✋✋نحن نسمع الكثير من المسيحيين الذين يتكلمون عن ان المسيحية هى ديانة سلام
و اليوم سوف نوضح الحقيقة المكتومة و بالادلة التاريخية من الكتب التاريخية المشهورة , و كل ما نريده هو إظهار الحقيقة لكل شخص لا يرى الحقيقة بوضوح بسبب كثرة الشائعات الزائفة على شبكات التواصل الاجتماعى ( مثل الفيس بوك و يوتيوب و ......)و التلفاز و غيرهم و لكن أنا أرجو منكم أن تقرؤوا المقال الى النهاية -من فضلكم...............
ملحوظة يوجد فى نهاية المقال رابط لمقال أخر يثبت ان الكتاب المقدس (كتاب المسيحيين ) يدعو الى القتل و السبى و الاغتصاب و تعدد الزوجات بدون اى حد أقصى لعدد الزوجات لذلك نرجو قراءة المقال الى النهاية -من فضلكم .
معنا اليوم مصادر وكتب ومقالات ل د. محمد عمارة و (قصة الحضارة) لوول دورانت و كتاب (حضارة العرب ) ل[غوستاف ليبون] و كتاب (كشف الأثار) للقس مريك و أقوال المؤرخ جيبون و المؤرخ بريفولت وغيرهم
😱 😱 😱تعالوا معى لنرى كيف تم قتل الالاف من الابرياء باسم المسيح على يد القساوسة و المسيحيين!!!!!
ملحوظة هامة :
( طبعاٍ المسلمون يؤمنون أن ديانة المسيحية البدائية الاصلية كانت ديانة توحيد و ديانة سلام مثل دين الاسلام تماما, و لكن تم تحريفها على مر الزمان لذلك ديانة المسيحية الموجودة حالياً ليست هى ديانة المسيح يسوع ( عيسى ) الاصلية بل هى عبارة عن ديانة وثنية مُحَرفة إنتشرت عن طريق السيف و القتل و الاكراه لذلك هذا المقال يتكلم فقط عن ديانة المسيحية المُحرفة الوثنية الموجودة حالياً و ليست ديانة المسيحية الاصلية التوحيدية .....)
أولا يجب أن نعرف كيف إنتشرت المسيحية(الوثنية) الموجودة حالياً :
من المعروف أنه كان هناك العديد من الخلافات بين سكان الدولة الرومانية ( الرومان الوثنيين ) و بين المسيحيين ( المسيحيين الاوائل فى البداية كانوا يعبدون الله و ليس يسوع ), و هذه الخلافات كانت بسبب اختلاف ديانة الرومان الوثنيين عن المسيحيين , و طبعا نحن نعرف أن ملوك الامبراطورية الرومانية قاموا بتعذيب المسيحيين لعدة قرون , و لكن الامبراطور قسطنطين أراد ان يجمع شتات إمبراطوريته و يقوم بتوحيد الديانة فى كل أرجاء الامبراطورية لذلك قام الامبراطور قسطنطين بعقد مجمع نيقية 325م و إجتمع فى هذا المجمع حوالى 2048 أسقف مسيحى
و الغريب أن معظم القساوسة فى المجمع إتفقوا على ان المسيح يسوع ليس إله و لكنه نبى , فى حين أن حوالى 318 أسقف فقط هم من إعتقدوا ان المسيح إله
و فى النهاية كانت الغلبة للجانب المتحيز للامبراطور قسطنطين لأن قسطنطين أراد ان يقوم بتدشين الديانة الرومانية الوثنية فى الديانة المسيحية لكى يصنع ديانة مشتركة تلائم الجميع, و من المعلوم أن الرومان كانوا يعبدون تماثيل الاباطرة و ( الملوك و بعض الناس ) لذلك أراد قسطنطين الوثنى الرومانى ان يتم عبادة المسيح يسوع بدلاً من الله عز و جل
و لذلك انت سوف تلاحظ وجود تماثيل لعبادة المسيح( يسوع ) فى الكنيسة بالرغم من ان الرب قد حرّم صنع تماثيل له و ذلك فى الوصايا العشر فى العهد القديم, و من هنا نستنتج أن المسيحية أصبحت ديانة وثنية بعد تحريفها بعد مجمع نيقية 325م
و بعد مجمع نيقية , تم ارغام جميع السكان فى الامبراطورية الرومانية على اعتناق الديانة الجديدة القائمة على عبادة المسيح . و قام جنود قسطنطين بمساعدة بعض القساوسة على ارغام الناس على الديانة الجديدة
و بعد مجمع نيقية , تم التخلص من أكثر من 100 انجيل , و لكن تم الاحتفاظ فقط بالاناجيل الاربعة الموجودة حاليا
هذا باختصار هو تاريخ انتشار المسيحية فى العالم و هذا الكلام السابق مقتبس من كتاب (التحريف فى الاناجيل الاربعة ) و هو عبارة عن رسالة ماجستير للدكتورة (سارة بنت حامد محمد العبَّادى ) من كلية التربية فرع جامعة الملك عبد العزيز بالسعودية .
و الان سوف نسرد لكم بعض الحقائق التاريخية التى تبين أن المسيحية ( المسيحية الوثنية و ليس الاصلية ) هى ديانة انتشرت بحد السيف و ليس المحبة
اولا :
***** مارست الكنيسة الكاثوليكية "الحرب الدينية المقدسة" ضد البروتستانت {1562 ـ 1629م} ، وفيها اشتعلت إحدى عشرة حربا .....و أُبيد فيها ـ 40% من شعوب وسط أوروبا ـ أي عشرة ملايين ـ وفق إحصاء "فولتير
***** كما مارست هذه المسيحية الغربية ـ كاثوليكية .. وبروتستانتية ـ هذه "الحرب الدينية المقدسة" بواسطة "محاكم التفتيش" ضد المخالفين والمفكرين والفلاسفة والعلماء .. فأبادت فيها الملايين بالخنق والإحراق والإغراق والإعدام شنقا أو على "الخازوق المقدس" طوال ثلاثة قرون !!.
***** و ملايين الابرياء أبادتهم المسيحية في استعمارها لأمريكا الشمالية حيث اباد المسيحيون شعب الهنود الحمر باكمله باسم المسيح فقد ابادوا اكثر من مائة مليون من الهنود الحمر ( حوالى 112مليون او أكثر)
و الغريب أن الكثير من الناس لا يعلمون أن (كولومبس ) -مكتشف أمريكا كما يزعمون-كان منصّر و داعياً الى المسيحية لأنه كان يحلم بالقضاء على الاسلام و نشر المسيحية فى كل العالم , لذلك قام بإقناع الملك( فريديناند) و زوجته (إيزبيلا ) بتمويل رحلاته البحرية لكى ينشر المسيحية فى العالم, و طبعا , لقد حاول كولومبس أن ينشر المسيحية فى أمريكا , لذلك سوف تلاحظون أن بعض صور كولومبس تحتوى على شخص يمسك صليب خشبى كبير
و هناك معلومة لا يعلمها الكثير من الناس و هى أن كولومبس كان يضع صليب خشبى فى كل جزيرة يزورها ( و طبعا هناك العديد من التفاصيل التى لن نتطرق لها حالياً)
ونفس الشئ حصل فى امريكا الوسطي والجنوبية ـ وكذلك في أستراليا ونيوزيلاندا ..
و أضف الى ذلك أربعين مليونا من الزنوج الأفارقة ، الذين أسُرهم المسيحيون واختطفوهم وسلسلوهم بالحديد، وشحنوهم في سفن الحيوانات ، لتقوم على عظامهم ودمائهم وأرواحهم رفاهية الحضارة المسيحية الغربية !
***** وذلك فضلاً عن ستين مليونًا هم ضحايا الحربين العالميتين اللتين شهدهما النصف الأول من القرن العشرين ـ الأولى (1914 ـ 1918م) .. والثانية (1939 ـ
***** انتم -أيها المسيحيون -اول من اخترع القنابل النووية والهيدروجينية ودمر بها مدن هيروشيما ونجزاكي وقتل بها ملايين البشر الابرياء
***** عشرة مليون ضحايا الحروب الدينية فى أوروبا بين الكاثوليك و البروتستانت
***** وانتم -أيها المسيحيون - الذين تنشرون آلآف الاساطيل والسفن والغواصات الممتلئة بآلآف القنابل النووية والهيدروجنية
***** و ينطبق على المسيحيين المثلُ القائل " رمتني بدائها و انسلت "،
إذ أن سبب انتشار المسيحية هو السيف الذي سلطته على الشعوب المختلفة،و قد بدأ سيف القهر عندما تنصر قسطنطين الوثني في بدايات القرن الميلادي الرابع و قال له بطريرك القسطنطينية :أعطني الدنيا و قد تطهرت من الملحدين أمنحك نعيم الجنة المقيم
👆👆👆 أى ان بطريرك القسطنطينية يأمر الامبراطور قسطنطين بقتل جميع من لا يعتنقون المسيحية
***** و يذكر القس مريك في كتابه " كشف الآثار " أن قسطنطين أمر بقطع آذان اليهود ، و أمر بإجلائهم إلى أقاليم مختلفة.
***** و في نهاية القرن الرابع وضع الامبراطور تيودسيوس ستاً و ثلاثين مادة لمقاومة اليهودية و الهرقطة ، و حظر عبادات الوثنيين ، و أمر بتحطيم صورهم و معابدهم .
***** و في عام 379م أمر الامبراطور فالنتيان الثاني بتنصير (اعتناق المسيحية) كل رعايا الدولة الرومية ، و قتل كل من لم يتنصر ( يعتنق المسيحية )، و اعترف طامس نيوتن بقتل أكثر من سبعين ألف
***** و في القرن الخامس كان القديس أوغسطين يقول بأن عقاب الملحدين من علامات الرفق بهم حتى يخلصوا ، و برر قسوته على الذين رفضوا المسيحية بما ذكرته التوراة عن فعل يشوع وحزقيال بأعداء بني إسرائيل الوثنيين
***** و استمر القتل و القهر لمن رفض المسيحية في ممالك أوربا المختلفة ، و منها مملكة أسبانيا حيث خيروا الناس بين التنصر( اعتناق المسيحية) أو السجن أو الجلاء من أسبانيا ،
و ذكر القس مرّيك أنه قد خرج من أسبانيا ما لا يقل عن مائة و سبعين ألفاً
***** وفي القرن الثامن اعُتيد فرض المسيحية في شروط السلام والأمان التي تعطى للقبائل المهزومة ( أى انه يجب على القبائل المهزومة ان تعتنق المسيحية بالاكراه)
***** و ذلك العنف كان في فرنسا أيضا، فقد فرض الملك شارلمان المسيحية بحد السيف على السكسون ، و أباد الملك (كنوت) غير المسيحيين في الدانمارك ، و مثله فعل الملك أولاف (995م) في النرويج و جماعة من إخوان السيف في بروسيا.
***** يقول المؤرخ بريفولت: إن عدد من قتلتهم المسيحية في انتشارها في أوربا يتراوح بين 7-15 مليوناً.
و يلفت شلبي النظر إلى أن العدد كان هائلاً بالنسبة لعدد سكان أوربا حينذاك
***** و لما تعددت الطوائف المسيحية , استباحت كل واحدة من هذه الطوائف الطائفة الأخرى و أذاقوا أتباعها أشد العذاب ، فعندما رفض أقباط مصر قرار مجمع خليقدونية ,عذبهم الرومان في الكنائس ، و استمرت المعاناة سنين طويلة ، و أحُرق أخ الأسقف الأكبر (بنيامين) حياً ثم رموه في البحر. فيما بقي الأسقف متوارياً لمدة سبع سنين ، و لم يظهر إلا بعد دخول المسلمين مصر و رحيل الرومان عنها
و بالتالى المسلمون هم من أنقذوا المسيحيين من الاضطهاد , و لكن للأسف لقد أنكر المسيحيون هذا الجميل
***** و يقول( غوستاف لوبون) في كتابه " حضارة العرب " :"
أكرهت مصر على انتحال النصرانية الرومانية، و لكنها هبطت بذلك إلى حضيض الانحطاط الذي لم ينتشلها منه سوى الفتح العربي " .
أى ان المسلمون هم من أنقذوا المصريين من الاضطهاد الرومانى
***** و كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا
👆👆👆هذا ما قاله المسيحيون عن الفتح الاسلامى لمصر
تعالوا نستكمل فضائح المسيحيين الارهابيين على مر التاريخ 👇👇👇
***** و كان جستيان الأول [يتبع الديانة المسيحية الشرقية ] (ت565) قد قتل من القبط في الإسكندرية وحدها مائتي ألف قبطي
***** كما تعرض الموحدون النصارى للنفي و القتل في العصور مختلفة من تاريخ النصرانية فاضُطهد آريوس و أتباعه و حُرق سرفيتوس و …واستمر القتل والتنكيل حتى كاد أن يندثر الموحدون من النصرانيةو ذلك بسبب اليعقوبيين و النسطوريين المشركين( فى البداية : المسيحيون كانوا يعتقدون ان المسيح يسوع هو نبى و ليس اله , و لكن اليعقوبيين و النسطوريين كانوا يعتقدون أن المسيح اله , لذلك قام المسيحيون اليعقوبيين و النسطوريين بقتل المسيحيين الموحدين مثل أريوس و أتباعه)
***** و أيضاً عانى المسلمون فى الاندلس من اضطهاد المسيحيين و من محاكم التفتيش حتى فر من استطاع الفرار إلى المغرب , حيث قام المسيحيون بتعذيب المسلمين فى محاكم التفتيش و مازالت أدوات التعذيب موجودة حتى الان فى متاحف أسبانيا.
بعض الامثلة من متاحف أسبانيا على تعذيب المسيحيين للمسلمين فى الاندلس ( أسبانيا حالياً ):
هذا كرسى ممسمر يجلس عليه المسلم و اليهودى ليتم تعذيبه على أيدى المسيحيين 👆👆👆
✋✋✋و هذا صندوق به رماح لتقطيع أجساد المسلمين👇👇👇 :
***** و يكفي أن ننقل ما سطره (غوستاف لوبون) في كتابه" حضارة العرب "حيث يقول عن محاكم التفتيش:
" يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع
***** و اقترح القس بليدا قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد ، بما في ذلك النساء و الأطفال ، و هكذا تم قتل أو طرد و ثلاثة ملايين عربي"
***** و كان الراهب( بيلدا ) قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مائة ألف مسلم في كمائن نصبها مع أتباعه ، و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين (المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية بالاكراه )، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يُقتلوا جميعاً بحد السيف ، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى ، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم
***** و قد تعرض المسلمون - غير مذابح الأندلس - إلى مذابح عدة ليس هذا مجال ذكرها، منها مذبحة معرة النعمان ثم مذبحة الأقصى و غير ذلك
***** ونكتفي هنا بنقل ما ذكره المؤرخ (جيبون ) عن مذبحة القدس التي رافقت دخول الصليبيين :
" إن الصليبيين خدام الرب يوم استولوا على بيت المقدس في 15/7/1099م أرادوا أن يكرموا الرب بذبح سبعين ألف مسلم ، ولم يرحموا الشيوخ ولا الأطفال ولا النساء …حطموا رؤوس الصبيان على الجدران ، وألقوا بالأطفال الرضع من سطوح المنازل ، وشووا الرجال والنساء بالنار…".
***** و نفس هذه المذابح حصلت بين المذاهب المسيحية كيف ؟؟؟؟!!!!
فقد أقام الكاثوليك مذابح كبيرة للبروتستانت منها مذبحة باريس (1572م ) و قتل فيها ألوف عدة و كل هذا كان بحضور البابا و مباركته لهذه المذبحة ، و نفس الشئ حصل مرة أخرى و لكن بالعكس حيث صنع البروتستانت بالكاثوليك مذابح في عهد الملكة (أليصابات) حيث أصدرت هذه الملكة قوانين جائرة ضد الكاثوليك ، و أعدمت 104 من قسس الكاثوليك ، و مات تسعون آخرون بالسجن ، و هُدمت كنائس الكاثوليك و أخذت أموالهم
***** و كانت الملكة ( إليصابات) [تتبع الديانة المسيحية البروتستانتية ] تقول: " بأن أروح الكفرة سوف تحرق في جهنم أبداً ، فليس هناك أكثر شرعية من تقليد الانتقام الإلهي بإحراقهم على الأرض "
***** و من ذلك كله نستنتج أن المسيحية كانت ديانة خراب فى العالم القديم و ما زالت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و قد جرت هذه الفظائع على يد الأباطرة بمباركة الكنسية و رجالاتها و كانت الكنيسة قد سنت القوانين التي تصنع هذه المظالم و تأمر بقتل المخالفين
***** ، و من ذلك أن البابا اينوشنسيوس الثالث (ت1216م) يقول :
" إن هذه القصاصات على الأراتقة ( الهراقطة ) نحن نأمر به كل الملوك و الحكام ، و نلزمهم إياه تحت القصاصات الكنائسية "
و في مجمع (توليدو) في أسبانيا قُرر أن لا يُؤذَن لأحد بتولي الملة ( منصب) إلا إذا حلف بأن " لا يترك غير كاثوليكي بها ، و إن خالف فليكن محروماً قدام الإله السرمدي، و ليصر كالحطب للنار الأبدية ".
***** و قد أكد هذا قرار المجمع اللاتراني حيث طلب من جميع الملوك و الولاة و أرباب السلطة " فليحلفوا أنهم بكل جهدهم و قلوبهم يستأصلون جميع رعاياهم المحكوم عليهم من رؤساء الكنيسة بأنهم أراتقة ، و لا يتركون أحداً منهم في نواحيهم ، و إن كانوا لا يحفظون هذا اليمين فشعبهم محلول من الطاعة لهم ."
***** وفي 1699م وجه "فالنتين" Valentyn إلى رجوات Rajas المسؤول عن جزيرة أمبوينا Amboyna مرسوما يأمره فيه بإعدام طائفة معينة من الوثنيين لتعميدهم إذا ما طاف بهم راعي الكنيسة . .
*****فى منطقة فيكن Viken (القسم الجنوبي من النرويج ):
كان الملك "أولاف ترايجفيسون" Olaf trygvesson [963ـ 1000م] يقوم بذبح هؤلاء الذين أبوا الدخول في المسيحية، أو بتقطيع أيديهم وأرجلهم، أو بنفيهم وتشريدهم .. وبهذه الوسائل نشر الدين في "فيكن" بأسرها
***** ووصية القديس لويس [ 1214 - 1270 م] تقول:
"عندما يسمع الرجل العامي أن الشريعة المسيحية قد أسيء إلى سمعتها، فإنه ينبغي ألا يذود عن تلك الشريعة إلا بسيفه، الذي يجب أن يطعن به الكافر فى أحشائه طعنة نجلاء"
***** وفي المجر أرغم الملك "شارل روبرت" جميع رعاياه ـ من "الباشغردية" ـ بعد 1340 م على اعتناق المسيحية ـ بعد أن كانوا مسلمين ـ أو مغادرة البلاد .
***** وفي 1703 م أباد الأسقف ـ الحاكم ـ "دانيال بيتروفتش" D. petrovich في الجبل الأسود جميع المسلمين الذين لم يتحولوا عن الإسلام إلى المسيحية .. في ليلة عيد الميلاد !
***** ـ وفي روسيا فرض ملكها "فلاديمير" Vladimir 988م النصرانية على جميع رعاياه ـ سادة وعبيدا .. أغنياء وفقراء ـ فسيقوا جميعا إلى التعميد بمجرد اعتناق الملك للمسيحية .... ولم ينفتح باب الحرية الدينية فى روسيا إلى 1905م ! . . وكانت عقوبة التحول عن المسيحية التجريد من الحقوق المدنية، والسجن ـ مع الأشغال الشاقةـ ما بين ثماني وعشر سنوات !
***** ـ وفي الحبشة-أثيوبيا حالياً- ( حيث الديانة المسيحية الارذوكسية ):
جعل الملك "سيف أرعد" [1342ـ 1370 م] الإعدام عقوبة للمسلمين الذين يرفضون التحول إلى المسيحية .. أو النفى من بلادهم ! .. وكذلك صنع ملكها "جون" الذي أجبر 1880م ما يقرب من خمسين ألفا من المسلمين على التعميد! .. كما أجبر نصف مليون من قبائل الجلا على اعتناق المسيحية! .
***** و انظروا الى المذابح التى ارتكبها المسيحيون ضد المسلمين فى البوسنة والهرسك والتطهير العرقي بها , ومذبحة سربينشيا بالرغم من علم هيئة الامم المتحدة التى لم تفعل شئ لكى تدافع عن المسلمين.
و طبعا كانت الفلبين دولة إسلامية و لكن للأسف قام الغزو المسيحى بتحويلها الى دولة مسيحية عن طريق الغزو
***** ولقد مضى على تولى البابا ( بنديكتوس السادس عشر ) فى منصبه في أكبر كنائس النصرانية أكثر من عام .. وهو لا يعارض الإرهاب الغربي الذي ينطلق من الأساطير "الأصولية ـ المسيحية ـ الصهيونية" لإبادة مئات الآلاف من المسلمين في العراق .. وفلسطين .. وأفغانستان .. والشيشان .. وكشمير .. والصومال.. والسودان .. والفلبين .. وبورما .. إلخ .. إلخ .. وهو إرهاب وإبادة تمارسهما دول عظمى وكبرى ، تحركها الأيديولوجية الصليبية وجماعات اليمين الديني المسيحي.
***** و طبعا بابا الفاتيكان و بابا الارثوذكس يسكتون عن الإرهاب الغربي الإمبريالي ـ المدعوم مسيحيًا ـ والذي يدمر الكثير من بقاع العالم الإسلامي بالقواعد العسكرية وأسلحة الدمار الفتاكة .. كما يغطى البحار والمحيطات الإسلامية بالبوارج والأساطيل وحاملات الطائرات
و الان سوف أذكر لكم حقيقة المسيحية فى هذه الايام :
امريكا المسيحية قامت بحملات ضد فيتنام
و الفلبين و كوريا الجنوبية و تايلاند و امريكيا الوسطى و قامت بعمليات اجرامية من
قتل و سفك للدماء و اغتصاب و حرق بالالاف
امريكا المسيحية قامت بالقاء قنبلة هيروشيما
و ناجازاكى على اليابان
بريطانيا المسيحية قامت بحملات على مصر
وبلاد الشام وبعض الدول الافريقيه وقامت استنزاف مواردها لصالح بريطانيا ومن اجل الحروب
العالميه
قامت فرنسا المسيحية باحتلال مصر وبلاد الشام
عده مرات و قامت بعمليات اغتصاب مثل الحملة على دمياط والاسكندريه و قامت بتدمير المساجد
ومنع العلم واغتصاب النساء وقتل الاطفال ورمى بالمناجيق وغيرها من الفضائح في مصر وبلاد
الشام
قامت المانيا المسيحيه ذو الصليب المعقوف
بعمليات ابادة جماعية مثل الهولوكوست ضد اليهود
والاسلاف والغجر وغيرهم
قامت ايطاليا المسيحيه بنفس الاشياء في ليبيا وغيرها
كانت هناك حملات صليبية على بلاد المقدس
وبلاد الشرق الاوسط ضد المسلمين قامت بعمليات ابادة واغتصاب ضد المسلمين حيث قام المسيحيون
بقتل حوالي 70 الف شخص في بيت المقدس من المسلمين العرب واليهود
قامت امريكا المسيحية بعمليات اباده
الهنود الحمر وصل ضحيتها من الهنود الى 120 مليون قتيل من الهنود الحمر
قامت امريكا المسيحيه بحروب ضد العراق
وقامت باغتصاب نسائها ومات بسببهم حوالي 2 مليون عراقي وقائموا بسرقه بنوكها
أقامت امريكا المسيحية الحروب ضد افغانستان
قامت روسيا ( فيها مسيحية بروتستانتية) و بريطانيا بحملات ضد بلاد الشيشان
المسلمة
قامت جيوش اوروبا وفرنسا بحملات الاسترداد على
بلاد الاندلس المسلمين (اسبانيا حاليا) و قاموا بتعذيب اهلها بأبشع اساليب التعذيب وظلت
محاكم التفتيش تعذب المسلمين و تهدم المساجد و الحمامات وما زالت متاحف اسبانيا المسيحيه
تشهد على ذلك
قامت فرنسا المسيحية بتحريض قبائل الهوتو ضد قبائل المسلمين
في رواندا
قامت فرنسا المسيحيه بعمليات استنزاف عن طريق
شركاتها في بلاد كينيا وغيرها من البلاد الافريقيه
والتي يموت اهلها بسبب المجاعات في حين يعيش المسيحيون في فرنسا في الطرف ورغد العيش
قامت دول امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وغيرها
بحروب عالميه ذهب ضحيتها ملايين من البشر ومنهم المسلمون الذين كانت ترغمهم بريطانيا
على الحرب ضد اعدائها وغيرها من الفضائح التي قام بها المسيحيون على مر التاريخ
قامت بريطانيا المسيحية بحرب الافيون
على الصين لكى تروج لتجارة الافيون فى الصين الذى بسبب المسيحيين ،اصبح عدد المدمنين
لافيون ١٢٠مليون و قامت بريطانيا و شراكاءها بحرب ضد الصين لانها منعت استيراد الافيون
من بريطانيا
لقد كان هناك الالاف من المسيحيين الذين قتلوا الابرياء في استراليا و المسلمين فى البوسنه وفي بلاد الصرب ،
فقد قام الارمن المسيحيين بمهاجمة المسلمين فى الدولة
العثمانية
و لكى يستر المسيحيون على انفسهم قاموا
باطلاق لفظ العلمانية على دولتهم بدلا من المسيحية لكى يتجنبوا اصابع الاتهام الموجهة
الى المسيحية ،اليست كل هذه الدول يحكمها حكام مسيحيون و جنرالات مسيحيون و جنود معظمهم
مسيحيون
ثم تقولون عنا ارهابيين حسبنا الله ونعم الوكيل , لانكم شوهتم صورتنا عن
طريق اعلامكم الكاذب
*****و انت أيها المسيحيون تقولون على المسلمين أنهم نشروا الاسلام عن طريق السيف و لكن أنا سوف أقدم الدليل الذى يثبت كذبكم أيها المسيحيون :
أندونسيا و ماليزيا و الفلبين .... كل تلك الدول انتشر فيها الاسلام عن طريق التجارة و ليس عن طريق السلاح حيث ان جيوش المسلمين لم تذهب أبدا الى تلك الاماكن ....., إذن الاسلام لم ينتشر بالسيف أبداً
و طبعا تستطيعون ان تقرؤا كتب ( دور التصوف فى انتشار الاسلام فى دول وسط أسيا ) و عندها سوف تعلمون أن الاسلام لم ينتشر بالسيف و لكن انتشر فقط بالمودة و الاخلاق و القدوة الحسنة و عن طريق التجار .
*****
اجدادكم المتعصبين - أيها المسيحيين -حرقوا مكتبة الاسكندرية وقتلوا (هيباتيا)
هيباتيا كانت عالمة مشهورة فى الفلك والرياضيات فماذا فعلوا معها ؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول ( وول ديورانت ) صاحب كتاب ( قصة الحضارة) :
[....... وأنزلوها من عربتها، وجروها إلى إحدى الكنائس، وجردوها من ملابسها، وأخذوا يرجمونها بقطع القرميد (الصخُورُ) حتى قضوا على حياتها، ثم قطعوا جسمها إرباً، ودفنوا ما بقي منها في مرح وحشي شنيع (415)(25). ولم يُعاقب أحد من المجرمين , و اكتفى الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بأن قيد حرية الرهبان في الظهور أمام الجماهير،...........]
***** قصة الحضارة -> عصر الإيمان -> الدولة الببيزنطية في أوج مجدها -> تقدم المسيحية -> الشرق المسيحي -> الأساقفة الشرقيون صفحة رقم : 4240 المجلد الخامس من النت , او المجلد السادس من مكتبة الاسرة
***** ، ففي مصر أصبح المسيحيون المحليون أو القبط هم أغلبية السكان، وكانوا يمدون بالمال مئات من الكنائس والأديرة، واعترف تسعون أسقفاً مصرياً بسلطة بطريق الإسكندرية، وهي سلطة تكاد تضارع سلطة الفراعنة والبطالمة. وكان بعض هؤلاء البطارقة ساسة من رجال الدين ومن طراز غير محبوب أمثال توفيلس الذي حرق هيكل سرابيس الوثني ومكتبته
*****
و من كل ما سبق نستنتج أن معظم المسيحيين كانوا و مازالوا إرهابيين و المسيحيين هم من يصنعون تلك الجماعات الارهابية التى تقتل المسلمين مثل داعش و غيرهم . و لقد كشفت المخابرات تورط قوات أمريكية فى تمويل تلك الجماعات الارهابية بالسلاح و الملبس كما تم القبض على بعض الجنود الاسرائليين الذين يحاربون فى صفوف داعش
غالباً ++++فى البلاد الاسلامية لا يستطيع أى مسلم أن يعتدى على مسيحى و لكن العكس موجود فى الدول الاوربية حيث يعتدى المسيحيون على المسلمين مثل مذبحة نيوزيلندا و مذبحة النرويج و غيرها
هذه بعض الحقائق و ليس كلها لأن المسيحية أصلا تعتمد على فكرة قتل الانسان كضحية حتى يتم غفران الخطية و ذلك حصل فى عقيدة قتل و صلب المسيح يسوع لكى يكفر عن الخطيئة الأصلية
نرجو منكم أن تنشروا المقال على أوسع نطاق ممكن
و نرجو منكم صالح الدعاء
و السلام على من إتبع الهدى
يمكنكم قراءة مقال بعنوان : ( كيف يدعو الكتاب المقدس و الانجيل الى القتل و السبى و تعدد الزوجات و الاغتصاب و سفك الدماء ..............)
يمكنكم قراءة المقال من هنا
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك