دار الإفتاء المصرية تدعو إلى الشرك وتأليه النبي وعبادة القبور

 إليك بعض الأمثلة على فساد (دار الإفتاء المصرية):

⛔ دار الإفتاء المصرية تدعو الناس إلى (الربـا) وتروِّجه بين الناس باسم مستعار:(فوائد البنوك) بالرغم من أنه لا لا لا يوجد فرق عملي بين الربا وما تسميه بــ(فوائد البنوك)؛ فكلاهما يتم أخذ نسبة أرباح من المال لصالح الممول بدون إسهام فعلي منه في المشروع.

يقول الله تعالى:
[الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ][275][البقرة]

ويقول الله تعالى:
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ][278][البقرة]

 

فالربـا حـرام بنص كتاب الله ولكنهم يغيرون اسمها إلى (فوائد بنكية) من أجل تضـليل الناس مثلما غيَّروا اسم (الخمرة) إلى (الوسكي) و(الشمبانيا) ومثلما غيَّروا اسم (الزنـى) إلى (المساكنة). وهذا الأسلوب قد حذَّرنا منه النبي منذ 1400 سنة.

دار الإفتاء تدعو الناس إلى بناء الأضرحـة في المساجد والصلاة فيها بالرغم من أن ذلك حرام شرعاً، وقد نهى النبي عن ذلك في عدة أحاديث صحيحة:
 

*قال النبي:
[لُعن اليـهـود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.]

*وعن جندب بن عبد الله أن النبي قال:
[ألا وإن مَن كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك.] (خرجه مسلم في صحيحه)

*وفي الصحيحين عن أم سلمة وأم حبيبة أنهما ذكرتا للنبي كنيسةً رأتاها في أرض الحبشة وما فيها من الصور، فقال النبي:
«أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوَّروا فيه تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله.».

🔔 فكل الأحاديث النبوية بها النهي عن أن يُصلَى في مسجد به قبر.
 

وأما بالنسبة للصوفية الدراويش الذين يتحججون بوجود قبر النبي في المسجد النبوي، فأنا أرد على ترقـيـعـهم وأقول:
في عهد النبي محمد، فإن النبي لم يُدفن في المسجد النبوي نفسه بل دُفن في حجرة السيدة عائشة في بيته؛ أي خارج المسجد النبوي ولم يُدفن النبي في المسجد النبوي نفسه... ولكن لما توالت الأجيال وجاء الملوك بعد ذلك فإنهم قاموا بتوسيع خاطئ لحدود المسجد النبوي لدرجة أن قبر النبي اقترب أكثر من ساحة المسجد النبوي.
إذن النبي برئ مما فعله الملوك بعد ذلك حين قاموا بالتوسيع الخاطئ للمسجد النبوي.

 

وعلى فكرة، قبر النبي محمد لا يوجد وراء تلك الجدران الذهبية الموجودة داخل المسجد النبوي كما يعتقد الصوفية الدراويش بل يوجد هناك سور ثاني وثالث ورابع وراء هذا الجدار الذهبي؛ أي أن قبر النبي لا يقع مباشرةً وراء ذلك الجدار الذهبي بل يقع على مسافة أبعد!

 ونحن نطالب دار الإفتاء بأن تعطينا نصاً شرعياً صحيحاً صريحاً يجيز بناء القبور في المساجد وأتحداهم في ذلك!!


⛔ دار الإفتاء المصرية تعتقد أن الإنسانية أفضل من العقيدة والدين... بالرغم من أن أي عاقل يعلم أن علاقتك بالله وإيمانك به أفضل من علاقتك بالمخلوق. ونحن هنا لا ننفي أهمية الأخلاق الطيبة بل نحن نضعها في مكانها الصحيح الذي هو في المرتبة الثانية بعد العقيدة والإيمان بالله.

  

⛔ دار الإفتاء المصرية تغالي في وصف النبي وتصفه بأشياء كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان؛ فمثلاً هي تصفه بأنه سبب بقاء الأرواح .... 

وطبعاً - هذا كذب وافتراء على الله حيث يقول الله تعالى:

[وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً][85][الإسراء]

 

بالإضافة إلى ذلك أن النبي محمد نهى عن الغلو في وصفه حيث قال:

[لا تُطرُوني كما أطْرَتِ النَّصارى عيسى بنَ مريمَ؛ فإنَّما أنا عبدُ اللهِ ورسولُه.] (صحيح البخاري)


وبعد كل هذا، يتبين لنا أن دار الإفتاء المصرية يحكمها جماعة من الصوفية الدراويش فاسـدي العقيدة أمثال: المهـرج الزنـديـق (على جمعة)، لذلك أرجو منكم مقاطعة هذا الدار الشيطـانـيـة والإبـلاغ عن حساباتها إن أمكن قبل أن يفسدوا أدمغة الناس؛ فهذا مخطط صـهـيـوني مدعوم من الخارج لنشر الصوفية الوثـنـيـة بين أوساط المسلمين.

#قاطعوا_دار_الافتاء_المصرية







صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا