مـقـدمـة:
الشيعة يزعمون أن الصحابة اعتدوا على بيت فاطمة الزهراء وقاموا بضربها ...
ومن المعلوم أن كتب الشيعة تمتلأ بتلك الأكاذيب في حق الصحابة ولكننا سنقوم بتبرئة الصحابة من تلك الأكاذيب المنسوبة إليهم ....
_______________
المـوضـوع:
نحن لو عرضنا الروايات الشيعية لكسر ضلع الزهراء على طبيب شرعي ، فسيعرف الطبيب الشرعي أن تلك الروايات بـاطـلـة ؛ فمثلاً:
⛔ العديد من كتب الشيعة الروافض تزعم أن الصحابة قاموا بالاعـتـداء على بيت فاطمة وضـربها بالسـوط مما أدى إلى حدوث كـدمـات وسـجـحـات على عضد السيدة فاطمة.
⛔ وحسب الروايات الشيعية ، فإن تلك الكـدمات والسجحات ظلت على عضد السيدة فاطمة حتى ماتت لدرجة أن تلك الكدمات كانت تشبه الدملج على عضدها..... ؛ فمثلاً:
يقول كتاب (بحار الأنوار | ج ٤٣ | صفحة ١٩٨) ما يلي:
[فـضـربها قنفذ بالسـوط ، فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته.] انتهى الاقتباس.
من خلال الاقتباس السابق ☝️ ، نجد كتب الشيعة الروافض تخبرنا بأنه قد تم ضـرب فاطمة الزهراء بالسـوط مما ترك كـدمات على عضدها إلى حين موتها.
مع العلم أن الاقتباس السابق ستجده في العديد من الكتب الشيعية الأخرى مثل كتاب (مستدرك سفينة البحار | ج ٨ | صفحة ٦١٩).
⛔ وحسب أشهر وأبرز الروايات الشيعية ، فإن فاطمة الزهراء ماتت بعد ٧٥ ليلة من وفاة النبي.
وبعض الروايات الأخرى تقول أنها ماتت بعد ٩٠ يوم من وفاة النبي.
وبعض الروايات الأخرى تقول أنها ماتت بعد ٤٠ يوم من وفاة النبي.
ولكننا عندما نرجع إلى مراجع الطب الشرعي ، فإننا نجد أن الكـدمات تختفي وتتعافى تماماً في جسد الإنسان الطبيعي بعد أسبوعين فقط ؛ أي أن الكدمات لا تستمر في جسد الإنسان الطبيعي أكثر من ١٤ يوم...
أما بالنسبة للعجوز ، فإن الكدمات لا تستمر في جسده أكثر من ٣٥ يوم.
وطبعاً ، حسب المراجع الشيعية ، فإن السيدة فاطمة الزهراء كانت شابة حين ماتت ، وكانت فاطمة الزهراء امرأة كاملة طبيعية.
-------------------
⚠️ وهنا يكمن سؤال مهم وخـطـير:
ــ كيف ظلت الكدمات في جسد فاطمة الزهراء أكثر من ٧٠ يوم حتى ماتت؟!
ــ أليس من المفترض أن تختفي تلك الكدمات بعد أسبوعين في تلك المرأة الطبيعية؟!
ــ أليس هذا دليل صريح على كـذب تلك الروايات التي تتكلم عن التـعـدي على فاطمة الزهراء رضي الله عنها ؟!
---------------------
كلامي هذا موجه إلى المثقفين والعاقلين فقط من الشيعة إن وُجدوا ، وليس كلامي موجهاً إلى المـتـعـصـبين تـعـصـبـاً أعـمـى....
وطبعاً، أنا أعرف مسبقاً أن ردة فعل الشيعي الذي سيقرأ هذا المقال ستكون عبارة عن الآتي:
إما أن يـشـتـمني ، وإما أن يـشـتـم أبا بكر وعمر بن الخطاب وعائشة ، وإما أن يقول إن كتبكم -يا أهل السُنة- تقول بكسر ضلع الزهراء ثم سيجرى الشيعي المسكين إلى الإنترنت ويحضر بعض النصوص.... وهكذا.
وفي النهاية ، أنا أعرف أن الشيعي لن يرد على ما قلته في هذا المنشور بل سيكتفي بطرح الشبهات ، لذلك لا تُتعِب نفسك أيها الشيعي ؛ لأنني أعرف جيداً ما الذي ستقوله ، وأعرف الرد عليه جيداً بفضل الله تعالى.
________________________________
ملحوظة:
أنا عندي قناة على تلجرام للرد على الشيعة الروافض من كتبهم ، فمن أراد أن يلتحق بالقناة ، فليتفضل👇:
______________________________
وفي النهاية ، أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده. وإن كان من سهو أو زلل فمني ونرجو المسامحة عليه.
لا تنسونا من صالح الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 👋👋👋
____________________________________
المراجع الطبية:
Review of Forensic Medicine and Toxicology | prof/ Gautam Biswas | page 193-194
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا