دار الإفتاء المصرية عبارة عن دار للشرك وعبادة الأصـنـام وهي بعيدة كل البعد عن الإسلام.
تلك الدار تتبع منهج إبليس في التدرج لنشر الشـرك وعبادة الأصـنـام بين الناس كما فعل إبليس من قبل مع قوم النبي نوح.
في زمن من الأزمان ، كان هنالك صالحون ، فمات أولئك الصالحون ثم جاء الشيطان متظاهراً بدور الناصح وقال لقوم أولئك الصالحين: ابنوا تماثيل على هيئة أولئك الصالحين حتى تتذكروا صلاحهم...
ثم مرت السنين وتتابعت الأجيال ، فجاء الشيطان مرة أخرى للقوم وقال لهم : مجِّدوا تلك التماثيل لكي تتقربوا بها إلى الله...
وبعد فترة جاء الشيطان وقال لهم: اعبدوا تلك التماثيل كما كان يعبدها أجدادكم الصالحون!!
وهكذا تدرج إبليس في تضـليل الناس، وهكذا انتشرت عبادة الأصـنـام في قوم النبي نوح ومَن بعدهم من الأمم. ونفس الأمر يجري الآن مع دار الإفتاء المصرية التي يحكمها الصوفية الدراويش أمثال المـهـرج الزنـديق (علي جمعة)!
تلك الدار تريد أن تصنع منك عبداً للقبور التي لا تنفع ولا تضر...
تلك الدار تريد منك أن تطلب العون من ميت لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، ولو كان يملك لنفسه نفعاً أو ضراً لنفع نفسه أولاً ولكن هيهات ؛ فالإنسان إذا مات انقطع عمله.
تلك الدار تتحجج بأن هذا ليس شركاً بل هو من باب السببية ، وهذا ترقيــع فاشـل؛ فالميت لن يستطيع أن يفعل لك شيئاً بعدما انتقل إلى عالم آخر...
تلك الدار تستخدم أسلوب التدلـيـس على الناس؛ فهي تخلط بين طلب المساعدة من الأحياء وبين طلب المساعدة من الأموات أو (المنتقلين) حسب ما تسميهم. وطبعاً هناك فرق كبير بين الإثنين.
⛔ يقول الله تعالى بشكل صريح:
{ذلكم الله ربكم له الملك - والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير} فاطر/13–14
⛔ ويقول الله تعالى:
{ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون} الأحقاف /6
🔔 من يفتح القرآن الكريم، فسيجد أن القرآن يؤكد أن الله الحي هو من يمد الناس بالمدد وليس الأموات:
⛔ يقول الله تعالى:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً * مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً}[13][نوح]
⛔ ويقول الله تعالى:
[وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ][22][الطور]
⛔ ويقول الله تعالى:
[ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً][6][الإسراء]
⛔ ويقول الله تعالى:
[بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ][125][آل عمران]
فالله الحي هو الذي يمد بالمال والأطفال والطعام والقوة وليس الميتون في القبور!
دار الإفتاء المصرية لا تريدك أن تتوجه بالدعاء إلى الله مباشرةً بل تريد لك طريقاً ملتوياً مليئاً بالشـرك وعبادة الأضرحة والتمسح بأحجار القبور كما يتمرغ الحمار بالأرض.
نحن لا نريد أن نكون دروايش ولا نريد أن نصير مثل النصارى في عبادة القديسين.
دار الإفتاء أصبحت تدعو إلى العلمانية وتحـارب شرع الله، ومن أمثلة ذلك أنها أفتت بعدم خـتـان الإناث بالرغم من أنها سُنة نبوية، وكذلك تروِّج دار الإفتاء إلى (الإنسانوية).
دار الإفتاء يحكمها العـسـكر وهدفهم الأسمى هو تغييب عقول الناس عن طريق الدروشة التي تعزل الناس عن إصلاح دنياهم.
فقاطعوا دار الإفتاء المصرية التي تروِّج للعلمانية والشـرك والوثـنـيـة والدروشة.
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا