الرد 👊على شبهة من مسيحى جاهل🤕 :
الشبهة كالتالى : المسيحى يقول أن هناك تناقض بين :
أية " لا تبديل لكلمات الله "
و أية " و إذا بدلنا أية مكان أية "
الرد على الشبهة سهل جدا💪 :
أولا الايتان ليس لهما علاقة أصلا ببعض، لأن أية " لا تبديل لكلمات الله " معناها أن قوانين الله و سننه فى الكون ثابتة و لا تتغير فمثلا صاحب الخير يدخل الجنة و صاحب الشر يدخل النار أو سنة تصارع الخير و الشر أو سنة الزواج أو سنة أن الكفار يكرهون المؤمنين أو سنة محبة الله للأخيار و كرهه للأشرار أو سنة موت الجميع فى الدنيا و بقاء الخلود لله وحده أو سنة عدم رجوع الميت الكافر للحياة ليعمل الخير و ينقذ نفسه من العذاب و هكذا
لكن الآية الثانية تتكلم عن أحكام النسخ حيث أن الله كان يتدرج فى الأحكام الشرعية فمثلا الله عندما أراد أن يحرم الخمر على المسلمين فإنه كان يحرمها بالتدرج و ليس مباشرة و لهذا كانت الأحكام تتبدل كل فترة حتى تصل للحكم النهائى فى التشريع
✋
و بالتالى الخلاصة هو أن الآية الأولى تتكلم عن سنن الكون لأن عبارة ( كلمات الله ) تعنى أحيانا سنن الكون التى قضاها الله بكلماته فيه لأن الله قال للشئ" كن فيكون " و لذلك سميت بكلمات الله✔️
و لكن العبارة الثانية تتكلم عن الأحكام التشريعية التى أنزلها الله على المسلمين و بالتالى الايتان أصلا ليس لهما علاقة ببعض❌
و من هنا نحن رددنا على ذلك المسيحى الجاهل🥴
انشر لتعم الفائدة 👍
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا