ملخص الشبهة :
هناك بعض الملاحدة الذين يقولون :
لماذا لم يذكر القرآن أى شئ عن اللاعب (ميسى ) أو (هتلر) أو ( السادات ) ؟؟؟!!!
و طبعاً هؤلاء الملحدون يريدون أن يلمحوا إلى تلك الآية القرآنية التى تقول :
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } سورة الأنعام , الآية (38)
و يريدون أيضاً أن يلمحوا إلى تلك الاية القرانية التى تقول :
{ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ } سورة النحل , الاية (89)
و المقصود من سؤالهم هو :
لماذا لم يذكر القران الكريم أى شئ عن تلك الشخصيات بالرغم من أن الله قال أن القران الكريم به كل شئ ..........
____________________________________
الرد على الشبهة و بالله التوفيق :
أولاً :
يوجد فى اللغة العربية ( و فى اللغات عموماً ) عبارات تحتمل أكثر من معنى , و قد تدخل الكلمة فى عبارة معينة فيُقصد منها معنى معين , و قد تدخل نفس الكلمة فى عبارة أخرى فيقصد منها معنى اخر , إذن هناك كلمات يتغير معناها حسب سياق الجملة و أنا سأعطيكم مثال بسيط :
أنا عندما أقول ( الناس يتكونون من لحم و دم ) , أنا هنا أقصد جميع الناس الموجودين على كوكب الأرض و ليس جماعة معينة من الناس ........
و لكننى عندما أذهب إلى صديقى و أقول له ( الناس تقول عليك كلاماً سيئاً و يتهمونك بالباطل ) , فأنا هنا أقصد بكلمة ( الناس ) : جماعة معينة من الناس و ليس كل الناس الموجودين على كوكب الأرض .......
لاحظوا أننى استخدمت نفس الكلمة ( الناس ) فى الجملتين و لكن معناها تغير فى كل جملة من حيث العموم و القصر , إذن هناك كلمات و عبارات يختلف معناها من حيث العموم أو القصر و ذلك حسب سياق الجملة و المفهوم منها ...
و نفس الأمر ينطبق على عبارة ( كل شئ \ من شئ ) الواردة فى الايات , حيث أن معنى تلك العبارة سيختلف حسب سياق الجملة و مفهومها و مدلولها , فأحياناً سيكون المقصود من عبارة ( كل شئ ) هو كل الأمور الموجودة فى الكون , و أحياناً أخرى سيكون المقصود من عبارة ( كل شئ ) هو كل التشريعات الإسلامية المهمة للمسلم , و كل هذا حسب سياق الجملة ......
---------
ثانياً :
هناك فهم خاطئ يقع من الملحدين لتلك الآية القرآنية التى تقول { مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ} , لأن الآية هنا تتكلم عن (أم الكتاب) أو ( اللوح المحفوظ ) الذى يحتوى على كل شئ من مقادير الخلق مثل عدد ذرات الكون و خلايا المخلوقات و حركاتها و أفعال العباد و تصرفاتهم و كل المعلومات الموجودة فى هذا الكون .....
و لقد وردت أحاديث كثيرة فى بيان ذلك مثل الحديث الوارد فى تفسير الطبرى :
حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس: " ما فرطنا في الكتاب من شيء "، ما تركنا شيئًا إلا قد كتبناه في أم الكتاب.
*قال السعدى فى تفسيره :
[ ..........{ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ } أي: ما أهملنا ولا أغفلنا، في اللوح المحفوظ شيئا من الأشياء، بل جميع الأشياء، صغيرها وكبيرها، مثبتة في اللوح المحفوظ........]
*قال القرطبى فى تفسيره :
[.....قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء أي : في اللوح المحفوظ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث .....]
*قال ابن كثير فى تفسيره :
[.......وقوله : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) أي : الجميع علمهم عند الله ، ولا ينسى واحدا من جميعها من رزقه وتدبيره ، سواء كان برياً أو بحرياً ......]
*قال البغوى فى تفسيره :
[........( ما فرطنا في الكتاب ) أي : في اللوح المحفوظ ،.....]
إذن الآية هنا - فى الغالب و فى الأصح - تتكلم عن ( أم الكتاب) أو ( اللوح المحفوظ ) و ليس القرآن الكريم ، فمن البديهى أن القرآن هو كتاب تشريع و أوامر و ليس عبارة عن سجل مدنى......
و أما بالنسبة لبعض الاراء التى تقول أن المقصود هنا هو القران الكريم , فإننا سنناقشها فى النقطة الثانية 👇👇👇
--------------
ثالثاً :
بالنسبة للأية الثانية التى تقول { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ } :
فإن هذا لا لا لا يعنى - أبداً - أن المقصود من الاية هو أن القران الكريم به كل شئ فى هذا العالم مثل أسماء المغنين و أرقام الهواتف و مكونات الأطعمة و غيرها , بل سيكون المقصود من الاية هو أن الله أنزل كل شئ يخص التشريعات الإسلامية , و نحن اتفقنا أن الكلمات و العبارات يختلف معناها حسب سياق الجملة , فمثلاً :
أعضاء اللجنة الدستورية قد يقولون بعد الإجتماع : ( أننا ناقشنا كل شئ و انتهينا من المناقشة. )
فهل معنى ذلك أن أعضاء اللجنة الدستورية قد قاموا بالحديث عن كل شئ بما فى ذلك أسماء المغنين و لاعبى كرة القدم ؟؟؟!!!
الإجابة : بالطبع لا لا لا , و لكن المقصود من كلامهم هو أنهم ناقشوا كل شئ يختص بالبنود و الدستور ....
-----------
و هناك مثال اخر :
الأم تنادى على ابنتها و تقول لها : ( قومى بغسل و تنظيف كل الملابس )
فهل معنى ذلك أنه يجب على البنت أن تنظف كل الملابس الموجودة فى هذا العالم ؟؟؟
الإجابة : بالطبع لا لا لا , و لكن المقصود من كلامها هو تنظيف ملابس معينة تلك التى توجد فى البيت فقط ....
-----------
و هناك مثال اخر :
أنت عندما تدخل على حسابك الشخصى الموجود على الفيس بوك , فإنك ستجد أيقونة مكتوب عليها ( عرض كل الأصدقاء ) , فهل معنى ذلك أنك عندما تضغط على هذه الأيقونة , فإن جميع الأصدقاء فى العالم سيظهرون أمامك ؟؟؟!!!
الإجابة : بالطبع لا لا لا , المقصود هنا من عبارة ( كل الاصدقاء ) هو كل الأصدقاء المرتبطين بك على حسابك فقط ( أصدقاءك أنت فقط و ليس جميع الأصدقاء فى العالم ) و هكذا ........
و بالتالى , فإن المقصود من عبارة ( كل شئ ) فى اية { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ } هو أن الله قد بيّن كل شئ يختص بأمور العقيدة و الشريعة فى القران الكريم .............
و قال الطبرى فى تفسيره :
[ ....وقوله ( وَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) يقول: نـزل عليك يا محمد هذا القرآن بيانا لكلّ ما بالناس إليه الحاجة من معرفة الحلال والحرام والثواب والعقاب.....]
و ذكر الطبرى بعض الأحاديث مثل :
*حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله بن الزبير، عن ابن عيينة، قال: ثنا أبان بن تغلب، عن الحكم، عن مجاهد ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) قال: مما أحلّ وحرّم.
*حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن أبان بن تغلب، عن مجاهد، في قوله ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) مما أحلّ لهم وحرّم عليهم.
*حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مجاهد، قوله ( تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) قال: ما أمر به، وما نَهَى عنه.
*حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، في قوله ( وَنـزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ) قال: ما أُمِروا به، ونهوا عنه.
و قال البغوى فى تفسيره :
[ .......( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا ) بيانا ، ( لكل شيء ) يحتاج إليه من الأمر والنهي ، والحلال والحرام ، والحدود والأحكام.......]
تفسير الجلالين :
[ .....{ ونزلنا عليك الكتاب } القرآن { تبيانا } بيانا { لكل شيء } يحتاج إليه الناس من أمر الشريعة......]
----------------------------------------------------
قد يأتى - الان - بعض منكرى السنة و يقولون أنه ينبغى علينا أن نترك السنة النبوية و نتبع القران الكريم فقط , و أنا أرد عليهم و أقول :
الله قد وضّح كل أمورالعقيدة الإسلامية فى القران الكريم من خلال عدة طرق :
1- ذكر التشريع ذكراً صريحاً ( مفصلاً أو مجملاً ) فى القران الكريم مثل تشريعات النهى عن القتل و الزنا أو تلك القصص التى تروى أخبار من قبلنا حيث أن الله روى أخبار من قبلنا بشكل مفصل أحياناً و بشكل مجمل أحياناً أخرى و هكذا..
2- ذكر القران الكريم لبعض الأحكام التشريعية عن طريق الإحالة إلى السنة و ذلك تبعاً لقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } سورة النساء , الاية (59)
3- ذكر القران الكريم لبعض الأحكام التشريعية عن طريق الإحالة إلى ما أجمع عليه علماء الأمة ( أهل السنة و الجماعة ) و ذلك تبعاً لقوله تعالى :
{ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى } [سورة النساء, الاية 115]
4- ذكر القران الكريم لبعض الأحكام الشرعية عن طريق الأمر بالقياس و ذلك تبعاً لقوله تعالى :
{ فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ} , والاعتبارهو النظر والاستدلال اللذان يحصل بهما القياس
و نفس هذا الكلام - تقريباً - مذكور فى تفسير خواطر محمد متولى الشعراوى
الخلاصة :
المقصود من الايات القرانية هو أن الله وضع كل المعلومات الكونية فى اللوح المحفوظ , و أما بالنسبة للقران الكريم فإن الله أنزل فيه كل الأمور و التشريعات الإسلامية المهمة للمسلم من خلال الأربعة طرق التى ذكرناها سابقاً ....
قال ابن الجوزي في زاد المسير:
[ ........قوله تعالى: ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ، في الكتاب قولان: أحدهما: أنه اللوح المحفوظ، روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس: ما تركنا شيئا إلا وقد كتبناه في أم الكتاب، وإلى هذا المعنى ذهب قتادة، وابن زيد. والثاني: أنه القرآن. روى عطاء عن ابن عباس: ما تركنا من شيء إلا وقد بيناه لكم. فعلى هذا يكون من العام الذي أريد به الخاص، فيكون المعنى: ما فرطنا في شيء بكم إليه حاجة إلا وبيناه في الكتاب، إما نصاً، وإما مجملاً، وإما دلالة، كقوله تعالى: وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ، أي: لكل شيء يحتاج إليه في أمر الدين....... ] اهــ.
---------
و انظر أيضاً إلى :
جامع العلوم
والحكم لابن رجب (1/ 195) , والإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي (ص: 18-
20) , و تفسير ابن جرير (14/ 333)، و تفسير الرازي (20/ 258) ، والبسيط للواحدي
(13/ 170) , و تفسير القرطبي (6/ 420)، و شفاء
العليل لابن القيم (ص:40)، و تفسير ابن كثير (4/ 594- 595)،و تفسير ابن عاشور (14/ 253) , و تفسير السعدي (ص: 447) و تفسير خواطر محمد متولى الشعراوى .
_____________________________________________
بعض أعداء الإسلام قد يذهبون إلى تفسير (ابن كثير) لكى يستدلوا برواية (ابن مسعود) لكى يثبتوا كلامهم , و أنا أرد عليهم و أقول :
و لماذا لم تأخذوا بقول (مجاهد) أو قول ( الأوزاعى) الموجودين فى نفس التفسير حيث أن مجاهد قال بأن المقصود هنا هو الحلال و الحرام .
بالإضافة إلى أن الأوزاعى رأى أن الكتاب تكلم عن الأمور التشريعية و ذلك بالإحالة إلى السنة كما ذكرنا من قبل .....
و أما بالنسبة للحديث الوارد عن ابن مسعود و هو:
{ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن أشعث، عن رجل، قال: قال ابن مسعود: أنـزل في هذا القرآن كل علم وكلّ شيء قد بين لنا في القرآن. ثم تلا هذه الآية. }
فهذا ليس حديث صحيح لأن فى سنده رجل مجهول , و حتى لو افترضنا صحته , فإن ابن كثير نفسه قد عقّب على كلام ابن مسعود و فسره كالتالى :
[...... فإن القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق ، وعلم ما سيأتي ، وحكم كل حلال وحرام ، وما الناس إليه محتاجون في أمر دنياهم ودينهم ، ومعاشهم ومعادهم .....]
و بالفعل فإن القران تكلم مجملاً عما حدث فى الماضى سواء ما حدث أثناء خلق الكون أو ما حصل للامم السابقة أو غير ذلك , و أيضاً القران الكريم قد تكلم مجملاً عما سيحدث فى المستقبل مثل أحداث يوم القيامة و غيرها .... , و أيضاً القران الكريم أعطى تشريعات مهمة لتوجيه المسلمين فى الأمور الدينية و الدنيوية...... و هكذا .
_____________________________________________
و الان سنرد على المسيحيين و الملاحدة و غيرهم من معتقداتهم :
2 لأَنَّ لِلرَّبِّ سَخَطًا عَلَى كُلِّ الأُمَمِ، وَحُمُوًّا عَلَى كُلِّ جَيْشِهِمْ. قَدْ حَرَّمَهُمْ، دَفَعَهُمْ إِلَى الذَّبْحِ.
-------
إذن , عبارة ( كل الأمم ) لها مقصود معين و مفهوم معين و ليس مجرد إطلاق على كل الأمم بما فيها الأمة المسيحية .....
----------------------------------------------------------
و أنا أريد أن أوجه كلامى للملحد :
أنت - أيها الملحد - تسخر من القران الكريم و تقول أنه لم يذكر أى شئ عن (هتلر) أو (ميسى) أو غيره , إذن أنا سأسألك سؤال أيها الملحد :
* هل من الممكن أن تخبرنى بالتفصيل عن كيفية ظهور الإنسان من العدم بدون مسبب عاقل ؟؟؟!!!
* هل يمكنك - أيها الملحد - أن تخبرنى بجميع الكائنات التى تقع فى سلسلة تطور الحشرات ؟؟؟!!!
هذان السؤالان هما من أساسيات الفكر الإلحادى , فهل من الممكن أن ترد عليهما أم أن كتب الملحدين لا تحتوى على هذه المعلومات ؟؟؟!!!
و إذا كنت لا تعرف الإجابة على هذه الأمور, إذن كيف تسخر من القران الكريم و أنت ليس عندك علم بأساسيات الإلحاد و لم يرد فى كتبكم (التى ألفها كهنة الإلحاد) أى ذكر مفصل عن هذه الأشياء بشرط أن يكون ذلك مدعوماً بالأدلة و ليس مجرد تخيلات و فرضيات كالعادة ........!!!!!!
اللادينون - أصلاً- لا يؤمنون بدين معين و بالتالى هم لا يعرفون الأشياء التالية :
*هل هناك قيامة أم لا ؟
* هل الله سيحاسبنا أم أنه خلقنا عبثاً ؟
*هل هناك جنة و نار أم لا ؟
*من الذين سيدخلون الجنة و من الذين سيدخلون النار ؟
- اللادينون لا يستطيعون أن يعطونا جواب جازم مصحوب بدليل أو كتاب سماوى على كل تلك الأشياء و لا يملكون أى جواب على الأمور المصيرية ..., و بالتالى سيكون من اللائق أن يسكت اللادينيون و أن لا يسخروا من ديننا.....
و بالنسبة لللاأدريين :
اللاأدريون لا يستقرون على بر لأنهم فى الشك يترددون , و بالتالى ليس من اللائق أن يأتى إنسان مشوش لكى يطعن فى ديننا.......
و نحن نقول للملاحدة و لللادينين و لللاأدريين :
(ثَبِّتِ العَرْشَ ثُمَّ انْقُشْ)
____________________________________________
و فى النهاية , أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده و إن كان من سهو أو ذلل فمنى و نرجو المسامحة عليه
لا تنسونا من صالح دعائكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته👋👋👋
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا