مقدمة:
عندما ننظر إلى التاريخ المسيحي الأول فسنجد أنه كانت هناك عشرات الطوائف المسيحية التي تتصارع مع بعضها من أجل السيادة. وكل طائفة مسيحية تختلف إختلافاً جوهرياً عن الأخرى؛ فقد كانت هناك طوائف الأبونيين والأريوسيين وغيرهم...
ولكن كل تلك الطوائف تمت إبادتها من قِبل بطاركة وملوك المسيحية الثالوثية بل تم القضاء على كتاباتها ومؤلفاتها أيضاً لكي لا يُفتَضح أمر المسيحية الثالوثية...
الموضوع:
⛔ يقول القمص/ تادرس يعقوب ملطي في كتابه (قاموس القديسين- حرف الألف| صفحة 267) ما يلي:
[أوریجینوس الذي نُظر إلیه كهرطوقي وأُبیدت أكثر كتاباته خاصة النسخ التي كتبت باللغة الأصلیة الیونانیة.] انتهى الاقتباس
*إذن كتابات أوريجانوس تم إحراقها ، هل تعرف لماذا؟!
لأن أوريجانوس كان يؤمن أن المسيح أقل في المرتبة من الآب وليس مساوياً له، وكان يؤمن أن قصة (آدم والشجرة) الموجودة في الكتاب المقدس عبارة عن أمر غير عقلاني وليس بحقيقي بل هو رمزي... وهذا لم يعجب الكنيسة فقامت بحرق كتاباته.
وبعد كل هذا يأتينا المسحييون ويتظاهرون بالتفتح والمحبة واحترام عقيدة الآخر، وهذا كله مجرد نفاق منهم!
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا