✋ ✋ ✋
ما الذى تتبناه الحركة النسوية؟؟؟
تبنَّت النسوية المعاصرة مفهومين أساسيين كقاعدة لعملها: هما:
1-مفهوم النوع Gender،
2-الضحية، Victim.
سعت الحركة من خلال مفهوم "الجندر" إلى إلغاء الفروق بين الجنسين، والإنكار التام لوجود جنسين مختلفين، وإلغاء مُسمى ذكر وأُنثى، ورفض حقيقة اختلاف الذكر والأنثى اللذين هما من صنع الله - عز وجل - سعيًا منها إلى إلغاء مفهوم (الزواج) الذى يعتبر فِطرة الله
وعبر مفهوم "الضحية" تبنَّت الحركة آلية الانتقاد العام للرجال، وعمَّقت الشعور بالكراهية تجاه الرجل، ووجهت جهودها لخدمة هذا التوجه الجديد، وتأكيد نظريتها التي تقول: (إن المرأة ضحية لوجود الرجل)".
أما أهداف الحركة النسوية كما حدَّدتها ورقة العمل المشار إليها سابقًا، فهي على النحو التالي:
أولاً:
تعزيز الاعتقاد بعدم وجود فروقٍ بين الذكور والإناث، وأن الذكر مماثلٌ للأُنثى في الخصائص العقليةِ والنفسية، ومحاولة تأكيد هذا الاعتقاد عن طريق الدراسات والمقالات والكتب المتحيزة وزرع مصطلح "النوع" Gender لتأكيد هذا المفهوم في البنية الاجتماعية والفكرية للمجتمع، وذلك بإقرار اللواط، والقضاء على الزواج التقليدي بين الرجل والمرأة، وإقرار الزواج من الجنس الواحد، وتقويض الأسرة الطبيعية، ويضاف إلى ذلك كله تغيير التشريعات وتوحيدها للجنسين، واعتبار أن الأسرة والأُمومة والزواج التقليدي من أسباب قهْر المرأة، وأن وجوده يشكِّل عبئًا على المرأة هي ليست في حاجة إليه، وإنما العقلية الاجتماعية التقليدية هي التي فرضته عليها، وأن هذه الأدوار التقليدية كلها أعمالٌ غير مُربِحةٍ للمرأة؛ تبذل فيها وقتها وجهدها، ولا تتقاضى عليها أجرًا.
ثانيًا:
تسعى الحركة النسوية - عبر تكريس مفهوم "الضحية" - إلى التأكيد على أن المرأة ضحية للهيمنة الشيطانية للرجل، التي تبناها بوعيه، وأَدَّت إلى هذه الحالة الوضيعة للمرأة؛ فالمرأة في نظرهم ضحية لاغتصابه، وضحية لعنفه، وضحية لتحرشه الجنسي، وضحية في جميع المواقف التي تجمع بينها وبين الرجل،وأن المرأة غيرُ ملزمةٍ بتحمُّل كل هذه الأضرار، بل ينبغي حمايتها منه، لاسيَّما وأنها لم تعد بحاجة إلى الزواج من رجل لتوفير احتياجاتها الاقتصادية.
ثالثًا:
التأكيد على مفهوم الاغتصاب، والعمل على تثبيت هذا المفهوم عن طريق دراسات ومقالات تؤكد أن جميع الرجال يمارسون الاغتصاب للنساء، وقد ظهر كتاب مشهور يروِّج لهذه النظرية (جميع الرجال مغتصبون)، ووَفقًا لهذه النظرية فإن أيَّة علاقةٍ لا تخضع لرغبة المرأة تعدُّ اغتصابًا حتى ولو كانت من قبل الزوج.
رابعًا:
إعطاء المرأة الحريةَ المطلقةَ في مجالات العلاقات الجنسية، وكذلك إعطاؤها الحق أن تحدِّد نوعها الجنسي الذى تريده، وأن تمارس العلاقة الجنسية مع مَن يروق لها خارج أو داخل إطار الزواج، واعتبرت أن التحكُّم في عملية الإنجاب هو حقٌّ خالصٌ للمرأةِ دون زوجها.
خامسًا:
تشجيع الزواج من نفس الجنس "الشواذ"، والمطالبة بحمايته دوليًّا، والاعتراف به؛ حتى لا تشقى المرأة بالحمل والإنجاب.
وتتفاخر معظم القيادات المُنظِّمة للحركة النسوية المعاصرة بأنهنَّ كُنَّ و لا يَزَلنَ سحاقيات يتعاطينَ الجنس مع بنات جِنسِهن، وعلى رأسهن الكاتبات المعروفات المنظِّرات للنسوية، وهذا الارتباط والاتصال بين الحركة النسوية والسحاقية أمرٌ مشهور ومعروف.
مصادر:
1- أحمد إبراهيم خضر، خمس شهادات من الغرب وإفريقيا على تدمير الحركة النسوية للزواج والأسرة.
2- الأمم المتحدة والدعوة إلى حرية المرأة في التصرف في جسدها عبر برامج الصحة الإنجابية وتمكين المرأة.
3- الأمم المتحدة والوسائل التسع لتدمير حياة الأسرة.
4-الفهم المغلوط في شعار المرأة نصف المجتمع.
5-الأمم المتحدة والدفاع عن اللواط والإباحية الجنسية.
6- أهداف البرامج والأفكار الدولية المفروضة على المسلمين.
7-حقيقة مفهوم الجندر .
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا