هذا المقال مُوجَّه إلى أولئك القساوسة الذين ينتقـدون الإسلام فيما يخص العلاقات الزوجية بين الرجل وزوجته ، وأعني بذلك تلك الأمور المتعلقة بالجـمـاع ونحوه حيث أن هذه الأمور تُعتبر مـشـيـنـة في نظر أولئك المنصرين المسيحيين ومن تبعهم من أذنـابـهـم المتابعين لهم....، لذلك رأيتُ أن أرد على أولئك المنصرين ؛ لكي أبين لهم أن العـيـب ليس في التشريعـات الإسلامية، وإنما العـيـب في تلك العـقـدة النفسية الكامنة في عقول أولئك المسيحيين مما يجعلهم ينظرون إلى العـلاقـة الزوجية بين الرجل وزوجته على أنها نـجـاسـة مخالفة للطهارة الروحية السماوية...
_______
المـوضـوع:
سوف نبدأ الاقتباس الأول بكلام الدكتور القس/ منيس عبد النور، وهو قس مسيحي مشهور ، وله مؤلفات عديدة في الكتاب المقدس والدفاع عن المسيحية.
🔴 يقول الدكتور القس/ منيس عبد النور في مقدمة كتاب (روعة الجـنـس في الزواج) ما يلي:
[وكتابنا المقدس يُعلِّمنا أن الجـنـس مقدس؛ فقد أمر الله به من قبل سقوط الإنسان (تكوين 1: 28) . ويدعو كتابنا العلاقـة الجـنـسـيـة "معرفة" (تكوين 4: 1) ، كما دعاها الرب "التصاقاً" واجباً (تكوين 2: 24).] انتهى الاقتباس.
🔴 وإذا نظرنا إلى كتاب (الزواج الذي يريده الله) الذي قام بتأليفه القس/ (جاري شابمان)، وقام بإعداده القمص/ إشعياء ميخائيل، فسنجد الكتاب يقول في صفحة 67 ما يلي:
[الجـنـس ليس فكرة العالم ، وإنما هو فكرة الله ، وعلينا النظر إليه كما أراد الله ، وليس كما أراد منه العالم. أحياناً يُخطئ بعض الوعاظ في الكنائس إمعاناً في تـجـريم الاستخدام للجـنـس في أن يُفرِّقوا بين الجـنـسـيـن كما أراده الله والجـنـس كما يعرضه علينا العالم. ولا يجب أن نستقبل فكرة الجـنـس على أنها شر في حد ذاته؛ لأن هذا غير صحيح ؛ لأن الله صالح وكل أفكاره صالحة. والخطوة الثانية نحو التغلب على المشاعر السلبية تجاه الجـنـس هو أن تستجيب لهذا الحق. وإذا كان الجـنـس هو عطية الله لنا ، فإن العلاقات الجـنـسـيـة بين الزوج وزوجته هي رغبة الله لنا.] انتهى الاقتباس
لا تنسونا من صالح الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋 .
_______________
المراجع:
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا