أسرار سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي

المـوضـوع:

كنت أقرأ بعض النصوص في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي، ولاحظت شيئاً غريباً فيها.

ورد في رؤيا يوحنا اللاهوتي - الأصحاح 18:

17- لأنه في ساعة واحدة خرب غنى مثل هذا. وكل رُبَّان، وكل الجماعة في السفن، والملاحون وجميع عمال البحر، وقفوا من بعيد،

18- وصرخوا إذ نظروا دخان حريقها، قائلين: أية مدينة مثل المدينة العظيمة؟

19- وألقوا تراباً على رؤوسهم، وصرخوا باكين ونائحين قائلين: ويل! ويل! المدينة العظيمة، التي فيها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها! لأنها في ساعة واحدة خـربت!


------------

من خلال ما سبق ⁦☝️⁩ ، نجد أن يوحنا رأى رؤيا حيث جاء فيها أن هناك مدينة عظيمة تسمى بابل. وهذه المدينة كانت شريرة ، ولذلك فإن الرب أحـرقها بسبب ذنوبها. ولقد وقف القبطان والبحَّارة والعمال في سفنهم في البحر ناظرين إلى دخان المدينة من بعيد ...... ولكن الغريب في الأمر هو أن كاتب الرؤيا يقول لك أن هؤلاء البحَّارة بكوا على تلك المدينة وأخذوا التراب وألقوه على رؤوسهم .....، وهنا يكمن سؤال مهم:

البحَّارة والعمال كانوا في البحر والجماعة كانوا في السفن ، فمن أين أتوا بذلك التراب وألقوه على رؤوسهم؟!


صحيح أنها مجرد رؤيا ، ولكن هذه النقطة الغريبة تُحدِث لنا تشويشاً عند قراءتنا للنصوص ...

__________________________

 

وفي النهاية، أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده. وإن كان من سهو أو زلل فمني ونرجو المسامحة عليه.


لا تنسونا من صالح الدعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 👋👋👋

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا