الرد على شبهة : إباحة ابن القيم الاستمناء في بطيخة مقورة

مضمون الشبهة:

يزعم الشيعة أن الإمام ابن القيم قد أفتى بجواز استمناء الرجل في بطيخة مقورة أو في عجينة أو صنم أو غير ذلك...، ويزعم الشيعة أيضاً أن ابن القيم قد أباح للمرأة أن تداعب فرجها بالاكرنبج (قضيب ذكري صناعي)!!

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴

الرد على الشبهة:

أولاً: اعلم يا عزيزي أن التشيع دين الكذب والافتراء على الخصم...

 

ثانياً:

ابن القيم لم يقل بإباحة الاستمناء في بطيخة مقورة، ولم يصدر فتوى بإباحة استخدام المرأة للأكرنبج، ولكن الشيعة الكذابين هم من يقتطعون كلام الرجل من سياقه...، لذا تعالوا ننظر إلى كلام الرجل بالكامل:

🔴 يقول ابن القيم في كتابه (بدائع الفوائد):

[قال بعض أصحابنا: يجوز لها اتخاذ الاكرنبج وهو شيء يُعمَل من جلود على صورة الذكر فتستدخله المرأة أو ما أشبه ذلك من قثاء وقرع صغار. ولكن الصحيح عندي أنه لا يباح؛ لأن النبي ﷺ إنما أرشد صاحب الشهوة إذا عجز عن الزواج إلى الصوم. ....، وإن كان غلاما أو أجنبية كره له ذلك؛ لأنه إغراء لنفسه بالحرام وحث لها عليه. وإن قوَّر بطيخةً أو عجيناً أو أديماً أو نجشاً في صنم إليه فأولج فيه فعلى ما قدمنا من التفصيل.]

 

من خلال الاقتباس السابق👆، نجد أن هناك أشخاصاً زعموا أنه يجوز للمرأة استخدام الأكرنبج، ولكن ابن القيم يرد عليهم ويفتي بأنه لا يجوز للمرأة المسلمة أن تداعب فرجها بالاكرنبج، بل يجب عليها أن تلجأ إلى الصوم كما أمرنا رسول الله.

ثم يستكمل ابن القيم الكلام ويذكر حالة بعض الرجال الذين يخرمون بطيخة أو عجينةً أو صنماً ثم يولوجون قضيبهم فيه من أجل الاستمناء...، وهنا يتوقف ابن القيم ويخبرنا أن حكم هؤلاء الرجال هو نفس الحكم المفصل السابق الذي ذكره عن الاكرنبج منذ قليل؛ أي أن ما يفعله أولئك الرجال ليس مباحاً؛ لأن النبي أرشد صاحب الشهوة إلى الصوم، ولم يقل له اخرم بطيخة واستمتع بها.

 

🔴 واللافت للنظر أن ابن القيم ذكر عبارة أخرى وهي:

[وإذا كان غائباً عنها؛ لأن الفعل جائز ولا يحرم من توهمه وتخيل. وإن كان غلاماً أو أجنبية كُرِهَ له ذلك؛ لأنه إغراء لنفسه بالحرام وحث لها عليه.

 

وفي الاقتباس السابق👆، الإمام ابن القيم يقول أن الرجل إذا كان مسافراً وغائباً عن زوجته، فيجوز له أن يتخيلها ويتخيل جسدها؛ لأنها زوجته على كل حال....، ولكن إذا كان هذا الرجل سيتخيل جسد امرأة أجنبية أو جسد غلام، فهذا شيء مكروه؛ لأن ذلك فيه حث على الحرام.

مع العلم أن كلمة (مكروه) عند ابن القيم وأمثاله تعني: حرام.

 

وهناك عبارة أخرى قالها ابن القيم، ولكن الشيعة أساءوا فهمها حيث أن ابن القيم قال في نهاية الكلام: 

[وهو أسهل من استمنائه بيده.]

 

فالشيعة يظنون أن العبارة السابقة فيها إباحة للرجل بأن يولج قضيبه في بطيخة مخرومة؛ لأن ذلك أسهل من الاستمناء باليد!!

 

وأنا أرد على الشيعة الكذابين وأقول:

هذه العبارة ليست دليلاً على أن ابن القيم أباح الاستمناء في البطيخة بدلاً من اليد كما فهم الشيعة الحمقى؛ فسهولة الشيء أو صعوبته ليست معياراً في الإباحة أو التحريم أصلاً، لذا دعوني أضرب لكم مثالاً لكي تتضح الفكرة:

الزنا أسهل من الزواج حيث أن الزواج به مسؤولية كبيرة، فهل هذا معناه أن الزنا حلال لأنه سهل؟!

الإجابة: لا

 

الإفطار عمداً في نهار رمضان أسهل بكثير من الصيام، فهل هذا يعني جواز الإفطار عمداً في نهار رمضان؟!

الإجابة: لا


جني المال بالطرق الغير مشروعة أسهل بكثير من الكد والتعب في جمع الأموال المشروعة، فهل هذا يعني جواز جني المال الحرام؟!

الإجابة: لا


إذن، سهولة الشيء ليست دليلاً على إباحته كما فهم الشيعة الحمقى..


   ෴෴෴෴෴෴෴෴

لا تنسونا من صالح الدعاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا