الدليل على بطلان نظرية التطور

المؤيدون لنظرية التطور فشلوا فى إثبات هذه النظرية عن طريق العلم التجربى أو علم الآثار والحفريات لذلك لجأوا الى التزوير والتزييف لكى يخدعوا الناس ويوهموهم بصدق نظرية التطور!

 واليوم سوف نناقش معاً أهم جرائم التزوير التى قام بها الملاحدة وأتباع نظرية التطور من أجل إثباتها :
أولاً :
 
أولى عمليات التزوير , قام بها العالم الالمانى (آرنست هيجل) (1824- 1919) ، وكان من أنصار نظرية التطور....
 وتبدأ القصة بأنه عندما رأي (آرنست هيجل) أن صور الأجنة لا تتطابق تماماً مع نظرية التطور , فإنه قام بعمليات رتوش وحذف في صور الأجنة البشرية لكي تتطابق مع نظرية التلخيص (Recapition Theory) , ولكن أحد العلماء اكتشف عملية التزوير هذه وقام بفضحها في إحدى الصحف ولكن (آرنست هيجل) لم ير مفراً من الاعتراف بجريمته العلمية واللاخلاقية حيث قام (آرنست هيجل) بكتابة مقالة بتاريخ 14\12\1908 وقال فيها :
[إن ما يعزيه هو أنه لم يكن الوحيد الذي قام بعملية التزوير لإثبات صحة نظرية التطور بل إن هناك المئات من العلماء والفلاسفة الذين قاموا بعمليات تزوير في الصور التي توضح بنية الأحياء وعلم التشريح وعلم الانسجة وعلم الاجنة لكي تطابق نظرية التطور.]
 __________________________________________
 
وهناك عملية تزوير أخرى مشهورة حدثت في إنجلترا وهي عملية تزوير (إنسان بلتداون Piltdown Man) , وبدأ ذلك فى سنة 1912م ، فقد قام أنصار التطور المخادعون بصنع جمجمة من تركيب قحف أنسان على فكك (قرد أورانجتون) مع إضافة أسنان إنسان الى الفك ، وقام هؤلاء المخادعون بتقديم هذه الجمجمة على أنها الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان , واعتقد الناس حينها أن عمر هذه الجمجمة حوالى نصف مليون سنة ، وللأسف انخدع كبار علماء البيولوجيا وأطباء الاسنان بعملية التزوير هذه حيث أنهم تعاملوا معها بشكل طبيعى , وقاموا بدراسة تلك الجمجمة المزيفة لمدة 40 سنة تقريباً و قاموا بتأليف آلاف الكتب فيها وتم تقديم رسائل دكتوراة عديدة بل وكُتب ما يقارب نصف مليون مقال حول تلك الجمجمة المزيفة ..............

ولكن في سنة 1949م، قام عالم اسمه (كِنت أوكلي) بإجراء تجربة الفلور على هذه الجمجمة وتبين أنها ليست قديمة ثم قام (كنيت أوكلى) و (وسير ولفود لى كروس كلارك) من جامعة اكسفورد بإجراء تجارب أكثر دقة واستخدموا فيها أشعة إكس وتبين أن تلك جمجمة زائفة تماماً و مصطنعة.
وجاء في التقرير الذي نُشر سنة 1953م أن :
[إن (إنسان بلتداون) ليس إلا قضية تزوير وخداع تمت بمهارة من قبل أناس محترفين ؛ فالجمجمة تعود إلى إنسان معاصر أما عظام الفك فهي لقرد أورنج و عمره عشر سنوات والأسنان هى أسنان إنسان و تم غرسها بشكل صناعي وتركيبها على عظام الفك وتبين كذلك أن العظام تم معاملتها بمحلول (ديكرومايت البوتاسيوم) من أجل إحداث آثار بقع للتمويه وإعطاء شكل تاريخي قديم لها.]
 _______________________________________________

وهناك حادثة (إنسان نبراسكا) فقد زعم بعض المخادعين أنهم عثروا على سن واحدة وقاموا بإعلان أن صاحب هذه السن هو الحلقة المفقودة التي يبحثون عنها , ونشروا صور خيالية لهذا الانسان , بل إنهم نشروا صوراً خيالية عن حياته العائلية وقّدم أنصار التطور هذه السن كدليل في محاكمة (سكوبس) عام 1925م ، وعندما اعترض الطرف الآخر , قام أنصار التطور بالسخرية منه.
 
 
وبالرغم من أن المحكمة أصدرت قرارها بإدانة السيد (سكوبس) إلا أن الضجة التي آثارها أنصار التطور في الصحافة وفي المحافل العلمية , جلبت عطفاً كبيراً على المتهم وغضباً على المحكمة.
ولكن تبين فيما بعد أن هذه السن لا تعود إلى إنسان ولا إلى قرد بل إنها تعود إلى خنزير بري....... 
نعم خنزير برى !!!
 
حيث أن أنصار التطور المخادعين قاموا بإقناع الناس أن تلك السن تعود الى (إنسان نبراسكا) بدلاً من قول الحقيقة وهى أن تلك السن تعود الى خنزير بري عادى.............
 
*وطبعاً اسم (نبراسكا) هو من اختراع هؤلاء الكذابين !
 
ومن هنا يتضح دور الكذب والتزوير لمحاولة إثبات نظرية التطور ، وبالرغم من كل ذلك فإنهم لم يستطيعوا - حتى الآن - إثبات النظرية.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
 
المرجع:
 كتاب (تهافت نظرية دارون أمام العلم الحديث) | للمؤلف: أورخان محمد على

_________________________________________ 

لا تنسونا من صالح دعائكم 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋👋👋

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا