معلومات هامة عن الكتاب المقدس

المـقـدمـة:

اليوم، سوف نناقش معكم أهم ما ورد في كتاب (تعرَّف إلى الكتاب المقدس) ، وهذا الكتاب من تأليف الأب المسيحي/ أسطفان شربنتييه ......، والذي ترجم هذا الكتاب إلى العربية هو الأب المسيحي/ صبحي حموي اليسوعي. أما المدير التنفيذي فهو الأب المسيحي/ أنطوان أودو اليسوعي.

ولقد طُبع هذا الكتاب بعد إذن من الأب المسيحي/ بولس باسيم الذي يشغل منصب النائب الرسولي للمسيحيين اللاتين.

وطبعاً، هذا الكتاب فيه العديد من الاعترافات المهمة التي تـهـدم عصمة الكتاب المقدس بالكامل والتي ستصيبك بالدهشة لذلك نرجو منكم أن تقرأوا المنشور حتى النهاية...

والآن ، تعالوا بنا نشاهد أهم ما ورد في ذلك الكتاب!

---------------------------------------------------

المـوضــوع:

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 5) ما يلي:

[القسم الأول من الكتاب المقدس ، أي العهد القديم ، مشترك بين اليـهـود والمسيحيين ، ولكن مع بعض الفوارق ؛ فاليـهـود ، وبعدهم البروتستانت لا يعترفون إلا بالكتب أو الأسفار الموضوعة بالعبرية وهي أربعون. وأما سائر المسيحيين ، فإنهم يضيفون ستة كتب أو أسفار وُضعت باليونانية يطلق البروتستانت على هذه الكتب صفة (المنحولة). وأما الباقون فإنهم يلقبونها بــ (القانونية الثانية) ؛ أي أنها دخلت ثانياً في القانون وهو قاعدة الإيمان......؛ فمكتبة المسيحي أو الكتاب المقدس تحتوي إذن على 67 أو 73 كتاباً....] انتهى الاقتباس.

 

من خلال ما سبق 👆، نجد أن المسيحيين مختلفون في عدد أسفار الكتاب المقدس ؛ فمنهم من يقول أن الكتاب المقدس مكون من 73 سفر ومنهم من يقول أن الكتاب المقدس مكون من 67 سفر فقط.

والغريب في الأمر أن المسيحيين يزعمون أن العهد القديم غير محرف نظراً لاعتقادهم أن اليـهـود حفظوا العهد القديم ، وعندما نحن نقول للمسيحيين أن اليـهـود لا يؤمنون بأسفار الأبوكريفا التي أنتم تؤمنون بها ، فإن المسيحيين يردون ويقولون أن اليـهـود كـذابون ومحرفون...! 

فما هذا التناقض العجيب؟!

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 7) ما يلي:

[يتضمن الكتاب المقدس عند اليـهـود ثلاثة أقسام: الشريعة أو التوراة ثم الانبياء وهم مجموعتان : الأنبياء الأولون (وهي الكتب التي نسميها خطأً "التاريخية")..........معظم طبعات الكتاب المقدس اتبعت ترتيباً مأخوذاً عن الكتاب المقدس اليوناني ، فقسمت الكتب إلى أربعة أقسام : كتب الشريعة ، كتب التاريخ..........] انتهى الاقتباس.

من خلال الاقتباس السابق👆، نجد أن المسيحيين يعتمدون على الكتاب المقدس اليوناني في تقسيم أسفار الكتاب المقدس إلى أربعة أقسام ، ومنها: قسم الأسفار التاريخية.

وطبعاً ، تسمية (الأسفار التاريخية) هي تسمية خاطئة تماماً كما يقول هذا الأب المسيحي.

 

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 7) ما يلي:

[وابتداءً من القرن السابع بعد الميلاد ، قام بعض العلماء اليـهـود ، وقد أُطلق عليهم اسم (المسوريين) بتثبيت معنى النصوص بتشكيل الحروف ، وهذا التشكيل عبارة عن نقاط وُضعت فوق الحروف أو تحتها ، ولذلك يُسمَى أحياناً : النص العبري (الماسوري)]

 

من خلال النص السابق👆، نجد أن العهد القديم لم يكن مُنقطاً ، ولذلك فإن كلمات العهد القديم كانت تحتمل أكثر من معني .... وطبعاً ، جاء اليـهـود -فيما بعد القرن السابع- وقاموا بتنقيط الكلمات وتثبيتها..... وهذا كفيل بالرد على النصارى الذين يـطـعنون في آيات القرآن الكريم.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 7) ما يلي:

[تُرجم العهد القديم إلى اليونانية ابتداءً من القرن الثالث قبل الميلاد في الأسكندرية. بحسب الأسطورة ، قام بالعمل سبعون كاتباً ، كل واحد على حدة فوصلوا إلى ترجمة واحدة تماماً. معنى هذه الأسطورة على جانب من الأهمية.....] انتهى الاقتباس.

 

من خلال النص السابق 👆، نجد أن الترجمة السبعينية للكتاب المقدس قد أُحيطت ببعض الحكايات والشائعات التي تهدف إلى الغلو في تعظيم الترجمة السبعينية ، فمثلاً : توجد شائعات تقول أن مؤلفي الترجمة السبيعينة البالغ عددهم 70 فرداً قد كتب كل واحد منهم ترجمةً على حدة ، ولكن تبين فيما بعد أن ترجمة كل واحد منهم تطابق الأخرى بالحرف الواحد ..... ، وهذه الشائعة عبارة عن أكذوبة وأسطورة يتناقلها معظم المسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك من أجل تعظيم الترجمة السبعينية ، وليس لهذا الشائعة أي أساس من الصحة.  

  

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 7) ما يلي:

[أما العهد الجديد ، فقد وُضع كله باليونانية باللغة (الشائعة) التي كانوا يتكلمون بها في ذلك الزمان والتي تختلف عن اليونانية الفصحي] انتهى الاقتباس.

 

من خلال النص السابق 👆، نجد أن العهد الجديد لم يُكتب باليونانية الفصحى بل كُتب باللغة العامية الدارجة بين الناس.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 9) ما يلي:

[إن الكتاب المقدس  -لاسيما العهد القديم- كتاب يبدو غريباً ومحيراً....... وإذا فتحناه أخذنا الدهش ؛ فإننا نجد في العهد القديم قصصاً من الماضي لا فائدة لها وروايات من أخلاقية قديمة قد تخطَّاها الزمن وحروباً واعـتـداءات  وقصائد غريبة لا تحملنا على الصلاة -وإن سميناها مزامير- ونصائح من أخلاقية مبغـضـة للنساء] انتهى الاقتباس.


🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في صفحة 14 ما يلي:

[قراءة العهد القديم أمر عسير ؛ فاللغة والعقلية والأخلاق ..... كل شئ يبدو لنا غريباً] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباسات السابقة 👆، نجد أن الكتاب المقدس هو كتاب غريب ومحير ، وبه قصص لا فائدة لها ، ويوجد به العديد من حكايات القـتـل وسـفـك الدمـاء والاعـتـداءات ، وأيضاً يوجد به نصوص تحـتـقـر النساء.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 11) ما يلي:

[فلا يحسن أن نقرأ رواية خلق العالم (تكوين 1) كأنها تعليم علمي (إنها قصيدة طقسية)]

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن الأب/ أسطفان ينظر إلى قصة الخلق في سفر التكوين على أنها مجرد قصيدة طقسية وليست إعجازاً علمياً.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 16) ما يلي:

[يعرض لنا العهد القديم تاريخ شعب إسرائيل ...... وهو تاريخ مبتذل لشعب صغير بين شعوب أخرى] انتهى الاقتباس.

من خلال الاقتباس السابق 👆 ، نجد الأب / أسطفان يقول على تاريخ العهد القديم أنه تاريخ مبتذل وهذه صفة تحـقـير للعهد القديم.



🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 24) ما يلي:

[أكبر الآلهة يسمى إيل ، وكثيراً ما يظهرونه بشكل ثـور (أحد أسماء الرب في الكتاب المقدس هو إيلوهيم : جمع إيل ) ، وهذه الديانة تعبد قوات الطبيعة المؤلهة : البعل إله العاصفة والمطر ، ويسمى أحياناً : "راكب الغمام" (كالرب في المزمور5) ، و(عَنَت) شقيقته ، وقد سُميت فيما بعد (عشتار) ، وهي إلاهة الحرب والخصب.] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن أحد أسماء الإله في الكتاب المقدس هو (إيلوهيم) ، وإيلوهيم مفردها : إيل. وإيل هو اسم أكبر إله في الآلهة الوثنية..... بل إن المزمور الخامس قد سرق صفة (راكب الغمام) من الإله الوثني المُسمَى بـــ (البعل) ثم نسبها إلى الرب في الكتاب المقدس.



🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 25) ما يلي:

[فكل هذه القصص الأسطورية هي في غاية الجدية ، إنها تفكير البشرية الأولى ، فلا عجب أن يكون الكتاب المقدس قد تبني هذا المنهج للتعبير عن تفكيره الخاص ..... فالكتاب المقدس باستلهامه من هذه الأساطير الكبرى -ولاسيما في روايات خلق العالم- يعيد التفكير فيها .....] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن الكتاب المقدس قد تبني منهج الأساطير واستلهم بعض القصص الأسطورية وخاصة فيما يتعلق برواية خلق العالم الموجودة في سفر التكوين.  


🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في صفحة 35 ما يلي:

[ينطلق الكاتب من طريقة تصرف الله مع أحد الشعوب -مع إسرائيل- ، فيتصور كيف تصرف الله مع جميع الشعوب ، مع الإنسان بوجه عام (آدم) ، ويُلبِس هذا التفكير اللاهوتي ما شاع من أساطير زمانه] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن كتبة الأسفار كانوا يُدخِلون الأساطير الشائعة في زمانهم إلى أسفار الكتاب المقدس.

  

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في صفحة 44 ما يلي :

[سيعيش اليـهـود في بابل نص قرن..... ، ومن جهة أخرى يعيشون تحت ظل برج بابل ويسمعون الأساطير وروايات إنشاء الكون التي كان أهل بابل يفسرون بها نشأة العالم وأوضاع البشر . كل ذلك سيقوي عندهم تياراً روحياً يسمى (كهنوتياً) سيؤثر في التاريخ اليـهـودي حتى مجئ المسيح] انتهى الاقتباس

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في صفحة 45 ما يلي:

[رواية خلق العالم المستوحاة من الأساطير البابلية (سفر التكوين 1/ 1-2 ، 3)]

 

من خلال الاقتباسات السابقة 👆، نجد أن اليـهـود تأثروا بالأساطير البابلية وخاصة فيما يتعلق بروايات خلق العالم الموجودة في سفر التكوين.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 26) ما يلي:

[إليك نظرة خاطفة على سيرة الآباء وموسى. كيف نعرفها؟ ، (الإجابة) : من الأسفار الخمسة التى تؤلف التوراة ، لكن بنية هذه الوحدة معقدة جداً ولم تُدون روايات الكتاب المقدس إلا بعد الأحداث بزمن طويل انطلاقاً من تقاليد تم تناقلها شفوياً. وفي هذه الأثناء ، فهم الشعب ما في هذه السيرة من فائدة لحياته ، فأضاف إليها طبعاً ما لم يفهمه إلا في وقت لاحق] انتهى الاقتباس.


🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 27) ما يلي:

[التوراة كلمة عبرية وهي تضم الأسفار الخمسة التالية : التكوين ، الخروج ، الأحبار، العدد ، تثنية الاشتراع ، ولهذه الأسفار قصة معقدة إلى حد ما ؛ أُنجزت بشكل أسفار في وقت لاحق في حوالي (400 على ما يبدو).]

من خلال الاقتباسات السابقة 👆، نجد أن الشعب اليهودي قد أضاف أشياءً إلى أسفار موسى....، بل الأدهى من ذلك هو أن أسفار موسى لم تُكتب مباشرةً في زمن موسى بل تم تناقلها شفهياً ثم كُتبت بعد ذلك بفترة بعيدة حيث كُتبت في سنة 400 قبل الميلاد أي أنها كُتبت بعد موسى بحوالى 1000 سنة.



🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 27) ما يلي:

[فالتوراة هي في الواقع أربعة تقاليد في كتاب واحد (مقسم ألى خمسة أسفار) لكننا لا نملك تلك التقاليد الأربعة كل واحد بمفرده..... فعلينا بمجرد البحث في الأسفار الخمسة أن نهتدي إلى التقاليد . لقد توصل الاختصاصيون في أيامنا إلى شي من الإجماع . يمتد تأليف تلك التقاليد على عشرة قرون ، ويمتد تدوينهم على خمسة قرون أو ستة . أطلقت عليها الأسماء ويُدَل عليها بالأحرف : التقليد اليهودي (ي) على عهد سليمان في حوالى 950 ، والتقليد الإيلوهي (آ) في حوالى 750 ، وتقليد تثنية الاشتراع (ت) بعد ذلك بقليل ، وأخيراً التقليد الكهنوتي (ك) بعد 538 (نهاية الجلاء إلى بابل).] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن التوراة تم تكوينها عن طريق دمج أربعة تقاليد معاً. وهذه الأربعة تقاليد هي التقليد اليهوي والتقليد الإلوهي وتقليد تثنية الاشتراع والتقليد الكهنوتي. وهذه التقاليد الأربعة تم تأليفها على مدار 1000 سنة ثم تدوينها على مدار 500 أو 600 سنة.

وطبعاً ، نحن لا نملك هذه التقاليد الأصلية الأربعة منفصلةً عن بعضها بل نملكها في صورة مدمجة وهي التوراة الحالية .... وهذا يؤكد أن التوراة الحالية ليست هي التوراة التي نزلت على النبي موسى.


 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 32) ما يلي:

[وهذا الكتاب يستوحي -شأن شريعة موسى- من شرع عُرفي قديم عند شعوب مختلفة ولاسيما في مدونة حمورابي] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن تشريعات التوراة الحالية الموجودة في الكتاب المقدس قد سُرقت من تشريعات شعوب أخرى مثل تشريعات وقوانين حمورابي.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 48) ما يلي:

[التوراة وعمل المحرر: في هذا الزمن ، اتخذت التوراة صيغتها النهائية حيث قامت المدرسة الكهنوتية (عزرا) بدمج التقاليد الأربعة التي نشأت على مر التاريخ في كتاب واحد مقسم إلى خمسة أسفار (التكوين والخروج والأحبار والعدد والتثنية). هكذا دُونت الشريعة التي أصدرها عزرا ، وهي أساس الوضع القانوني الذي عرفه اليـهـود في الإمبراطورية الفارسية] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، يظهر لنا أن التوراة الحالية تطورت على مدى الزمان حتى وصلت لشكلها النهائي الموجود بين أيدي اليـهـود والنصارى اليوم.

ومن الجدير بالذكر أن عزرا وأتباعه كانوا العامل الأساسي في تكوين التوراة الحالية التي تختلف عن توراة موسى الأصلية.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 35) ما يلي:

[عهد سليمان هو عهد نشأة الأدب بالمعنى الحصري في إسرائيل. يذكر الكتاب المقدس (عد 21/ 14) و(يش 10/ 13) و(2صم 1/ 18) سفرين فُقدا ، وهما : سفر (البار) وسفر (حـروب الرب). ولا شك أنهم حرَّروا في ذلك الوقت قصةَ تابوت العهد...... وجمعوا أيضاً أقولاً مأثورة وهي خلاصة الحكمة الشعبية ، وستُدرج في وقت لاحق في سفر الأمثال  (مثل 10- 22)] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن قصة التابوت لم تُكتب في عهد موسى بل كُتبت في عهد سليمان. وأيضاً ، قام اليـهـود بتجميع بعض الأقوال الشعبية المأثورة ووضعوها في سفر الأمثال في وقت لاحق.

 

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 39، 40) ما يلي:

[سفر تثنية الاشتراع: في عام 622 قبل الميلاد ، بمناسبة أعمال ترميم الهيكل ، عثر عظيم الكهنة على ملف فحمله إلى الملك يوشيا. فلما سمع الملك قراءته مزق ثيابه حزناً؛ لأنه كان عالماً بأنهم لا يمارسون ما يعلمه هذا السفر ، وقام بحملة إصلاحية في المملكة كلها ؛ ذلك أنهم عثروا على سفر تثنية الاشتراع أو قلما على قسمه الأساسي (راجع 2مل22)] انتهى الاقتباس. 

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن سفر تثنية الاشتراع كان ضائعاً ثم عُثر عليه وتبين حينها أن اليـهـود يعملون أموراً مخالفة لما جاء في سفر تثنية الاشتراع. وهذا دليل على أن اليـهـود لم يكونوا يحفظون نصوص كتابهم ولا يعملون بها أصلاً.    

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في صفحة 31 ما يلي:

[وسيصرح القديس بولس بأنه في المسيح يسوع لم يعد مكاناً للشريعة إلا تلك الشريعة الباطنية وهي الروح القدس]

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد اعترافاً صريحاً بأن بولس قد هدم شريعة موسى...

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 69) ما يلي:

[إلى أين تقود بشارته؟ (5-6) ، إلى الحرية! لم يعد للمسيحي من وصايا ، ولا يمكن أن نعود ونضع أنفسنا تحت نير أي شريعة كانت] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أنه تم هدم تشريعات العهد القديم والتخلى عنها ونَسْخِها (ناسخ ومنسوخ) ، فأصبح المسيحي بلا أي وصايا تشريعية في الحياة.

 ----------------------------------

🔴 وينتقل الأب / أسطفان شربنتييه للحديث عن النبي إبراهيم فيقول في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 27، 29) ما يلي:

[من الراجح أنه قرأ في الفأل كما كانوا يفعلون في ذلك الزمن (غيماً من التراب متجهاً نحو الغرب أو سماء مرصعة بالنجوم) إشارة من آلهته القمرية إلى الإنطلاق، وتوقفت العشيرة في حرَّان (مستعمرة أور) حيث كانوا يكرمون الآلهة أنفسهم. ووصل إبرام إلى كنعان حيث كانوا يسجدون للإله (إيل) ، فتمركز هناك ، ووضع نفسه في خدمة هذا الإله المحلي. وبما أن هذا الإله وهب له أرضاً ، ظن أبرام أنه قادر على حل مشكلته العائلية ، فقرب له ذبيـحـة خِصب ؛ للحصول على أولاد من امرأته العاقر. إلى هنا تصرف أبرام كما يتصرف أي إنسان في زمنه مستبدلاً الإله باستبداله الارض....... أعد أبرام وفقاً لصيغة الرتبة المفروضة في هذه الحالة في بلاد ما بين النهرين ذبيحة خِصب للإله إيل] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن الأب/ أسطفان يقول أن النبي إبراهيم قرأ الفأل فعلم أن هناك إشارةً من آلهته القمرية تدعوه إلى الترحال والإنطلاق ، فذهب النبي إبراهيم إلى حرَّان حيث أكرم الآلهة هناك ثم ذهب إلى كنعان حيث خدم هناك الإله (إيل) وقرب له ذبيـحـة خِصب.... ، وهكذا كان النبي إبراهيم يستبدل الآلهة خلال تنقله في الأرض.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في صفحة 29 ما يلي:

[إن الفصل 15 من سفر التكوين فصل معقد........إن الله يسمي إبراهيم ، ولكن إبراهيم لا يعرف اسم إلهه ؛لأنه لا يسيطر عليه بتسميته ، بل يبقى غامضاً . وسيحمل بعد اليوم اسم الذي يعبدونه : (إله إبراهيم ..... إله يسوع المسيح ) وذلك يعني أنه إله لا يُعرف إلا باللقاء.] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن النبي إبراهيم كان لا يعرف اسم إلهه ولكن إله إبراهيم كان يُطلَق عليه أسماء مثل : (إله إبراهيم) أو (إله يسوع المسيح).

 


🔴 ويستكمل الأب/ أسطفان شربنتييه كلامه عن إله إبراهيم الغامض ، فيقول ذلك الأب المسيحي في صفحة 32 ما يلي:

[وهذا الإله الغامض (إله إبراهيم) سيحمل بعد اليوم اسماً : (يهوه) ، إنه أكثر من تعريف ، لا نعرف بالضبط ما يعنيه ؛ فهو يدل على حضور.] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن اسم الإله في الكتاب المقدس (يهوه) غير معروف معناه على وجه اليقين.

------------------------------

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرف إلى الكتاب المقدس | صفحة 34) ما يلي:

[فاحتل المَلك في إسـرائيل مكانة تَعِد بمستقبل يُرجى منه كل خير. ولما أرادوا تتويجه ، تبنَّوا الصيغة الطقسية التي وجدوها عند شعوب أخرى ؛ ففي بابل مثلاً أو في مصر ، كان الكاهن يعلن على المختار قولاً من أقوال الإله المحلي كـــ (أنت ابني وأنا أبوك)...] انتهى الاقتباس.


من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن شعب بني إسرائيل قد سرقوا نصوص التتويج من طقوس الشعوب الأخرى ، فمثلاً: في بابل ومصر وغيرهما ، كان الكاهن الوثني يخاطب المختار ويقول له نيابةً عن إلهه الوثني : (أنت ابني وأنا أبوك).

وطبعاً ، شعب بني إسرائيل قد سـرقوا هذه النصوص التتويجية وأدخلوها في الكتاب المقدس (في سفر المزامير2: 7).... وهذا يفسر لنا سبب شيوع عبارة (ابن الرب/ ابن الإله) في الكتاب المقدس حيث أن هذه العبارة مسروقة من الشعوب الأخرى الوثنية.

 

-----------------------

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 37) ما يلي:

[كان هوشع نبياً رقيق النفس ، فاكتشف من خلال حدث شخصي (خـيـانة زوجته) حنانَ الله : أحب امرأته بالرغم من سوء تصرفها ، فردَّها إليه بفضل حبه ، وردَّ إليها قلبها الفتي] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن النبي هوشع قَبِلَ على نفسه الديـاثة وقَبِلَ أن يعيش مع زوجة خـائـنـة زانـيـة.

------------------------

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 40) ما يلي:

[تاريخ سفر تثنية الاشتراع المقدس: تحت تأثير كتبة تثنية الاشتراع ، اتخذت أسفار يشوع والقضاة وصموئيل والملوك صيغتها النهائية بين 622 و 609 قبل الميلاد ، لكن تنقيحات وتكملات ستُضاف إليها بعد 587 ، وهذا التأثير واضح في سفر القضاة مثلاً.] انتهى الاقتباس.


من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن هناك تعديلات وإضافات قد أُدخلت في أسفار (يشوع والقضاة وصموئيل والملوك).

-----------------------

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 44) ما يلي:

[المراثي : في أورشليم ، قام شاعر مجهول الهوية يتأمل في أطلال المدينة المقدسة بنبرات مؤثرة لمناشدة محبة الله (مراثي 3/ 22- 33)] انتهى الاقتباس.

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن كاتب سفر المراثي هو شاعر مجهول الهوية.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 50) ما يلي:

[وهناك كاتب يستتر تحت اسم مستعار (كوهيليت) (الجامعة) ، ويستعمل فناً أدبياً يختلف كل الاختلاف ، ويبدو شديد التشاؤم] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن هناك كاتب مجهول الهوية قد اتخذ اسماً مستعاراً (كوهيليت) من أجل كتابة سفر الجامعة.

وكاتب سفر الجامعة يغلب عليه طابع التشاؤم. وهذا ما سنجده بالفعل عند قراءة سفر الجامعة حيث أن قارئ السفر سيُصاب أحياناً بالتشاؤم.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 50) ما يلي:

[سفر ابن سيراخ: نجد في كل صفحة رسوماً صغيرة رائعة -مع شئ من البـغـض للنساء- في الزوج والمرأة والصداقة والوالدين والأولاد والأطباء والمآدب والخمر والحرية...] انتهى الاقتباس.


من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن سفر ابن سراخ يحتوى على نصوص مبغضة للنساء ويحتوى على نصوص بها تمجيد للخمر.

----------------------

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 47) ما يلي:

[ظهرت بعض الأسفار مدة هذين القرنين ، وبما أنه يصعب علينا أن نؤرخها بدقة ، فالأفضل أن نصنفها إلى وحدات أدبية] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، يظهر لنا أنه يصعب تحديد تاريخ كتابة بعض أسفار الكتاب المقدس....

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 52) ما يلي:

[سفر باروخ: ....... مؤلف من أربعة أجزاء من أزمنة مختلفة. ومن المحتمل أن يكون جَمْعُها قد تمَّ في وقت متأخر جداً.] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن كتابة نصوص سفر باروخ لم تتم في نفس الحقبة الزمنية بل كُتبت في أوقات مختلفة ؛ وهذا من الممكن أن يعنى أن كاتب سفر باروخ ليس شخصاً واحداً بل تم إضافة نصوص إلى ذلك السفر على مدار الزمن. بالإضافة إلى أن تجميع السفر حصل في وقت متأخر عن كتابة النصوص.  

----------------------

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 51) ما يلي:

[هذا كان موقف كُتَّاب الرؤى ؛ لم يصلنا منها إلا سفر دانيال. من الراجح أنه وُضع في حوالي 164 قبل الميلاد. لكن كاتبه يتظاهر بأنه يكتب قبل ذلك بأربعة قرون في أثناء اضـطـهاد آخر ؛ الاضـطـهاد الذي أدى إلى الجلاء إلى بابل] انتهى الاقتباس.


من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن كاتب سفر دانيال كان يوهم الناس ويتظاهر بأنه يتنبأ بحصول بعض الأحداث المستقبلية المعينة ، ولكنه -في الحقيقة- كتب سفره بعد حصول تلك الأحداث وليس قبل حصولها ثم تظاهر كاتب سفر دانيال بأنه كتب سفره قبل حصول تلك الأحداث.....

---------------------------

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 51) ما يلي:

[سفر المكابيين الثاني : ....... هناك قصتان مماثلتان قد تهدفان إلى الغاية نفسها وهي أن الله وحده يخلص شعبه باختياره أضعف الوسائل : يد امرأة] انتهى الاقتباس.


من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أنه تم وصف المرأة بأنها أضعف الوسائل التي يمكن اختيارها لتخليص الشعب.

---------------------------

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 62) ما يلي:

[يسوع ...... لم يكتب شيئاً ، وقد تبعه تلاميذه وأصغوا إليه على أنه نبي من الأنبياء؛ وإنطلاقاً من شهادة بطرس في قيصرية.] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن تلاميذ المسيح كانوا ينظرون إلى المسيح على أنه مجرد نبي من الأنبياء.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 75) ما يلي:

[لوقا :..... كتب لمسيحيين اهتدوا مثله من الوثنية. ولا تشعر جماعاته بأنها مرتبطة بتقليد يـهـودي عريق بل تحب أن ترى وجه شَبه بين يسوع وايليا : نبياً من نار ، لا ينقطع عن الصلاة في حضرة الآب ، مليئاً بالروح القدس] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن جماعة لوقا كانت ترى يسوع على أنه نبي من نار ملئ بالروح القدس.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 74، 75) ما يلي:

[وهذه المأساة تجرى بين أشخاص: بين يسوع والجمع الذي سيتخلى عنه ، وبين يسوع وخصومه الذين سيحكمون عليه. وأخيراً  -وقد يكون هذا الأفجع- بين يسوع وتلاميذه الذين يتبعونه دون أن يفهموا سره والذين سيتركونه وحده يواجه الموت] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن تلاميذ يسوع لم يفهموا رسالة يسوع وقد تخلوا عنه وتركوه يواجه المـوت لوحده.

 

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 62) ما يلي:

[سبق لنا أن تخلينا عن تلك الفكرة الساذجة القائلة بأن الأناجيل هي تحقيق مباشر. إنها تكونت في حضن الكنيسة في ثلاث مراحل كبرى] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس الساق 👆، نجد أن كتبة الاناجيل لم يكتبوا الأناجيل بناءً على شهادة مباشرة لأفعال يسوع بل تلك الأناجيل سطرت حياة يسوع من خلال الكنيسة نفسها. 

-----------------------

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 67) ما يلي:

[رسائل بولس : ...... ويختم ببعض الأخبار الشخصية] انتهى الاقتباس.


من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن رسائل بولس تحتوى على بعض الأمور الشخصية التي تخص بولس. وطبعاً ، المسيحيون يؤمنون أن رسائل بولس هي وحي من الرب ، وفي نفس الوقت تحتوى تلك الرسائل على أمور شخصية لبولس......

-------------------

🔴 يقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 73) ما يلي:

[رسالة بطرس الأولى: اُستشهد بطرس في رومة في 64 م . ربما كُتبت هذه الرسالة قبل استشهاده........ أما رسالة بطرس الثانية: هذه الرسالة التي ربما كُتبت في مطلع القرن الثاني] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن بطرس قد مات عام 64 م تقريباً ، لكن رسالة بطرس الثانية قد كُتبت في مطلع القرن الثاني ؛ أي أن رسالة بطرس الثانية قد كُتبت بعد موت بطرس بأكثر من 40 سنة ..... وبالرغم من ذلك فإن المسيحيين يزعمون أن بطرس هو من كتبها بل ويضعون اسمه على الرسالة.

كيف يكون بطرس كتب (رسالة بطرس الثانية) بعد موته بــ 40 سنة؟!

------------------

🔴 ويقول الأب/ أسطفان شربنتييه في كتابه (تعرَّف إلى الكتاب المقدس| صفحة 61) ما يلي:

[فهل هذه البشرى هي لجميع الناس أم لليـهـود فقط وللذين يقبلون أولاً أن يصيروا يـهـوداً؟ فقد سبق ليسوع أن قال : (لا تذهبوا إلى الوثنيين...). والحال أننا في القسم الأول من أعمال الرسل نرى التلاميذ بدافع الروح يبشرون السامريين ، ويعمدون موظفاً حبشياً أو قائد مئة رومانياً ليس يـهـودياً إلا في قلبه ، ويقبلون وثنيين في الكنيسة في أنطاكية وفي آسيا الصغرى. فهل الرسل بتجاوزهم حرفية اقوال يسوع يبقون أمناء لروحه ؟ هذه هي المشكلة التي نوقشت في مجمع أورشليم في حوالى السنتين 49- 50. وهذه المشكلة التي انحلت -على ما يبدو- لا تزال قائمة. فلا بد أن نعرف هل الخلاص بيسوع المسيح يُفترض أن يقام أولاً بعمل ما (العمل بالشريعة اليـهـودية ) أم هل الخلاص مجاني يُنال عن طريق الإيمان بيسوع؟] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن هناك خلاف بين الرسل : هل ينشرون النصرانية بين اليـهـود فقط أم خارج اليـهـود أيضاً.... وهل هم ما زالوا ملتزمين بالشريعة اليـهـودية أم لا ؟

وطبعاً ، هذه التساؤلات مازالت قائمة حتى الآن في الوسط الكنسي.   

 -------------------------------------------------------------

وفي النهاية ، أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده ، وإن كان من سهو أو زلل فمني ونرجو المسامحة عليه.

 

لا تنسونا من صالح الدعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋👋👋

__________________________

المـراجـع:


 





































صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا