هل النبى إبراهيم كان يشك فى قدرة الله على إحياء الموتى ؟!

 ملخص الشبهة :

بعض الملاحدة و اللاأدريين و المسيحيين  يقولون أن النبى إبراهيم كان يشك فى البعث لذلك طلب النبى إبراهيم من الله أن يريه كيف يحى الموتى لكى يطمئن قلبه من الشك ,  و هؤلاء الملاحدة يستدلون على كلامهم بأية من القران و هى :

  { وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} (سورة البقرة : 260)

_____________

الرد على الشبهة و بالله التوفيق :

أولاً :

النبى إبراهيم -عليه السلام - لم يشك فى قدرة الله على بعث الموتى و هذا بخلاف ما يزعمه أعداء الإسلام و الدليل على ذلك أن إبراهيم أثبت قدرة الله على إحياء الموتى - من قبل - عندما كان فى حوار مع النمرود حيث يقول الله تعالى :

{ إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت ........} (سورة البقرة : 258)

 ----------

ثانياً :

الاية ليس فيها أى دليل على شك النبى إبراهيم عليه السلام ,لأن النبى إبراهيم لو كان يشك فى إحياء الموتى فإنه كان سيسأل الله و يقول ( هل تحى الموتى ؟! ) و ليس ( كيف تحى الموتى ؟! )

أى إنسان مثقف يقرأ الأية الكريمة فإنه سيعلم أن النبى إبراهيم كان يسأل عن كيفية إحياء الموتى و ليس عن إذا ما كان الله سيقدر على إحياء الموتى أم لا .....

و أنا سأبسط لكم الموضوع بمثال بسيط :

أنت عندما تسمع عن أو ترى اله أو ماكينة معينة ثم تذهب إلى المهندس الذى صنعها و تسأله و تقول ( كيف تعمل هذه الماكينة ؟) , فهل معنى ذلك أنك تشك فى وجود تلك الماكينة , و هل معنى ذلك أنك تشك فى أن تلك الماكينة تعمل ؟! 

الإجابة : بالطبع لا لا لا ,  انت لا تشك فى وجود تلك الماكينة أو عملها , و لكنك فقط تسأل عن كيفية عملها ....

 

و نفس الأمر حصل مع النبى إبراهيم عليه السلام حيث أن النبى إبراهيم كان عنده حب استطلاع لمعرفة كيفية إحياء الموتى و لكنه لم يكن عنده أى شك فى قدرة الله على إحياء الموتى....

و الدليل على أن إبراهيم لم يشك هو أن الله لما سأله ( أولم تؤمن؟! ) , فإن إبراهيم قال (بلى) , فهذا دليل قاطع على إيمان النبى إبراهيم بقدرة الله على إحياء الموتى .....

-------

ثالثاً :

بعض الملحدين قد يقولون أن النبى إبراهيم كان يشك فى قدرة الله على إحياء الموتى بدليل أنه قال (ولكن ليطمئن قلبي) , و لكن أنا أرد عليهم و أقول :

 أنتم - يا ملحدين - فهمتم هذه العبارة بشكل خاطئ لأن هذه العبارة ليس معناها أن النبى إبراهيم كان يطلب الدليل لكى يذهب عنه الشك و يطمئن ....

و أنا سأبسط لكم الموضوع بمثال بسيط :

نحن سنفترض أن هناك عائلة محترمة تتكون من أب و أم و ابن , و فى يوم من الأيام دخل الأب حجرة ابنه فوجد كمية كبيرة جداً من المال فى الدولاب , و عندها خرج الأب إلى زوجته و قال لها ( أنا لن يطمئن قلبى حتى أعرف كيف حصل ابنى على هذا المال...).

👆فهل معنى ذلك أن ذلك الأب كان يشك فى وجود المال فى الدولاب ؟؟؟

الإجابة : بالطبع لا لا لا , الأب لم يكن يشك فى وجود المال فى الدولاب و مع ذلك عبّر عن شعوره بعبارة ( يطمئن قلبى ) ....

و أنا سأعطيكم مثال اخر :

أنت عندما تسمع خبر سفر ابن عمك الفقير إلى أمريكا , فإنك تقول فى نفسك ( أنا لن أهدأ و لن يطمئن قلبى حتى أعرف كيف حصل ابن عمى على تأشيرة السفر إلى أمريكا ) 

👆فهل معنى ذلك أنك تشك فى سفر ابن عمك إلى أمريكا ؟؟؟!!!

الإجابة : بالطبع لا لا لا , أنت تعلم تمام العلم بأن ابن عمك بالفعل سافر إلى أمريكا و لكنك متعجب من كيفية سفره إلى هناك 

و أنا سأعطيكم مثال اخر :

افترض أنك تعيش فى سنة 1700م فى قرية ريفية , و فى يوم من الأيام رأيت أمامك شخص يمسك هاتف محمول ( أيفون ) و هذا الهاتف به العديد من المميزات العجيبة مثل الكاميرا و الراديو و .... , فإنه من البديهى أنك ستندهش و تتعجب و تقول ( انا لن يهدأ قلبى حتى أعرف كيف صنع هذا الشئ العجيب ....)  .

👆فهل معنى ذلك أن تشك فى وجود أو رؤية ذلك الهاتف ؟؟؟!!!

الإجابة : بالطبع لا لا لا , أنت فقط متعجب من كيفية عمل ذلك الشئ , لذلك أنت تريد أن تعرف كيفية صنعه لكى يطمئن قلبك ...  

و انا سأعطيكم مثال رابع :

أنت عندما تذهب إلى السرك و ترى أمامك بعض الخدع البصرية , فإنك تقول بعد إنتهاء العرض ( أنا لن يهدأ لى بال حتى أعرف كيف قام ذلك الرجل بعمل تلك الخدع البصرية )  

👆فهل معنى ذلك أنك تشك فى حصول تلك الخدع البصرية ؟!

الإجابة : لا لا لا , أنت فقط متعجب من كيفية حصول تلك الخدع البصرية 

و نفس الموضوع هو من حصل مع النبى إبراهيم 

فعبارة ( ليطمئن قلبي) معناها أن النبى إبراهيم كان متعجباً من كيفية إحياء الموتى لدرجة أن الإثارة و الشغف قد سيطرتا على نفسه فلن يهدأ قلبه إلا عندما يعرف كيف سيحصل ذلك  ...

-----------

رابعاً :

بعض الملاحدة يستدلون بحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ "

و أنا أرد على هؤلاء الملاحدة و أقول لهم :

أنتم فهمتم الحديث بالخطأ لأن الحديث لا يعنى أبداً أن النبى إبراهيم قد شكّ , و الحديث أيضاً لا يعنى أن النبى محمد كان يشك و الحديث أيضاً لا يقصد أننا يجب أن نشك بل إن الحديث له معنى اخر مختلف تماماً عن ذلك حيث أن ذلك الحديث يعنى :

نفي الشك عن إبراهيم عليه السلام، فكأن النبى محمد يقول: إن إبراهيم لم يشك، ولو كان الشك متطرقاً إليه لكنا نحن أحق بالشك منه ، فإذا كنا نحن لم نشك في قدرة الله على إحياء الموتى، فإبراهيم من باب أولى ألا يشك. و النبى محمد قال ذلك على سبيل التواضع وهضم النفس. [1]

و أنا سأبسط لكم الموضوع بمثال بسيط مع العلم أننا نستخدم نفس هذا الأسلوب اللغوى فى حياتنا اليومية باللغة العامية فمثلاً :

أنت عندما تكون جالس مع صديقك , و يريد صديقك أن يمزح معك فيقول لك ( أعطنى بعض المال من جيبك الكبير هذا )  , فأنت ترد عليه مبتسماً و تقول ( دا أنا اللى عايز منك فلوس \ دا أنا اللى المفروض اخذ منك فلوس) 

فهل معنى ذلك أنك فقير و تريد أن تأخذ بعض المال من صديقك  ؟؟؟!!!

الإجابة : بالطبع لا لا لا , أنت استخدمت هذا الأسلوب لكى تنفى صفة الفقرعن صديقك , و فى نفس الوقت أنت لا تقصد أنك فقير أو أنك بحاجة إلى مال .....

 

و أنا سأعطيكم مثال اخر :

عندما يأتى إليك شخص مثقف جداً و يقول لك ( أنا أريد ان أتعلم منك ) , فأنا ترد عليه و تقول له ( دا أنا اللى المفروض أتعلم منك ) .

فهل معنى ذلك أنك تقصد أنك جاهل و تريد أن تتعلم من ذلك المثقف ؟!

الإجابة : بالطبع لا لا لا , أنت تقصد من كلامك نفى صفة الجهل عن ذلك الشخص المثقف و فى نفس الوقت أنت لا تقصد أنك جاهل و لا تقصد أنك تريد أن تتعلم من ذلك الشخص المثقف .....

  
👆 و نفس هذا الأسلوب السابق هو ما استخدمه النبى و هو المقصود من كلام النبى محمد و هذا الأسلوب شائع فى لغة العرب قديماً و حديثاً.....

--------

خامسأ :

بعض الملاحدة  يرددون شبهة بسيطة و هى ( هل الله كان لا يعلم بإيمان النبى إبراهيم عندما سأله و قال : أولم تؤمن ؟! ).

و أنا أرد عليهم و أقول :

أنتم فهمت الاية بشكل خاطئ لأن  السؤال الوارد فى الاية هو عبارة عن أسلوب استفهام غرضه التقرير حيث أن السائل يريد من المسؤول أن يقر على شئ معين مع العلم أن السائل - نفسه - يعلم الإجابة مسبقاً , و أنا سأبسط لكم الموضوع بمثال بسيط   :

أنت عندما تكون جالساً مع صديقك  و يجرى بينكما حوار , فأنت من الممكن أن تسأل صديقك و تقول له ( ألم أقل لك بالأمس أن المعلم طلب منا بعض الأبحاث عن النحل ؟!)

فأنت تعلم تمام العلم و متأكد أنك قلت ذلك لصديقك بالأمس , و مع ذلك أنت تسأله لأنك  تريد أن تجعله يقر بنفسه , و هذا الأسلوب شائع فى حياتنا اليومية حيث أن السائل قد يلقى سؤال و هو يعرف إجابته مسبقاً , و أى طالب مجتهد فى الثانوية العامة يعرف هذه الأمور 


------------------------------------------------------

و الان , أنا سأعرض لكم بعض ما قاله أئمة المسلمين :


قال السيوطي في شرح صحيح مسلم:

{  نحن أحق بالشك من إبراهيم معناه أن الشك يستحيل في حق إبراهيم فإن الشك في إحياء الموتى لو كان متطرقاً إلى الأنبياء لكنت أنا أحق به من إبراهيم، وقد علمتم أني لم أشك فاعلموا أن إبراهيم لم يشك وإنما خص إبراهيم لكون الآية قد يسبق منها إلى بعض الأذهان الفاسدة احتمال الشك، وإنما رجح إبراهيم على نفسه تواضعاً وأدباً أو قبل أن يعلم أنه خير ولد آدم .}

وقال صاحب التحرير:

 { يقع لي فيه معنيان أحدهما: أنه خرج مخرج العادة في الخطاب فإن من أراد المدافعة عن إنسان قال للمتكلم فيه ما كنت قائلا لفلان أو فاعلا فيه من مكروه فقله لي وافعله معي ومقصوده لا تقل ذلك، والثاني: أن معناه هذا الذي تظنونه شكا أنا أولى به فإنه ليس بشك وإنما طلب لمزيد اليقين، وقال: قوم لما نزل قوله تعالى أو لم تؤمن، قالت طائفة شك إبراهيم ولم يشك نبينا , فقال ذلك.} 

---------

ملحوظة :

أسلوب الاستفهام الذى غرضه التقرير يوجد فى لغات أخرى مثل الإنجليزية و الفرنسية و غيرها لأن الملحد أو المسيحى - أحياناً - يسب فى اللغة العربية عندما لا يجد مفراً . 

و على فكرة , نفس هذا الأسلوب ورد فى (إنجيل يوحنا 14 - 10 ) على لسان يسوع , و ورد أيضاً على لسان داود :
(سفر أخبار الأيام الأول 21: 17)
[ وَقَالَ دَاوُدُ للهِ: «أَلَسْتُ أَنَا هُوَ الَّذِي أَمَرَ بِإِحْصَاءِ الشَّعْبِ؟ وَأَنَا هُوَ الَّذِي أَخْطَأَ وَأَسَاءَ، وَأَمَّا هؤُلاَءِ الْخِرَافُ فَمَاذَا عَمِلُوا؟ فَأَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي لِتَكُنْ يَدُكَ عَلَيَّ وَعَلَى بَيْتِ أَبِي لاَ عَلَى شَعْبِكَ لِضَرْبِهِمْ».]

و ورد أيضاً فى

 (سفر أخبار الأيام الثاني 20: 7)
[ أَلَسْتَ أَنْتَ إِلهَنَا الَّذِي طَرَدْتَ سُكَّانَ هذِهِ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ وَأَعْطَيْتَهَا لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ إِلَى الأَبَدِ؟ ]

و ورد على لسان بولس رسول المسيحيين :
(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 16)

[ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيدًا لِلطَّاعَةِ، أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ: إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟ ]

___________________________________________

و الان , نحن سوف نرد على المسيحيين و الملاحدة و اللادينين و اللاأدريين من كتبهم و معتقداتهم :

أولاً :

تعالوا نعرف كيف كان أنبياء و رسل اليهود و المسيحيين يشكون فى إلههم :

(سفر العدد 20: 12)

 فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمَا لَمْ تُؤْمِنَا بِي حَتَّى تُقَدِّسَانِي أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، لِذلِكَ لاَ تُدْخِلاَنِ هذِهِ الْجَمَاعَةَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا».

* (إنجيل متى 21: 21)
[ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ.]
 

*(إنجيل متى 26: 31)
[ حِينَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ.]

*(إنجيل مرقس 14: 27)
[وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ.]

-------------

و أنا أريد أن أوجه كلامى للملحد :

* هل من الممكن أن تخبرنى بالتفصيل عن كيفية ظهور الإنسان من العدم بدون مسبب عاقل ؟؟؟!!!

* هل يمكنك - أيها الملحد - أن تخبرنى بجميع الكائنات التى تقع فى سلسلة تطور الحشرات ؟؟؟!!!

هذان السؤالان هما من أساسيات الفكر الإلحادى , فهل من الممكن أن ترد عليهما أم أن كتب الملحدين لا تحتوى على هذه المعلومات ؟؟؟!!!

و إذا كنت لا تعرف الإجابة على هذه الأمور, إذن كيف تسخر من النبى إبراهيم و تصفه بالشك و أنت ليس عندك دليل على صحة إلحادك !!!!!!


و بالنسبة لللادينين الذين يثيرون تلك الشبهة :

اللادينون - أصلاً- لا يؤمنون بدين معين و بالتالى هم يشكون فى الأمور المصيرية للإنسان و منها الأشياء التالية :
*هل هناك قيامة أم لا ؟
* هل الله سيحاسبنا أم أنه خلقنا عبثاً ؟
*هل هناك جنة و نار أم لا  ؟
*من الذين سيدخلون الجنة و من الذين سيدخلون النار ؟

- اللادينون لا يستطيعون أن يعطونا جواب جازم مصحوب بدليل أو كتاب سماوى على كل تلك الأشياء و لا يملكون أى جواب على الأمور المصيرية بل كل ما لديهم هو الشك فى هذه الأمور..., و بالتالى سيكون من اللائق أن يسكت اللادينيون و أن لا يسخروا من نبينا إبراهيم عليه السلام.....

و بالنسبة لللاأدريين :
اللاأدريون لا يستقرون على بر لأنهم فى الشك يترددون , و بالتالى ليس من اللائق أن يأتى إنسان مشوش لكى يعيب على النبى إبراهيم .......

و نحن نقول للملاحدة و لللادينين و لللاأدريين :

(ثَبِّتِ العَرْشَ ثُمَّ انْقُشْ)
 
_________________________________
 
و فى النهاية , أنا أود ان أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده و إن كان من سهو أو ذلل فمنى و نرجو المسامحة عليه....
 
لا تنسونا من صالح دعائكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته👋👋👋   

_________________________________

الحاشية :

[1]  

* تأويل مختلف الحديث: ( 91 ـ 92 ).
* شرح مشكل الآثار: ( 1 / 184 ).
* أعلام الحديث : ( 3 / 1545 ـ 1546 ).
* تفسير غريب ما في الصحيحين: ( 292 ).
* المحرر الوجيز: ( 2 / 303 ).
* الفصل: ( 2 / 292 ـ 293 ).
* الشفاء: ( 310 ).
* كشف المشكل : ( 3 / 358 ).
* شرح النووي على مسلم: ( 2 / 542 ).
* منة المنعم في شرح صحيح مسلم: ( 1 / 133 )، ( 4 / 63 ).
* تفسير القرآن له: ( 3 / 305 )، والقول المفيد على كتاب التوحيد: ( 1 / 219 ).
* انظر: شرح صحيح البخاري لابن بطال: ( 9 / 525 )، والأسماء والصفات للبيهقي: ( 2 / 488 ) ، ومعالم التنزيل : ( 1 / 248 ) ، وإكمال المعلم للقاضي عياض: ( 1 / 465 ) ، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ( 3 / 298 ـ 299 ) ، وشرح النووي على مسلم: ( 2 / 542 )، وفتح الباري: ( 6 / 412)
.

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا