الرد على شبهة لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن ولا إخوانهن

مضمون الشبهة:

هناك شخص مسيحي يـسـخـر من الآية القرآنية رقم ٥٥ التي وردت في سورة الأحزاب والتي تقول:

﴿لَّا جُنَاحَ عَلَیۡهِنَّ فِیۤ ءَابَاۤىِٕهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤىِٕهِنَّ وَلَاۤ إِخۡوَ ٰ⁠نِهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤءِ إِخۡوَ ٰ⁠نِهِنَّ وَلَاۤ أَبۡنَاۤءِ أَخَوَ ٰ⁠تِهِنَّ وَلَا نِسَاۤىِٕهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِینَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدًا﴾ [الأحزاب ٥٥]


ذلك الشخص يعتقد أن الآية السابقة تتكلم عن الجِـمـاع أو الزواج (النـكـاح) ، ولذلك فإنه يقول أن المرأة المسلمة يجوز لها أن تتزوج أباها أو ابنها أو أخاها.... 

______________

الرد على الشبهة:

ذلك الشخص يفتري الكذب على الإسلام ؛ لأن الآية السابقة تتكلم عن جواز عدم احتجاب المرأة أمام أبيها أو ابنها أو أخيها أو ابن أخيها .....؛ فالآية السابقة ⁦☝️⁩ تتكلم عن إباحة ظهور المرأة أمام عائلتها بدون حجاب ولا تتكلم الآية عن الزواج أو النـكـاح كما ظن ذلك الكذَّاب 

لو نظرنا إلى الآيات التي تسبق الآية ٥٥ ، فسنجدها تقول:

{....وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَـٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَاۤءِ حِجَابࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ.... ٥٣} 


ولقد جاءت الآية ٥٥ واستثنت بعض الأفراد بحيث يجوز للمرأة عدم الاحتجاب أمامهم مثل الأب والابن و.....


ثم إننا قد تكلمنا من قبل عن أن الكتاب المقدس لا يحرم زواج الرجل من بنت أخته أو أخيه .... يعني يجوز للبنت أن تتزوج خالها....


⁦🛡️⁩ والغريب أننا نجد معظم المسيحيين والملاحدة يظنون أن المعنى الرئيسي لكلمة (النكاح) هو فعل الجـنـس ، في حين أن معاجم اللغة العربية تخبرنا أن المعنى الرئيسي والأول هو الزواج ....

______________________________________

وفي النهاية ، أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده. وإن كان من سهو أو زلل فمني ونرجو المسامحة عليه.


لا تنسونا من صالح الدعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا