التاريخ الأسود لمنكري السُنة

مقدمـة:

إنكار السُنة ليس مذهباً كما يعتقد البعض بل هو دين مستقل لا يمت للإسلام بصلة ؛ فإنكار السُنة عبارة عن خطة مسيحية بروتستانتية خـبـيـثـة تم التخطيط لها من قِبل الإنجليز، وقد بدأت هذه الحركة في الظهور لأول مرة في الهند أثناء الإحتلال الإنجليزي للهند منذ أكثر من 100 عام مضى....
______________________

الموضوع:
يقول الأستاذ الدكتور الباكستاني / خادم حسين إلهي بخش في كتابه (القرآنيون| صفحة 30 -31) ما يلي:

[وفريق آخر من المحققين أمثال (محمد على قصوري) يرى أن الحكومة البريطانية كانت لها يد وراء الحركتين : القاديانية والجكرالوية حيث يقول: "وفي هذه الآونة اتخذ المشروع الإنجليزي نوعاً جديداً من المناورات المناوئة للإسلام ، فضمت صفوفه السياسية كثيراً من القساوسة المبشرين مما مكنها من اصطياد بعض الشخصيات الإسلامية وإيقاعها في شبكة التحريف ضد الإسلام كما انضم إلى هؤلاء بعض من يريد الدنيا فحرَّضتهم السلطات الإنجليزية على أن يقوموا بأعمال تُبعِد الثقة عن النفوس تجاه الحديث الشريف ويستغلوا الضمائر المنـافـقـة من المسلمين ، وكان على رأس هؤلاء جميعاً: عبد الله جكرالوي ، وقد اختاره المسيحيون لأداء هذه المهمة ، فرفع صوته بإنكار السُنة كلها ، وأخذ يدعو إلى هذا المشروع الهدَّام ، فأخذت كتب التأييد والرسائل تصل إليه من المبشرين المسيحيين ، وتعده بالمساعدات المالية ، وتشكره على هذا المجهود الجبار ، وقد عرفنا كل ذلك من قِبل أحد أصدقائنا الصادقين الذي كان يقوم بدور الترجمة لهذه الرسائل لعدم معرفة عبد الله الجكرالوي باللغة الإنجليزية....... ، والذي يتحقق للمتتبع لأحداث تلك الحقبة التاريخية هو وجود الصلة بين الحركة الجكرالوية والدولة المستعمرة آنذاك ولو صلة خفية.] انتهى الاقتباس


بإختصار ، يوجد شخص اسمه/ محمد على قصوري ، وهذا الرجل حاصل على دكتوراه في الرياضيات من جامعة كمبردج البريطانية. ولقد قام محمد قصوري بفضـح حركة منكري السُنة التي ترأسها الملـعـون عبد الله جكرالوي ؛ حيث كان القساوسة المسيحيون يدعمون عبد الله جكرالوي للاستمرار في الطـعـن في السُنة النبوية ، وكان هذا منذ أكثر من 100 عام مضى ، فما بالك بالآن؟! 


وطبعاً ، ليست هذه أول مرة يمارس فيها المسيحيون اللعب القـذر بل المسيحيون ساهموا من قبل في تشويــه الإسلام عن طريق إنشاء جماعة جديدة منحرفـة عن الإسلام الصحيح ، وتُسمَى تلك الجماعة بجماعة القاديانية التي تحوي كثيراً من الكفريـات ، والعياذ بالله.


فهذا هو التاريخ الأسود لمنكري السُنة .... نفـاق ... خيانـة ..... مرتزقـة..... وما زال القساوسة المسيحيون يؤجِّرون بعض الشخصيات من داخل المجتمع الإسلامي للطـعـن في السُنة النبوية ، ولهذا ستجد المنصرين يثنون خيراً على منكري السُنة ، ويستضيفونهم على الهواء مباشرةً بل ويروجون لكتبهم الطاعـنـة في السنة النبوية الشريفة.


***وأزيدك من الشعر بيتاً :
ستجد معظم القنوات على اليوتيوب والتي تطـعـن في السُنة النبوية، ستجدها مدعومة من جانب مشتركين ملاحدة ومسيحيين !!


ولا عجب لو قلت لك أن هؤلاء المنكرين للسُنة هم بوابة الإلحاد ؛ فبعد أن يتشكك المسلم في السُنة النبوية ، فإنه لا يكون أمامه سوى خيارين : إما الشك في الإسلام كله وتركه بالكلية وإما الإيمان بالقرآن فقط لكن بعد تحريف معانيه وتفسيرها حسب الأهواء العلمانية ؛ لكي تتوافق مع النمط الأجنبي الغربي.


ويعلم الله أن الهدف الأساسي لمنكري السُنة ليس احترام القرآن بل هدفهم الحقيقي هو هدم العقائد الإسلامية واحدةً تلو الأخرى ، ولذلك ستجد منكري السُنة قد أنكروا عصمة النبي ، وأنكروا كون جبرائيل ملاكاً ، وأنكروا الصلاة والحج ، وأنكروا الحدود ، وأنكروا المواريث ، وسخـروا من الصحابة ووصفوهم بالنفـاق وغير ذلك الكثير والكثير...... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


لو كان منكرو السُنة يحترمون القرآن فعلاً ، لكانوا طالبوا بتطبيق الحدود ، ولكانوا دافعوا عن القرآن ضد شبهات المسيحيين والملاحدة ، ولكنهم بدلاً من ذلك قاموا بتحريف معاني القرآن والإدعاء بأن تشريعات القرآن نزلت لزمن محدد ولم تعد صالحة لهذا الزمان!!

ولقد كـذب منكرو السُنة عندما زعموا أنهم أنكروا السُنة بهدف تجميع وتوحيد الفرق والمذاهب الإسلامية ، ولكن يعلم الله أن هذا المبرر إنما هو عبارة عن كذب ؛ لأن منكري السُنة اليوم هم من أكثر الناس اختلافاً في عقائدهم وشعائرهم. ويكفيك أن تعرف أن كل واحد من منكري السُنة اليوم يؤمن بكفية صلاة تختلف عن كيفية صلاة منكري السُنة الآخرين!!

_______________________________________________

وفي النهاية ، أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده ، وإن كان من سهو أو زلل فمني ونرجوا المسامحة عليه.


لا تنسونا من صالح الدعاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋👋👋

_______________________________________________
المراجـع:


 

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا