رأينا الكثير من المسيحيين الذين تطـاولوا على الإسلام وأهـانـوه عن طريق توجيه التهـم الباطـلة للإسلام.
ومن ضمن الأشخاص الذين افـتـروا الأكـاذيب على الإسلام هو القمص المسيحي المسمى (زكريا بطرس).
وقد لاحظتُ أن معظم المسيحيين الأرذوكس في الشرق الأوسط -وخاصة الأقباط- يدعمون هذا القمص المسيحي ويتخذونه قدوةً لهم!
واليوم سنـقـدم لكم حقيقةً صـادمةً لكل المسيحيين الشرقيين الذين يبجلون ذلك القمص.
___________________________
المـوضـوع:
يقول البابا شنودة الثالث في كتاب (القرارات المجمعية في عهد البابا شنودة الثالث| صفحة 186) ما يلي:
[في جلسة 18/ 6/ 2005 : قرر المجمع قطع (بيتر زكريا بطرس) وكل من ينضم إلى هذه الجماعة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية] انتهى الاقتباس.
من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن المَجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية القبطية قد قام بـطـرد المدعو (بيتر) الذي هو ابن القمص/ زكريا بطرس؛ وذلك بسبب هـرطـقـاته المخالفة للعقيدة الأرثوذكسية ، وقد حرمت الكنيسة الأرثوذكسية كل من ينضم له.
فهنا نرى أن القمص لم يستطع إصلاح وتقويم ابنه (بيتر) بعيداً عن الانـحـرافـات والهـرطـقـات ، فهل تتوقعون أن يحفظ ذلك القمص نفسه عند الحديث عن الإسلام؟!
فيا تُرى ، هل سيستمر المسيحيون الأرثوذكس -وخاصة الأقباط- في النظر إلى ذلك القمص على أنه قدوةٌ لهم ؟!
___________________________
لا تنسونا من صالح الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 👋👋👋
________________________
المـراجـع:
جميل جداً
ردحذف