✋✋✋الرد على أربع شبهات و افحام مسيحى جا🥴هل ....
هناك واحد من المسيحيين يقول أن القرآن به تناقض و ذلك الجا🥴هل اقتبس آية من القرآن :
" و ما قتلوه و ما صلبوه ...."
و ذلك الجا🥴هل اقتبس آية أخرى و هى :
" و السلام على يوم ولدت و يوم أموت ......"
و ذلك المسيحى الجا🥴هل يقول أن الآية الأولى تفيد أن المسيح لم يمت و الآية الثانية تقول أن المسيح مات
الرد على الشبهة بسيط جدا💪💪💪 :
أولا :
لا يوجد علاقة بين الايتين أصلا لأن الآية الأولى تتكلم عن أن اليهود فشلوا فى قتل و صلب المسيح ( عيسى )
لكن الآية الثانية تتكلم عن أن المسيح سيموت( بدون قتل أو صلب) لأنه من المعروف أن الموت- غالبا - يحدث بشكل طبيعى لأن معظم البشر يموتون بغير قتل أو صلب و قد يموت الانسان بسبب المرض و هكذا و ليس القتل شرط لحدوث الموت ....
ثانيا
الآية " السلام على يوم ولدت و يوم أموت ". تفسيرها أن السلام قد حل على المسيح يوم تمت ولادته و السلام - أيضا - سيحل على المسيح يوم سيموت .....
و طبعا كل المسلمين يؤمنون بأن المسيح سينزل فى اخر الزمان لكى يقتل المسيح الدجال⚔️ و يكسر الصليب و سيمكث المسيح فترة من الزمان ثم سيموت
ملحوظة : الفعل فى اللغة العربية ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
١- فعل ماضى ( فعل حدث فى الماضى و انتهى )
٢- فعل مضارع ( و يأتى للدلالة على الحاضر أو المستقبل )
٣- فعل أمر ( طلب شئ مستقبلى )
و بالتالى نستنتج أن الفعل المضارع قد يدل على الحاضر و قد يدل على المستقبل و بالتالى عندما قال المسيح : " يوم أموت " أى أنه سيحل عليه السلام يوم موته فى أخر الزمان بالمستقبل
و ستجدون المراجع النحوية فى الصور بالأسفل 👇👇👇
----------------------------------------------------------------------------
الشبهة الثانية :
ذلك المسيحى اقتبس آية من القرآن :
"۞ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)"
و ذلك المسيحى الجا🥴هل اقتبس آيات أخرى من القرآن و فيها يقول الله عز و جل بأنه خلق الكون فى ستة أيام.......
و يقول ذلك المسيحى بأن الاية الأولى تخبرنا بأن الله خلق الكون فى ثمانية أيام ( ٢ يوم لخلق الأرض + ٤ يوم لتقدير الأقوات + ٢ يوم لخلق السماء = ٨ يوم لخلق الكون )
و يقول ذلك المسيحى بأنه هناك تناقض بين الآية الأولى التى تقول بأن الله خلق الكون فى ثمانية أيام ( حسب زعمه ) و بين الآيات الأخرى التى تقول بأن الله خلق الكون فى ستة أيام .......
الرد على الشبهة بسيط جدا جدا جدا 💪:
أولا :
ذلك المسيحى الجا🥴هل قام بتفسير الآية الأولى بشكل خاطئ لأن ذلك المسيحى أعتقد أن الله خلق الأرض فى يومين ثم قام بتقدير الأقوات - بعدها - فى أربعة أيام و لكن هذا خطأ فادح لأنه فى أول يومين كان الله يفعل شيئين اثنين معا و هما خلق الأرض و تقدير بعض الأقوات حيث أن الله كان يقدر بعض الأقوات فى أول يومين تزامنا مع تكوين الأرض ، و تلك الأقوات كانت عبارة عن المعادن الموجودة فى باطن الأرض و غيرها، و بالتالى الله كان يخلق الأرض و فى نفس الوقت كان يضع فيها المعادن ( بعض الأقوات ) و هذا كله حدث فى أول يومين
و بعد مرور اليومين الأولين ، قام الله بتقدير بقية الأقوات و هى الشجر و الماء و غيره و هذا حدث خلال يومين أيضا ( اليوم الثالث و اليوم الرابع )
و بعد ذلك ، قام الله بخلق السماء خلال يومين ( اليوم الخامس و السادس )
الخلاصة :
⚫ فى اليوم الأول و الثانى :
قام الله بتكوين الأرض و وضع بعض الأقوات فيها مثل المعادن
🔴 فى اليوم الثالث و الرابع :
قام الله بوضع باقى الأقوات مثل الشجر و الماء و غيره
🔵فى اليوم الخامس و السادس :
قام الله بخلق السماء
و بالتالى ، عدد الايام كلها هى ٦ أيام و ليس ثمانية أيام كما ظن ذلك المسيحى الجا🥴هل
و بالتالى لا يوجد تعارض بين الأيات أبدا و لكن المشكلة هى فى فهم أولئك المسيحيين
---------------------------------------------------------------------------------------
الشبهة الثالثة :
ذلك المسيحى الجا🥴هل يقول أن النبى إبراهيم كان مشركا بالله لأنه عبد الكوكب و القمر و الشمس و يقول ذلك المسيحى بأن الله لا يغفر الشرك أبدا
الرد على الشبهة بسيط جدا جدا جدا 💪 💪💪:
أولا
ذلك المسيحى الجا🥴هل ارتكب خطأ فظيع لأنه ظن أن الله لا يغفر الشرك أبدا و لكن - فى الحقيقة - إذا تاب المشرك من شركه و رجع إلى الله و عبده وحده ، فإن الله يغفر ذلك الذنب
ثانيا :
النبى إبراهيم لم يعبد الكوكب أو القمر أو الشمس ، و لكن النبى إبراهيم كان يحاول أن يدعو قومه إلى عبادة الله وحده و لكن بطريقة نقدية ذكية حيث أن النبى إبراهيم كان يطرح تساؤل ثم ينفى و ينتقد ذلك التساؤل بعدها بالحجة و البرهان فمثلا :
القران الكريم يقول :
" فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81)
و من خلال تلك الآيات ، ستلاحظون أن النبى إبراهيم كان يحاول هداية قومه إلى عبادة الله وحده ، و لكن عن طريق الذكاء حيث أن النبى إبراهيم قال لهم أن الكوكب هو الرب ، و لكن عندما إنطفأ الكوكب بقدرة الله ، فإن النبى إبراهيم قال لهم أن الرب لا ينطفأ أبدا ، و ذلك الكوكب لا يصلح أن يكون رب العالمين لذلك يجب أن نبحث عن الرب الحقيقى ......
ثم بعدها قام النبى إبراهيم بطرح تساؤل جديد أمام قومه و هو إحتمالية أن يكون القمر هو الرب ، و لكن عندما إنطفأ القمر بقدرة الله ، فإن النبى إبراهيم قال بأن الرب لا ينطفأ و لذلك لا يصلح أن يكون القمر هو رب العالمين و نفس الشئ حدث مع الشمس و بالتالى النبى إبراهيم استطاع أن يدعو أن يدعو قومه إلى عبادة الله وحده و ترك عبادة الكواكب و الأجرام السماوية ، و استخدم النبى إبراهيم طريقة بارعة فى الدعوة و هى طريقة ( طرح تساؤل ثم تفنيده و بيان بطلانه )
لاحظوا أن النبى إبراهيم قام بتوبيخ قومه فى الآية (٨٠ و ٨١ ) لأنهم كانوا يعبدون الأجرام السماوية من دون الله عز وجل ...
و بالتالى ، النبى إبراهيم لم يكن مشرك بالله كما يعتقد ذلك المسيحى الجا🥴هل...........
و طبعا ، ذلك المسيحى الجا🥴هل لا يعلم أن الكتاب المقدس يقول أن النبى سليمان عبد الهة أخرى فى اخر أيام حياته ، و أيضا يخبرنا الكتاب المقدس بأن النبى هارون صنع تمثال على شكل عجل 🐄 لبنى اسرائيل و أمرهم بعبادته و بالتالى ، الكتاب المقدس يقول عن الأنبياء أنهم كانوا مشركين و طبعا هذا يدل على بطلان الكتاب المقدس
--------------------------------------------------------------------------------------
الشبهة الرابعة :
ذلك المسيحى الجا🥴هل يقول أن الله ينزل الأقدار كل عام فى ليلة القدر و هذا فى قول الله تعالى :
" تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر "
و يقول ذلك المسيحى الجا🥴هل بأن الله كتب الأقدار مسبقا فى كتاب أو فى اللوح المحفوظ و ذلك فى قول الله تعالى :
" مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)"
و ذلك المسيحى الجا🥴هل يعترض و يقول : كيف يقول القرآن بأن الله كتب الأقدار منذ بداية الخليقة ثم يقول القرآن بأن الله ينزل الأقدار كل سنة فى ليلة القدر ؟؟؟؟؟!!!!!!
الرد على الشبهة بسيط جدا جدا جدا 💪💪💪:
أولا
ليس هناك تعارض بين الايتين أصلا بل إن الايتين ليس لهما علاقة ببعضهما ؛ لأن الآية الأولى تتكلم عن كتابة الأقدار ، و لكن الآية الثانية تتكلم عن تنزيل الأقدار و هناك فرق بين كتابة الأقدار و تنزيل الأقدار فمثلا :
يمكنك أن تصنع عدة كراسى فى المخزن فى يوم ٥/٤
و لكنك ستقوم بنقل تلك الكراسى أو انزالها من المخزن فى يوم ٥/٩ و هكذا .....
لذلك الله كتب الأقدار كلها فى اللوح المحفوظ و لكن الله ( عز وجل ) يقوم بإنزال جزء بجزء من تلك الأقدار إلى السماء الدنيا كل عام فى ليلة القدر
-----------------------------------------------------------------------------------
و بالتالى، نحن - بحمد الله تعالى - رددنا على كل شبهات ذلك المسيحى الجا🥴هل 🥳🥳🥳🥳🥳
و الان جاء دورنا لنسأله سؤال بسيط :
ما هو سبب التناقض فى نسب يسوع فى الأناجيل ؟؟؟؟؟؟
لقد صدق الكتاب المقدس حينما وصف اليهود و المسيحيين بأنهم :
(سفر أيوب 11: 12) أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ.
لا تنسوا نشر المنشور 👍👍👍
و لا تنسونا من صالح دعائكم😇😇😇😇
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 👋👋👋👋
هناك واحد من المسيحيين يقول أن القرآن به تناقض و ذلك الجا🥴هل اقتبس آية من القرآن :
" و ما قتلوه و ما صلبوه ...."
و ذلك الجا🥴هل اقتبس آية أخرى و هى :
" و السلام على يوم ولدت و يوم أموت ......"
و ذلك المسيحى الجا🥴هل يقول أن الآية الأولى تفيد أن المسيح لم يمت و الآية الثانية تقول أن المسيح مات
الرد على الشبهة بسيط جدا💪💪💪 :
أولا :
لا يوجد علاقة بين الايتين أصلا لأن الآية الأولى تتكلم عن أن اليهود فشلوا فى قتل و صلب المسيح ( عيسى )
لكن الآية الثانية تتكلم عن أن المسيح سيموت( بدون قتل أو صلب) لأنه من المعروف أن الموت- غالبا - يحدث بشكل طبيعى لأن معظم البشر يموتون بغير قتل أو صلب و قد يموت الانسان بسبب المرض و هكذا و ليس القتل شرط لحدوث الموت ....
ثانيا
الآية " السلام على يوم ولدت و يوم أموت ". تفسيرها أن السلام قد حل على المسيح يوم تمت ولادته و السلام - أيضا - سيحل على المسيح يوم سيموت .....
و طبعا كل المسلمين يؤمنون بأن المسيح سينزل فى اخر الزمان لكى يقتل المسيح الدجال⚔️ و يكسر الصليب و سيمكث المسيح فترة من الزمان ثم سيموت
ملحوظة : الفعل فى اللغة العربية ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
١- فعل ماضى ( فعل حدث فى الماضى و انتهى )
٢- فعل مضارع ( و يأتى للدلالة على الحاضر أو المستقبل )
٣- فعل أمر ( طلب شئ مستقبلى )
و بالتالى نستنتج أن الفعل المضارع قد يدل على الحاضر و قد يدل على المستقبل و بالتالى عندما قال المسيح : " يوم أموت " أى أنه سيحل عليه السلام يوم موته فى أخر الزمان بالمستقبل
و ستجدون المراجع النحوية فى الصور بالأسفل 👇👇👇
----------------------------------------------------------------------------
الشبهة الثانية :
ذلك المسيحى اقتبس آية من القرآن :
"۞ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)"
و ذلك المسيحى الجا🥴هل اقتبس آيات أخرى من القرآن و فيها يقول الله عز و جل بأنه خلق الكون فى ستة أيام.......
و يقول ذلك المسيحى بأن الاية الأولى تخبرنا بأن الله خلق الكون فى ثمانية أيام ( ٢ يوم لخلق الأرض + ٤ يوم لتقدير الأقوات + ٢ يوم لخلق السماء = ٨ يوم لخلق الكون )
و يقول ذلك المسيحى بأنه هناك تناقض بين الآية الأولى التى تقول بأن الله خلق الكون فى ثمانية أيام ( حسب زعمه ) و بين الآيات الأخرى التى تقول بأن الله خلق الكون فى ستة أيام .......
الرد على الشبهة بسيط جدا جدا جدا 💪:
أولا :
ذلك المسيحى الجا🥴هل قام بتفسير الآية الأولى بشكل خاطئ لأن ذلك المسيحى أعتقد أن الله خلق الأرض فى يومين ثم قام بتقدير الأقوات - بعدها - فى أربعة أيام و لكن هذا خطأ فادح لأنه فى أول يومين كان الله يفعل شيئين اثنين معا و هما خلق الأرض و تقدير بعض الأقوات حيث أن الله كان يقدر بعض الأقوات فى أول يومين تزامنا مع تكوين الأرض ، و تلك الأقوات كانت عبارة عن المعادن الموجودة فى باطن الأرض و غيرها، و بالتالى الله كان يخلق الأرض و فى نفس الوقت كان يضع فيها المعادن ( بعض الأقوات ) و هذا كله حدث فى أول يومين
و بعد مرور اليومين الأولين ، قام الله بتقدير بقية الأقوات و هى الشجر و الماء و غيره و هذا حدث خلال يومين أيضا ( اليوم الثالث و اليوم الرابع )
و بعد ذلك ، قام الله بخلق السماء خلال يومين ( اليوم الخامس و السادس )
الخلاصة :
⚫ فى اليوم الأول و الثانى :
قام الله بتكوين الأرض و وضع بعض الأقوات فيها مثل المعادن
🔴 فى اليوم الثالث و الرابع :
قام الله بوضع باقى الأقوات مثل الشجر و الماء و غيره
🔵فى اليوم الخامس و السادس :
قام الله بخلق السماء
و بالتالى ، عدد الايام كلها هى ٦ أيام و ليس ثمانية أيام كما ظن ذلك المسيحى الجا🥴هل
و بالتالى لا يوجد تعارض بين الأيات أبدا و لكن المشكلة هى فى فهم أولئك المسيحيين
---------------------------------------------------------------------------------------
الشبهة الثالثة :
ذلك المسيحى الجا🥴هل يقول أن النبى إبراهيم كان مشركا بالله لأنه عبد الكوكب و القمر و الشمس و يقول ذلك المسيحى بأن الله لا يغفر الشرك أبدا
الرد على الشبهة بسيط جدا جدا جدا 💪 💪💪:
أولا
ذلك المسيحى الجا🥴هل ارتكب خطأ فظيع لأنه ظن أن الله لا يغفر الشرك أبدا و لكن - فى الحقيقة - إذا تاب المشرك من شركه و رجع إلى الله و عبده وحده ، فإن الله يغفر ذلك الذنب
ثانيا :
النبى إبراهيم لم يعبد الكوكب أو القمر أو الشمس ، و لكن النبى إبراهيم كان يحاول أن يدعو قومه إلى عبادة الله وحده و لكن بطريقة نقدية ذكية حيث أن النبى إبراهيم كان يطرح تساؤل ثم ينفى و ينتقد ذلك التساؤل بعدها بالحجة و البرهان فمثلا :
القران الكريم يقول :
" فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81)
و من خلال تلك الآيات ، ستلاحظون أن النبى إبراهيم كان يحاول هداية قومه إلى عبادة الله وحده ، و لكن عن طريق الذكاء حيث أن النبى إبراهيم قال لهم أن الكوكب هو الرب ، و لكن عندما إنطفأ الكوكب بقدرة الله ، فإن النبى إبراهيم قال لهم أن الرب لا ينطفأ أبدا ، و ذلك الكوكب لا يصلح أن يكون رب العالمين لذلك يجب أن نبحث عن الرب الحقيقى ......
ثم بعدها قام النبى إبراهيم بطرح تساؤل جديد أمام قومه و هو إحتمالية أن يكون القمر هو الرب ، و لكن عندما إنطفأ القمر بقدرة الله ، فإن النبى إبراهيم قال بأن الرب لا ينطفأ و لذلك لا يصلح أن يكون القمر هو رب العالمين و نفس الشئ حدث مع الشمس و بالتالى النبى إبراهيم استطاع أن يدعو أن يدعو قومه إلى عبادة الله وحده و ترك عبادة الكواكب و الأجرام السماوية ، و استخدم النبى إبراهيم طريقة بارعة فى الدعوة و هى طريقة ( طرح تساؤل ثم تفنيده و بيان بطلانه )
لاحظوا أن النبى إبراهيم قام بتوبيخ قومه فى الآية (٨٠ و ٨١ ) لأنهم كانوا يعبدون الأجرام السماوية من دون الله عز وجل ...
و بالتالى ، النبى إبراهيم لم يكن مشرك بالله كما يعتقد ذلك المسيحى الجا🥴هل...........
و طبعا ، ذلك المسيحى الجا🥴هل لا يعلم أن الكتاب المقدس يقول أن النبى سليمان عبد الهة أخرى فى اخر أيام حياته ، و أيضا يخبرنا الكتاب المقدس بأن النبى هارون صنع تمثال على شكل عجل 🐄 لبنى اسرائيل و أمرهم بعبادته و بالتالى ، الكتاب المقدس يقول عن الأنبياء أنهم كانوا مشركين و طبعا هذا يدل على بطلان الكتاب المقدس
--------------------------------------------------------------------------------------
الشبهة الرابعة :
ذلك المسيحى الجا🥴هل يقول أن الله ينزل الأقدار كل عام فى ليلة القدر و هذا فى قول الله تعالى :
" تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر "
و يقول ذلك المسيحى الجا🥴هل بأن الله كتب الأقدار مسبقا فى كتاب أو فى اللوح المحفوظ و ذلك فى قول الله تعالى :
" مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)"
و ذلك المسيحى الجا🥴هل يعترض و يقول : كيف يقول القرآن بأن الله كتب الأقدار منذ بداية الخليقة ثم يقول القرآن بأن الله ينزل الأقدار كل سنة فى ليلة القدر ؟؟؟؟؟!!!!!!
الرد على الشبهة بسيط جدا جدا جدا 💪💪💪:
أولا
ليس هناك تعارض بين الايتين أصلا بل إن الايتين ليس لهما علاقة ببعضهما ؛ لأن الآية الأولى تتكلم عن كتابة الأقدار ، و لكن الآية الثانية تتكلم عن تنزيل الأقدار و هناك فرق بين كتابة الأقدار و تنزيل الأقدار فمثلا :
يمكنك أن تصنع عدة كراسى فى المخزن فى يوم ٥/٤
و لكنك ستقوم بنقل تلك الكراسى أو انزالها من المخزن فى يوم ٥/٩ و هكذا .....
لذلك الله كتب الأقدار كلها فى اللوح المحفوظ و لكن الله ( عز وجل ) يقوم بإنزال جزء بجزء من تلك الأقدار إلى السماء الدنيا كل عام فى ليلة القدر
-----------------------------------------------------------------------------------
و بالتالى، نحن - بحمد الله تعالى - رددنا على كل شبهات ذلك المسيحى الجا🥴هل 🥳🥳🥳🥳🥳
و الان جاء دورنا لنسأله سؤال بسيط :
ما هو سبب التناقض فى نسب يسوع فى الأناجيل ؟؟؟؟؟؟
لقد صدق الكتاب المقدس حينما وصف اليهود و المسيحيين بأنهم :
(سفر أيوب 11: 12) أَمَّا الرَّجُلُ فَفَارِغٌ عَدِيمُ الْفَهْمِ، وَكَجَحْشِ الْفَرَا يُولَدُ الإِنْسَانُ.
لا تنسوا نشر المنشور 👍👍👍
و لا تنسونا من صالح دعائكم😇😇😇😇
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 👋👋👋👋
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا