التناقض بين رسالة تسالونيكي ورسالة العبرانيين

مقدمة:

من المعلوم أن الكتاب السماوي يُشترَط فيه أن يكون خالياً من التناقضات ، ولكننا عندما ننظر إلى رسائل بولس فسنجدها مليئة بالتناقضات ، ومنها ما سنورده لكم على سبيل المثال لا الحصر..

--------------------------------------------------------------------

الموضوع:

يقول بولس في رسالته الثانية إلى تسالونيكي - الأصحاح 3:
17- [السلام بيدي ، أنا بولس الذي هو علامة في كل رسالة.هكذا أنا أكتب.]

 

🌕 وأوردت باقي التراجم العربية النص كما يلي:

[هذا السلام بخط يدي ، (أنا بولس) ، هذه هي علامتي في جميع رسائلي، وهذه هي كتابتي.]


💬 إذن من خلال النص السابق ، نستنتج أن بولس أكَّد أنه يكتب اسمه (أنا بولس) في جميع رسائله ؛ لكي يكون الاسم علامةً على أن الرسالة قد صدرت منه بالفعل....

ولكن الصدمة هي أننا عندما ننظر إلى رسالة العبرانيين فلن نجد اسم بولس فيها !!

إذن نحن أمام خيارين : إما أن رسالة العبرانيين منسوبة زوراً وكـذبـاً إلى بولس ، وإما أن بولس كان يكذب عندما قال أن اسمه موجود في جميع رسائله بلا استثناء !!


وبالنسبة للمسيحيين الذين حاولوا إيجاد مبررات لعدم ذكر اسم بولس في رسالة العبرانيين ، فهذا ليس حلاً للمشكلة ؛ لأن بولس أكد أن اسمه مذكور في جميع رسائله ، فهل هو كان يكذب أم أنه كان مشوشاً مرتبكاً حينها؟!


----------------------------------------------------------

وفي النهاية ، أنا أود أن أقول أنه إن كان من توفيق فمن الله وحده ، وإن كان من سهو أو زلل فمني ونرجوا المسامحة عليه.

لا تنسونا من صالح الدعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 👋👋👋

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا