ملخص الشبهة :
الكثير من المسيحيين والملاحدة يرددون شبهات حول صفات النعيم فى الجنة...
فمثلاً، هؤلاء المسيحيون والملاحدة يقولون:
1- كيف يمكن للمسلمين أن يشربوا الخمر فى الجنة ؟!
2- لماذا هناك جنس فى الجنة ؟!
3- كيف يمكن للمسلم أن يجامع أكثر من امرأة بالرغم من وجود زوجته التى قد تصاب بالغيرة ؟!
4- كيف يسمح الله للمسلم بأن يجامع النساء فى الجنة أمامه؟!
5- لماذا يكون للرجل عدة زوجات فى الجنة ولا يكون للمرأة عدة أزواج ؟!
6- ما هى فائدة الولدان المخلدون ؟!
෴෴෴෴෴෴෴
أولاً:
بالنسبة لشبهة شرب الخمر فى الجنة:
الكثير من المسيحيين و الملاحدة يعتقدون أن المسلمين يشربون خمراً فى الجنة مما يؤدى إلى سُكرهم وضياع عقولهم، و لكن هذا الاعتقاد خاطئ؛ لأن الخمر فى الجنة تختلف عن خمر الدنيا؛ وقد وصف الله خمر الآخرة بما يخالف خمر الدنيا، فقال:
(يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ *
بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ * لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا
يُنزَفُونَ) الصافات/45-47 .
ونستنتج من الآيات السابقة أن صفات الخمر التى فى الجنة هى كالتالى:
1- خمر الجنة لونها أبيض، و لكن خمر الدنيا يكون لها لون أصفر أو أحمر أو أسود أو فيه عكر أو غير ذلك من الألوان.
2- خمر الجنة تكون لذة للشاربين أي طعمها لذيذ، ولكن خمر الدنيا تتصف -غالباً- بطعم كريه؛ لأنها تُصنع من تخمر و تعفن الكربوهيدرات؛ و يكون طعم خمر الدنيا مراً أو يلسع اللسان والحلق و ... - ومدمنو الخمر يعرفون ذلك الطعم الكريه.
3- الخمر فى الجنة تتميز بأنها (لا فيها غول)؛ أي أنها لا تؤدى إلى السُكر وضياع العقل.
ونستنتج من الآيات السابقة أن صفات الخمر التى فى الجنة هى كالتالى:
1- خمر الجنة لونها أبيض، و لكن خمر الدنيا يكون لها لون أصفر أو أحمر أو أسود أو فيه عكر أو غير ذلك من الألوان.
2- خمر الجنة تكون لذة للشاربين أي طعمها لذيذ، ولكن خمر الدنيا تتصف -غالباً- بطعم كريه؛ لأنها تُصنع من تخمر و تعفن الكربوهيدرات؛ و يكون طعم خمر الدنيا مراً أو يلسع اللسان والحلق و ... - ومدمنو الخمر يعرفون ذلك الطعم الكريه.
3- الخمر فى الجنة تتميز بأنها (لا فيها غول)؛ أي أنها لا تؤدى إلى السُكر وضياع العقل.
وكلمة غول: تعنى ما يُذهِب العقل ويُسكِر الإنسان (المرجع: كتاب لسان العرب)
والقرآن نفسه يقول أن خمر الجنة ليس بها غول (لا فيها غول).
🛑 ورد وصف آخر لخمر الجنة في سورة الواقعة : (لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا) أي: لا يصيبهم منها صداع أو مرض عقلي.
والقرآن نفسه يقول أن خمر الجنة ليس بها غول (لا فيها غول).
🛑 ورد وصف آخر لخمر الجنة في سورة الواقعة : (لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا) أي: لا يصيبهم منها صداع أو مرض عقلي.
وأيضا من صفات الخمر فى الجنة أنها (وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ)؛ أي أنها لا تُسكِر العقل ولا تؤدى إلى الإغماء.
وبالتالى الخمر فى الجنة لا تُسكِر ولا تسبب ألم فى البطن بخلاف الخمر فى الدنيا، و لكن طعمها يكون حلو بدون أن تُسكِر العقل.
[انظر: "تفسير سورة الصافات" للشيخ ابن عثيمين (ص 107-109).]
[انظر: "تفسير سورة الصافات" للشيخ ابن عثيمين (ص 107-109).]
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز:
["خمر الآخرة طيب ، ليس فيه إسكار ولا مضرة ولا أذى ، أما خمر الدنيا ففيه المضرة والإسكار والأذى، أي : إن خمر الآخرة ليس فيه غَوْل ولا ينزف صاحبه ، وليس فيه ما يغتال العقول ، ولا ما يضر الأبدان ، أما خمر الدنيا فيضر العقول والأبدان جميعاً، فكل الأضرار التي في خمر الدنيا منتفية عن خمر الآخرة . وبالله التوفيق"] انتهى الاقتباس.
"مجموع فتاوى ابن باز" (23/62).
["خمر الآخرة طيب ، ليس فيه إسكار ولا مضرة ولا أذى ، أما خمر الدنيا ففيه المضرة والإسكار والأذى، أي : إن خمر الآخرة ليس فيه غَوْل ولا ينزف صاحبه ، وليس فيه ما يغتال العقول ، ولا ما يضر الأبدان ، أما خمر الدنيا فيضر العقول والأبدان جميعاً، فكل الأضرار التي في خمر الدنيا منتفية عن خمر الآخرة . وبالله التوفيق"] انتهى الاقتباس.
"مجموع فتاوى ابن باز" (23/62).
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
الشبهة الثانية :
وأنا سأرد على الشبهة عن طريق عدة تساؤلات:
1- إذا كان الاستمتاع بالزوجة فى الجنة شئ معيب، إذن لماذا الله خلق لنا النساء فى الدنيا ؟؟؟!!!
2- هل الاستمتاع بزوجتك هنا فى الدنيا هو شئ معيب أيضاً ؟؟؟
3- إذا كان الاستمتاع بالزوجة هو شئ معيب، إذن لماذا يستمتع المسيحي والملحد بزوجاتهم ؟؟؟!!!
اعلم أن الله خلق لنا النساء فى الدنيا بالرغم من أن الدنيا دار العمل، فما بالك بالآخرة التى هى دار النعيم...
* بعض الناس سيقولون أن الله خلق لنا النساء فى الدنيا من أجل التكاثر وليس للمتعة، وأنا أرد على هذا الكلام الخاطئ وأقول:
الكثير من المخلوقات تتكاثر تكاثراً (لا جنسي) بدون الحاجة إلى أنثى، إذن لماذا الله خلق لنا النساء بالرغم من أنه كان قادراً على أن يجعلنا نتكاثر بدون الحاجة إلى أنثى مثلما حصل مع خلق الله لحواء أو خلق الله نبينا عيسى (يسوع) من السيدة مريم العذراء؟!
أليس هذا دليلاً على جواز التمتع بالعلاقة الجنسية مع الزوجة؟!
الشخص الذى سيتفكر فى كل هذه الأسئلة سيعرف أن الاستمتاع بالنساء فى الجنة ليس عيب مثلما أن الاستمتاع بالزوجة فى الدنيا ليس عيباً أيضاً.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
الشبهة الثالثة :
المسيحيون يقولون :
هل من الذوق أن يقوم المسلمون بالجنس فى الجنة فى حين أن الله يراهم وهم يفعلون ذلك ؟!
وأنا أريد أن أسأل المسيحي سؤالاً:
هل إلهك كان يرى والديك وهما يقيمان علاقة جنسية؟؟؟
إذا أجاب المسيحي بـ(نعم)، إذن لماذا أيها المسيحي تستنكر من أن الرب يرى المسلم وهو يقيم الجنس فى الجنة بالرغم من أن نفس الرب يرانا ونحن نقيم الجنس مع زوجاتنا فى الدنيا؟!
وإذا أجاب المسيحي بـ(لا)، إذن إلهك يا مسيحي هو إله محدود الإبصار وليس له الإبصار والعلم المطلقين بما يحدث لخلقه، وبالتالي فإن إلهك لا يرى الزاني وهو يزني ولا يعرف أنه يزني، وبالتالي لن يعاقبه على جريمة الزنا...
ثم إن إله المسيحيين (يسوع) قد تجسد عندهم، ونزل إلى القرى، وبات في البيوت، وكان الجيران من حوله يقيمون علاقات جنسية مع زوجاتهم!
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
الشبهة الرابعة :
المسيحيون والملاحدة يقولون :
الزوجة قد تغار عندما تجد زوجها يجامع النساء فى الجنة!
و أنا أرد عليهم و أقول:
القران الكريم يقول:
{وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} سورة الحجر (47)
وبالتالى، نسيفيد من هذه الآية السابقة أن كل شخص سيدخل الجنة، فإن الله سينزع الغيرة والحقد والضغينة من قلبه فيصير الجميع مثل الأخوة.
والمرأة المسلمة ستعتبر باقى الحور العين مثل أخواتها في الجنة، و لن يكون هناك أي غيرة أو حقد تجاه الزوجات الأخريات.
فالله هو من وضع صفة الغيرة فى الإنسان في الدنيا، و هو أيضاً قادر على انتزاعها من قلبه في الآخرة.
وأنا أسأل المسيحى سؤالاً:
هل إلهك قادر على أن ينزع الغيرة من قلب المرأة بحيث لا تغار على زوجها عندما يتزوج نساء أخريات؟
إذا أجاب المسيحي بـ(نعم)، إذن لماذا تستنكر أن الرجل يتزوج عدة نساء فى الجنة بالإضافة إلى زوجته؟!
وإذا أجاب المسيحي بـ(لا)، إذن إلهك محدود القدرة وعاجز، و لا يمكنه أن ينزع صفةً معينةً من إنسان ما!
فالله هو من وضع صفة الغيرة فى الإنسان في الدنيا، و هو أيضاً قادر على انتزاعها من قلبه في الآخرة.
وأنا أسأل المسيحى سؤالاً:
هل إلهك قادر على أن ينزع الغيرة من قلب المرأة بحيث لا تغار على زوجها عندما يتزوج نساء أخريات؟
إذا أجاب المسيحي بـ(نعم)، إذن لماذا تستنكر أن الرجل يتزوج عدة نساء فى الجنة بالإضافة إلى زوجته؟!
وإذا أجاب المسيحي بـ(لا)، إذن إلهك محدود القدرة وعاجز، و لا يمكنه أن ينزع صفةً معينةً من إنسان ما!
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
الشبهة الخامسة :
المسيحيون يقولون:
لماذا لا تتزوج المرأة بأكثر من رجل فى الجنة ؟!
أنا أرد عليهم وأقول:
الله يجعل لكل رجل عدداً معيناً من الزوجات فى الجنة، و تلك الزوجات تكون مخصصة لذلك الرجل فقط؛ بحيث أن تلك الزوجة تكون معروفة بأنها (زوجة فلان ابن فلان) وفقط، لكن لا يمكن للمرأة أن تتزوج أكثر من رجل في الجنة؛ لأن الجنة ليست بيت دعارة ...
بالإضافة إلى أن المرأة السليمة الفطرة لا تقبل بأن تحب عدة رجال فى نفس الوقت؛ لكن المرأة العاهرة أو المنتكسة الفطرة هى من ترضى أن تعاشر أكثر من زوج فى نفس الوقت...
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
الشبهة السادسة:
بعض المسيحيين والملاحدة يزعمون أن المسلمين يمارسون الشذوذ مع الولدان المُخَلَدون؟!
الرد على الشبهة:
هذا كذب وافتراء على الإسلام، وليس هذا موجوداً فى القرآن الكريم أو السُنة النبوية، بل هذه الشائعة هى من اختراع أعداء الإسلام فقط...
وأنا أقول أن وظيفة الولدان المخلدين فى الجنة هى تقديم الطعام والشراب للمؤمنين وليس الشذوذ الجنسي...
والدليل على ذلك هو أن الله يقول في القران الكريم:
{يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ . بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ . لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ . وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ . وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ} سورة الواقعة / 17 – 21 .
وبالتالى نستنتج أن وظيفة الولدان المخلدين فى الجنة هى تقديم الطعام والشراب والأباريق والكئوس وأكواب الشراب وليس هناك شذوذ جنسي كما يكذب أعداء الإسلام.
والولدان المخلدون لهم هيئة جميلة مثل كل أهل الجنة، و هم لا يتعبون، ولا يمرضون، ولا يموتون مثل باقى أهل الجنة.
أما في الكنائس المسيحية، فإنهم يرسمون أطفالاً صغاراً عريانيين في الملكوت وكأن الكاروبيم يظهرون في صورة أطفال صغار عريانيين!
تخيل أن الرهبان ذوي الكبت الجنسي يضعون على جدرانهم وأديرتهم صوراً لأطفال عرايا المؤخرة!
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
لا تنسونا من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋
لا تنسونا من صالح دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا