ملخص الشبهة :
شخص يسأل سؤال و يقول :
كيف يكون الله قادراً على خلق الأشياء فى لمح البصر , و فى نفس الوقت يخبرنا الله بأنه خلق السموات و الارض فى ستة أيام
_________________________________
الرد على الشبهة :
أولاً :
ليس هناك تناقض فى الآيات أصلاً و أى شخص عاقل سيعرف ذلك فمثلاً :
أنا عندما أقول لك أنى قادر على كتابة هذا المنشور فى خمس دقائق ، و بالفعل أنا قادر على ذلك ، و لكننى أريد أن أكتب هذا المنشور فى ساعة أو ساعتين لأننى حر فى ما أفعله ، و بالتالى هل هناك تعارض فى كلامى ؟!
الإجابة : لا
الله قال بأنه قادر على خلق الأشياء فى لمح البصر ، و لكن الله رغب فى خلق السموات و الأرض فى ستة أيام بالرغم من كونه قادر على خلقها فى لمح البصر ، و بالتالى لا تعارض بين الأمرين
_________________
بعض الناس قد يسألون و يقولون ما الحكمة من خلقها فى ستة أيام و ليس فى لمح البصر ؟!
و أنا أرد عليهم و أقول :
1- الله اسمه (الحكيم) و كل شئ يعمله إنما هو بحكمته ، و عدم علمنا بسبب الشئ لا ينفى أبداً وجوده
2- لقد تكلم العلماء المسلمون فى ذلك فى كتبهم منذ زمن بعيد و لكن للأسف أعداء الإسلام يكررون نفس الشبهات ...
و الان سنستعرض أقوال العلماء :
- أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور .
- ولتظهر قدرته للملائكة شيئاً بعد شيء ....
- وحكمة أخرى : خلقها في ستة أيام ؛ لأن لكل شيء عنده أجلاً ، وبيّن بهذا ترك معاجلة العصاة بالعقاب ؛ لأن لكل شيء عنده أجلاً ... }
أحدها : أنه أراد أن يوقع في كل يوم أمراً تستعظمه الملائكة ومن يشاهده ، ذكره ابن الأنباري .
والثاني : أنه التثبت في تمهيد ما خُلق لآدم وذريته قبل وجوده ، أبلغ في تعظيمه عند الملائكة .
والثالث : أن التعجيل أبلغ في القدرة ، والتثبيت أبلغ في الحكمة ، فأراد إظهار حكمته في ذلك ، كما يظهر قدرته في قوله ( كن فيكون ) .
والرابع : أنه علّم عباده التثبت ، فإذا تثبت مَنْ لا يَزِلُّ ، كان ذو الزلل أولى بالتثبت .
والخامس : أن ذلك الإمهال في خلق شيء بعد شيء ، أبعد من أن يظن أن ذلك وقع بالطبع أو بالاتفاق . }
___________________
و الخلاصة مما سبق أن خلق الكون فى ستة أيام بالرغم من قدرته على خلقها فى لحظة :
1- أن الله كان يخلق شيئاً بعد شيئ , و كلما خلق الله شيئاً بعد شئ فإن الملائكة كانت تعظم الله و تسبحه بعد رؤية ذلك الشئ الجديد المخلوق , و بالتالى نستنتج أن الله أراد خلق الأشياء الواحدة تلو و الأخرى لكى تقوم الملائكة بتسبيح الله فى كل مرة يخلق فيها شيئاً جديداً خلال الستة أيام ........
2- الله أراد أن يعلم البشر كيف يتثبتون فى أمورهم.........
3- الله أراد أن يعلم البشر أنه أودع سُنناً معينة فى هذا الكون و فى هذه الحياة , و من أهمها سُنة التدرج لكى لا يستعجل البشر أبداً فى حياتهم ......
شخص يسأل سؤال و يقول :
كيف يكون الله قادراً على خلق الأشياء فى لمح البصر , و فى نفس الوقت يخبرنا الله بأنه خلق السموات و الارض فى ستة أيام
_________________________________
الرد على الشبهة :
أولاً :
ليس هناك تناقض فى الآيات أصلاً و أى شخص عاقل سيعرف ذلك فمثلاً :
أنا عندما أقول لك أنى قادر على كتابة هذا المنشور فى خمس دقائق ، و بالفعل أنا قادر على ذلك ، و لكننى أريد أن أكتب هذا المنشور فى ساعة أو ساعتين لأننى حر فى ما أفعله ، و بالتالى هل هناك تعارض فى كلامى ؟!
الإجابة : لا
الله قال بأنه قادر على خلق الأشياء فى لمح البصر ، و لكن الله رغب فى خلق السموات و الأرض فى ستة أيام بالرغم من كونه قادر على خلقها فى لمح البصر ، و بالتالى لا تعارض بين الأمرين
_________________
بعض الناس قد يسألون و يقولون ما الحكمة من خلقها فى ستة أيام و ليس فى لمح البصر ؟!
و أنا أرد عليهم و أقول :
1- الله اسمه (الحكيم) و كل شئ يعمله إنما هو بحكمته ، و عدم علمنا بسبب الشئ لا ينفى أبداً وجوده
2- لقد تكلم العلماء المسلمون فى ذلك فى كتبهم منذ زمن بعيد و لكن للأسف أعداء الإسلام يكررون نفس الشبهات ...
و الان سنستعرض أقوال العلماء :
- قال الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " لآية الأعراف ( 54 ) ( 4/7/140 ) :
- أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور .
- ولتظهر قدرته للملائكة شيئاً بعد شيء ....
- وحكمة أخرى : خلقها في ستة أيام ؛ لأن لكل شيء عنده أجلاً ، وبيّن بهذا ترك معاجلة العصاة بالعقاب ؛ لأن لكل شيء عنده أجلاً ... }
- وقال ابن الجوزي في تفسيره المسمى بـ " زاد المسير " ( 3/162 ) في تفسير آية الأعراف :
أحدها : أنه أراد أن يوقع في كل يوم أمراً تستعظمه الملائكة ومن يشاهده ، ذكره ابن الأنباري .
والثاني : أنه التثبت في تمهيد ما خُلق لآدم وذريته قبل وجوده ، أبلغ في تعظيمه عند الملائكة .
والثالث : أن التعجيل أبلغ في القدرة ، والتثبيت أبلغ في الحكمة ، فأراد إظهار حكمته في ذلك ، كما يظهر قدرته في قوله ( كن فيكون ) .
والرابع : أنه علّم عباده التثبت ، فإذا تثبت مَنْ لا يَزِلُّ ، كان ذو الزلل أولى بالتثبت .
والخامس : أن ذلك الإمهال في خلق شيء بعد شيء ، أبعد من أن يظن أن ذلك وقع بالطبع أو بالاتفاق . }
___________________
و الخلاصة مما سبق أن خلق الكون فى ستة أيام بالرغم من قدرته على خلقها فى لحظة :
1- أن الله كان يخلق شيئاً بعد شيئ , و كلما خلق الله شيئاً بعد شئ فإن الملائكة كانت تعظم الله و تسبحه بعد رؤية ذلك الشئ الجديد المخلوق , و بالتالى نستنتج أن الله أراد خلق الأشياء الواحدة تلو و الأخرى لكى تقوم الملائكة بتسبيح الله فى كل مرة يخلق فيها شيئاً جديداً خلال الستة أيام ........
2- الله أراد أن يعلم البشر كيف يتثبتون فى أمورهم.........
3- الله أراد أن يعلم البشر أنه أودع سُنناً معينة فى هذا الكون و فى هذه الحياة , و من أهمها سُنة التدرج لكى لا يستعجل البشر أبداً فى حياتهم ......
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا