الكتاب المقدس ملئ بالأخطاء العلمية

مـقـدمـة:

كما عوَّدناكم في سلسلة «فتشوا الكتب» ، فإننا نـفـتـش الكتب المسيحية ؛ لكي نبين لكم خفايا الدين المسيحي.....

واليوم ، سوف نستعرض لكم أهم النقاط التي سطَّرها الأرشمندريت / توما بيطار  في كتابه : (الكتاب المقدس بين الواقعية التاريخية والواقعية الإيمانية). مع العلم أن هذا الكتاب هو من إصدارات دير القديس يوحنا المعمدان ودير القديس سلوان الآثوسي.

 ⛔ والآن , دعونا نربط الأحزمة ؛ لكي نقلع بطائرة الأسرار إلى سماء الحقيقة........

___________________________________

المـوضـوع:

يقول الأرشمندريت/ توما بيطار  في كتابه (الكتاب المقدس بين الواقعية التاريخية والواقعية الإيمانية | صفحة 17) :

[الله يمكن أن يخاطبنا بأية لغة بشرية حتى لو كانت - بالمقاييس البشرية العلمية والتاريخية - مشوبةً بالأخطاء................ ، لكني أعرف شيئاً واحداً أكيداً أن الرب الإله اختار أن يسكب نفسه في حلة حكاية سفر التكوين عن الخلق ، على بساطتها وسـذاجتها وقلة انسجامها وحتى تعارضها المادي أحياناً ومعطيات العقل والعلم والتاريخ اليوم. لم يختر الرب الإله الفئات الفكرية الأرسطوية أو الأفلاطونية بل الحكايات والعاديات ، آثر لغة البسطاء على لغة الفهماء. وإذا كان الرب قد ارتضى هذه الهيئة الفكرية ليمد نفسه إلىَّ بها ، أقادر أنا أمنع الله أو أن أعترض عليه إرضاءً لخاطر لعلماء والفهماء في هذا الدهر؟ ألعلى أكثر فهماً منه؟] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆، نجد أن الأرشمندريت / توما بيطار يعترف بأنه يجوز للرب أن يوحِي إلينا بنصوص سماوية مخلوطة بالأخطاء العلمية ، بل إن هذا الأرشمندريت يؤكد أن نصوص وأخبار سفر التكوين عبارة عن أشياء بسيطة وسـاذجـة وغير منسجمة بل ومتعارضـة -أيضاً- مع العلم والعقل والتاريخ الآن. 

ومن الجدير بالذكر أن هذا الأرشمندريت يلفت انتباهنا إلى أن لغة الكتاب المقدس ليست لغة الفهماء والعلماء بل هي لغة البسطاء.

 

ثم يكرر الأرشمندريت نفس الفكرة ، فيقول في صفحة 18 ما يلي:

[وإن تسلني ، أجبك لماذا لم يشأ الرب الإله أن يتكلم بلغة الحكمة والعلم بحسب هذا الدهر ، وآثر لغة الحكايات والصور البدائية والرموز ؛ لأن................... العقل للعقلانيين فـخ كبير ........ ، ولأن الرب الإله مد الخلاص بجـهـالة الكرازة ؛ ليفسح للجميع - بلا استثناء - أن يقبلوا إليه.] انتهى الاقتباس.

 

من خلال الاقتباس السابق 👆 ، نجد أن المسيحية تؤكد أن العقل عبارة عن فـخ كبير لكل العقلانيين ، ولذلك يجب أن تؤمن وتصدق بدون أن تفكر أو تُعمِل عقلك....

__________________________________________

وفي النهاية ، أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده. وإن كان من سهو أو زلل فمني ونرجو المسامحة عليه.

 

لا تنسونا من صالح الدعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋👋👋.

________________________________________

المـراجـع:


 

  



صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا