 

 إذن من خلال ما سبق نستنتج أن آحاز كان عمره 36 سنة (20+16) حين انتهى حكمه، وتولى ابنه (حزقيا) الحكم من بعده.
 
وورد في سفر ملوك الثانى 2:18: 

«في السنة الثالثة لهوشع بن أيلة ملك إسرائيل، ملَكَ حزقيا بن آحاز مِلك يهوذا، وكان ابن 25 سنة حين ملك، وملك 29 سنة في أورشليم». 
 
ومن خلال ما سبق نستنتج أن حزقيا كان عمره 25 سنة عندما تولى الحكم بعد أبيه آحاز..
 
وبالتالى عندما نقارن النصيين السابقين ببعضهما , فإننا نستنتج أن (آحاز) كان عمره 36 سنة فى نفس الوقت الذى كان عمر ابنه (حزقيا) 25 سنة؛ أى أن الفارق الزمنى بين عمر الأب وابنه هو 11 سنة فقط , وبالتالى نستنتج أن آحاز تزوج فى سن العاشرة وأنجب ابنه (حزقيا) فى سن 11 سنة.

ولذلك ذكر القس/ منيس عبد النور في كتابه (شبهات حول الكتاب المقدس):

[لا مانع من أن يكون بينه وبين أبيه 11 سنة]

وأخذ القس (منيس عبد النور) يضرب الأمثلة التاريخية على الزواج المبكر ....
 
ومن المعروف أن الذكور - غالباً - يتزوجون إناثاً أقل عمراً منهم ، إذن هذا يعني أن زوجة آحاز ربما كانت في التاسعة أو العاشرة مثله، بل وكانت صالحة لتنجب (حزقيا) في ذلك السن المبكر ...
 فلماذا
- أيها المسيحيين - تنكرون زواج النبى محمد من السيدة عائشة في مثل هذا السن فى حين أن كتابكم لم ينكر الزواج المبكر
 
و أنا أتعجب من المسيحيين حيث أنهم يستنكرون زواج النبى محمد في حين أن المسيحيين - أنفسهم -  يؤمنون بأن الأنبياء ارتكبوا الموبقات والفواحش مثل زنا المحارم وغيرها؛ فمثلاً : الكتاب المقدس يقول أن لوطزنا مع  ابنتيه ، و يقول الكتاب المقدس أن النبى داود زنا مع زوجة جندي مسكين، ثم أمر النبى داود قائدَ الجيش بالانكشاف عن ذلك الجندي المسكين؛ لكى يتمكن الأعداء من قتل ذلك الجندي المسكين أثناء الحرب، و أيضاً المسيحيون لا يخجلون عندما يصفون النبى سليمان بالكفر، وأنه عَبَد الأوثان؛ لأجل إرضاء زوجاته الوثنيات كما ورد في الكتاب المقدس!

:الأدلة على الزواج المبكر من كتب رجال الدين اليهود والمسيحيين

1-
أنا أتعجب عندما أرى المواقع المسيحية تحاول أن تستشهد بالتلمود اليهودي لكي تتهرب من زواج مريم العذراء وهي في سن صغيرة، بالرغم من أننا إذا رجعنا إلى التلمود نفسه فسنجد أن التلمود نفسه يبيح الزواج المبكر فمثلاً:

 يخبرنا التلمود  بأن البنت تكون مهيئة للزواج ، وجاهزة للجماع وهي في سن ثلاث سنوات، وهذا مباح لليهودي بشكل عام، فعلى سبيل المثال - لا الحصر-  نقرأ في التلمود (سانهدرين الصحيفة 55 العمود ب) في سياق يتكلم عن حد الزنى مع النساء, الحيوانات وعن اللواط حيث يقول:

אמר רב יוסף , תא שמע : בת שלש שנים וים אחד מתקדשת בביאה .

والترجمة العربية للعبارة السابقة هي كالتالى :

[قال الراباي يوسف: "تعال اسمع! بنت ثلاث سنوات ويوم واحد، تُزوج وتُجامع"]

والترجمة الإنجليزية للعبارة العبرية السابقة هي كالتالي:

A girl three years and one day old is betrothed by intercourse.


-2 النبى داوود تزوج من فتاة (بنت) عذراء فى فترة شيخوخته حيث جاء فى  سفر الملوك الأول، الإصحاح الأول , الفقرات 1-3:
 
[وشاخ الملك داود وتقدم في الأيام، وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ، فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف أمام الملك ولتكن له حاضنة ولتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك، ففتشوا على فتاة جميلة في جميع تخوم إسرائيل فوجدوا ابيشج الشونمية فجاءوا بها إلى الملك[.

ومن خلال ما سبق نستنتج أن النبي داود كان قد كبر فى السن و أصابته الشيخوخة وكان يحس بالبرد؛ لذلك بحث له الناس عن فتاة عذراء تصغره بعشرات السنين لتدفئه!
والواضح أن هذه النصوص تحمل معاني جنســية أيضاً؛ فهي تتحدث عن تدفئة النبي داوود بواسطة فتاة جميلة تحضنه وتضطجع في حضنه ليدفأ، حسب تعبير النصوص! 
 
إذن لماذا لا ينظر أعداء الإسلام إلى ما حصل للنبى داود ، ويعتبرونه اغتصاباً وهوساً جنسياً؟
 
-3السيدة مريم (أم المسيح) تزوجت في سن الثانية عشرة و الإدلة كثيرة جداً من كتب رجال الدين المسيحيين :

🔵 تعالوا بنا نفتح كتاب (مخلصون أحاطوا بالمذود) لنيافة الأنبا/ تكلا أسقف دشنا وتوابعها | صفحة 9 حيث يقول:

[وعندما بلغت مريم الثانية عشرة سنة من عمرها وكان أبواها قد انتقلا من هذا العالم ، جمع الكهنة بعض رجال سبط يهوذا من أقاربها وأودعوا عصيهم في الهيكل وصلوا فأفرخت عصا يوسف النجار وعندئذ سلموا العذراء ليوسف الشيخ وخطبوها له...]


🔵 تعالوا بنا نفتح كتاب (العذراء مريم حياتها رموزها والقابها فضائلها تكريمها) للمتنيح الأنبا/ غريغوريوس- أسقف عام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية | صفحة 21:

[وقد شهدت نصوص الإنجيل على أن يوسف زوج مريم رسميا ومريم زوجة ليوسف رسميا وإن كانا في الحقيقة قد عاشا معا كأب عجوز في نحو التسعين من عمره مع ابنته وهي صبية في الثانية عشر من عمرها ]


🔵 ويقول الأغنسطس/ نبيل اميل معوض في كتاب (أيام مع العدرا)- تقديم الكتاب الأنبا/ أثناسيوس أسقف بني مزار والبهنسا، وتحت إشراف القس/ أخنوخ سمعان | صفحة 20 حيث يقول ما يلي  :

[لما بلغت مريم العذراء من العمر اثنتي عشر سنة ، تشاور الكهنة وفي مقدمتهم زكريا (والد يوحنا المعمدان) بينهم عما يكون في أمرها؛ فقرَّ قرارهم على خطوبتها ليوسف البار بأمر الملاك الرب الذي أمر زكريا قائلاً: اجمع شيوخ وشبان يهوذا وخذ عصيهم، واكتب على كل منهم اسم صاحبها. وعند تسلم العصي لأربابها، ظهر من عصا يوسف حمامه استقرت على رأسه، فسلم زكريا مريم إليه قائلاً: خذها واحفظها عندك لتكون لك امرأة، فرضـخ يوسف للأمر وسجد قدام الكهنة فأخذ زكريا الكاهن بيمين مريم الطاهرة ووضعها في يمين يوسف]
 
كما أن الموسوعة الكاثوليكية تقر بأن عمر يوسف النجار كان فوق 90 سنة حين تزوج من السيدة مريم (أم المسيح):

 
فانظر معي إلى التقليد المسيحي وهو يقول صراحةً أن مريم تزوجت وهي في سن 12 سنة، لكن المسيحيين يتهربون من التقليد الكنسي الصريـح ويلجأون إلى كتب الأبوكريفا وكتب التقليد اليهودي ويعملون حسابات معقدة لمحاولة التهرب من زواج مريم المبكر! 

- أنا أتعجب لماذا المسيحي يترك العبارة الصريحة ويلجأ إلى حسابات معقدة محاولاً أن يثبت أن مريم تزوجت في عمر 17 سنة!
- لماذا المسيحي يترك كتب التقليد المسيحي ويلجأ إلى كتب التقليد اليهودي أو كتب الأبوكريفا مثل تاريخ يوسف النجار؟!
- هل وصل بك الإفلاس إلى هذه الدرجة أيها المسيحي؟!

أصلاً، حاخامات اليهود أنفسهم أباحوا لأنفسهم جماع البنات من الأمم (غير اليهوديين) دون سن الثلاث سنوات فقد أتى لنا التلمود على لسان الحاخامات بأن الكتاب قد أحل للكهنة جماع البنت التى هي دون الثلاث سنوات ، واستشهدوا على رأيهم بنصوص من سفر العدد (31 : 17-18)

 و بالرغم من أن نص سفر (العدد) يتكلم عن البنات المسبياتوليس الحرائر  , إلا أن الحاخامات اليهود أباحوا - أيضاً - لأنفسهم جماع بنات الأمم المتحولات لليهودية بشكل عام حتى وإن لم تكن من سبايا الحروب ، فنقرأ في التلمود (يڤاموت الصحيفة 60 العمود ب:( 
 
ר' שמעון בן יוחי אומר : גיורת פחותה מבת שלש שנים ויום אחד - כשירה לכהונה , שנאמר : (במדבר לא ) וכל חטף בנשים אשר לא ידעו משכב זכר החיו לכם , והרי פנחס עמהם .


الترجمة العربية لما سبق هى كالتالى  :

[قال الراباي شمعون بن يوحاي: المهتدية دون سن الثلاث سنوات ويوم واحد – حلال للهكنوت (للكاهن) ، كما قيل (العدد 31) "وكل طفلة من النساء اللاتي لم تعرفن مضاجعة رجل ، أبقوهن حيّات لكم" ، وبالتأكيد كان فنحاس معهم.]



والترجمة الإنجليزية لتلك العبارة العبرية :

It was taught: R. Simeon b. Yohai stated: A proselyte who is under the age of three years and one day is permitted to marry a priest, for it is said, But all the women children that have not known man by lying with him, keep alive for yourselves , and Phinehas surely was with them.


4- النبى إبراهيم تزوج من جارية اسمها (قطورة) بالرغم من كان قد شاخ وكبر فى السن حينها، و هذا حسب ما جاء فى: سفر التكوين (24 : 1) + سفر التكوين (25 : 1) + وسفر أخبار الأيام الأول (32:1). و طبعاً قطورة أنجبت بعدها : زمران ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحا   (التكوين 25 : 2)
 

5- و الكتاب المقدس - أيضاً - يحثنا على سبى البنات الصغيرات , و هذا حسب ما جاء فى سفر العدد الأصحاح 31, العدد 15 - 18:
[وقال لهم موسى… فالآن اقتــلوا كل ذكر من الاطفال. وكل امرأة عرفت رجلاً بمضاجعة ذكر اقتــلوها , لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضــاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات...]
 
---------------------------
 
و الآن، تعالوا بنا نرجع إلى موضوع زواج السيدة مريم (أم المسيح) من يوسف النجار:
المسيحيون يؤمنون بأن مريم نٌكحت (تزوجت) من يوسف النجار وهي في سن الثانية عشر (12) ويوسف النجار - حينها - كان في سن 90 عاماً سنة تقريباً  (يعنى أكبر منها بحوالى 78 سنة)

وقبل أن نخوض في هذا الأمر يجب أن نوضـح أن الطوائف المسيحية مختلفة في هذا الأمر ؛ فالأرثوذكس والكاثوليك مؤمنون أن السيدة مريم قد نٌكحَت نكاحاً رسمياً ولكن لم يضاجعها يوسف النجار. أما البروتستانت فيؤمنون  بأن مريم ولدت يسوع وهي عذراء ولكن يوسف النجار جامعها بعد ذلك، وأنجب أربعة أولاد وهم: يعقوب ويوسى وسمعان ويهوذا أخوة الرب، وأستدل البروتستانت على ذلك بعدة نصوص من الكتاب المقدس.
(راجع كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسةالجزء الأول – الهامش رقم (1) صفحة 15) 


ولكن المسيحيين أجمعوا تماماً على أن العذراء مريم تزوجت يوسف النجار زواجاً رسمياً، ومما يؤكد ذلك هو ما قاله الأنبا غريغوريوس في كتابه (كتاب العذراء مريم حياتها , رموزها وألقابها , وفضائلها , تكريمها ) | صفحة 21 , حيث قال الآتى:




وأيضاً هذا ما أكدته أيضاً دائرة المعارف الكتابية (حرف (م)- كلمة مريم أم يسوع – الجزء السابع- صفحة 125) حيث قالت ما يلي:





و أما بالنسبة لزواج النبى محمد من السيدة عائشة , فإن هذا اسمه زواج, وليس اسمه زنا أو مرض كما يزعم أعداء الإسلام الكــذابون، ولكن الأمر يختلف عند اليهود و المسيحيين حيث أنهم يؤمنون أن أنبياءهم زناة وفساق ....، فعلى سبيل المثال: 
في الكتب اليهودية والمسيحية يوجد ما يلي:

-1 لوط زنا ببناته , والقصة واردة كاملة في سفر التكوين 19 عدد30- 38
   
-2 النبي داود زنى بزوجة صاحبه, وقتله غدراً وحيلة كما في سفر صموئيل الثاني 11 عدد1-27

 -3رأوبين بن يعقوب زنا بزوجة أبيه (بلهة) وسريته كما ورد في سفر التكوين 35 عدد22 , 49 عدد3-4
  
-4 الرب أمر النبي هوشع بأن يتزوج امرأة زانية, و هذا حسب ما جاء فى سفر هوشع الأصحاح 1 عدد2..

وغير ذلك كثير وكثير.....

෴෴෴෴෴෴෴෴෴
و هذا رابط👇 لمشاهدة عينة من فضائح القساوسة فى الكنائس 😱:

                                            

෴෴෴෴෴෴෴෴෴

لاتنسونا من صالح الدعاء..
لا تنسوا مشاركة المقال
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋
෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴
صفحة لنقد المسيحية وفضحها:

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

1 comments:

  1. بارك الله فيكم ، بحث جميل و مركز

    ردحذف

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا