المسيحي قد يحرف العلم من أجل نصر دينه بالباطل؛ فمثلاً:
كثيراً ما يحاول المسيحيون إقناعنا بأن صلب يسوع ليس فيه إهـانـة للاهوت المتحد بالناسوت ثم يضرب المسيحيون مثالاً على ذلك بالحديد الساخن الذي يتم الطرق عليه، وبعد هذا يقول المسيحيون لك أن:
[الطرق على الحديد الساخن لا يؤثر على الحرارة أو السخونة الموجودة داخل الحديد بل يؤثر في الحديد نفسه دون الحرارة ، وهذا هو ما حصل بالضبط مع صـلـب يسوع حيث تم إهـانـة الجسد نفسه دون إهـانـة اللاهوت الذي حل في الناسوت.] انتهى الاقتباس
وأنا أرد عليهم وأقول:
المثال السابق هو مثال في قمة السـذاجـة العلمية ؛ فهذا المثال كان يُقال قديماً لعوام المسيحيين نظراً لعدم وجود تعلم وتحضر في ذلك الوقت الماضي، أما الآن فقد انتشر العلم والمعرفة ، وأصبحنا نعرف أن هذا المثال خاطئ تماماً ؛ لأن الطرق على الحديد الساخن يؤثر في الحديد ، ويؤثر أيضاً في الحرارة الموجودة فيه:
فأنت عندما تحمل مطرقة صلبة وتضـرب بها الحديد الساخن عدة مرات، فإن الحرارة تنتقل من قطعة الحديد الساخن إلى جسم المطرقة نفسها مما يسبب فقدان جزء من حرارة قطعة الحديد، وهكذا تقل حرارة قطعة الحديد تدريجياً. وبالتالي لو طبقنا هذا المثال على يسوع فإن اللاهوت سيكون قد تأثر وانحـطَّ من قدره.
وهناك مثال آخر يستخدمه المسيحيون محرفين العلم من أجل نصر إلههم المزعوم حيث يحاول المسيحيون أن يشبهوا صلب يسوع بالضوء الذي سقط على القمـامـة ثم يقولون لك أن:
[سقوط الضوء على القـمـامـة أو الأشياء لا يؤثر في الضوء بل يظل الضوء كما هو ، وهذا بالضبط ما حدث مع صلب يسوع حيث تأثر الناسوت لكن لم يتأثر اللاهوت.] انتهى الاقتباس
وأنا أرد عليهم وأقول:
المثال السابق هو مثال في قمة السـذاجـة العلمية ؛ لانه من المعروف جيداً أن الضوء يتأثر بالأشياء وبالوسط الذي يسير فيه؛ فمثلاً: عندما يسقط ضوء على القـمـامة، فإنه يحدث له تغير في تردده وطوله الموجي بما يتناسب مع لون القـمـامة التي سقط عليها، ثم يحدث لهذا الضوء انعاكسات غير منتظمة أو منتظمة حسب السطح الخارجي للقـمـامـة حتى يصل ويسقط هذا الضوء على أعيننا. وبهذا يمكننا أن نرى القـمـامة وأن نميز تفاصيلها ولونها.
ولو لم يكن هناك تغير في الضوء لما استطعنا أن نرى القـمـامـة أصلاً..... ولذلك أنت عندما تحضر (لمبة زجاجية) ثم تقوم بدهان الجزء الزجاجي بدهان أخضر ثم توصلها بالكهرباء وتشغل اللمبة، فإنك ستلاحظ أن الضوء الصادر من اللمبة قد تغير إلى اللون الأحضر. وهذه هي نفس فكرة عمل (السهارية) التي نشغلها ليلاً عند النوم.
وعندما يسقط الضوء على الماء فإن سرعته تتغير ويحدث له انعاكسات وانكسارات وتشتت.
ومن المعلوم فزيائياً أن سرعة الضوء تكون ثابتة طالما أنه يسير في نفس الوسط لكن لو تغير هذا الوسط فستتغير سرعته تبعاً للوسط السائر فيه، ولذلك فإن سرعة الضوء في الفضاء تكون أكبر من سرعته في الهواء، وسرعته في الهواء أكبر من سرعته في الماء، وسرعته في الماء أكبر من سرعته في الصلب الشفاف وهكذا.....
أي أننا لو طبقنا المثال السابق عل صلب يسوع، فإنه سيقودنا إلى نتيجة حاسمة وهي أن اللاهوت تأثر سلباً عندما تم صلب الناسوت.
ثانياً:
أنا أتعجب من استخدام المسيحيين لأمثلة التشبيه بالرغم من أن الرب في الكتاب المقدس قد نهى عن ذلك حيث يقول:
*سفر إشعياء - الأصحاح 46:
5- بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه؟!
*سفر إشعياء - الأصحاح 40:
25- فبمن تشبهونني فأساويه؟! ، يقول القدوس.
*-----------------------------------*
فهذه هي تشبيهات المسيحيين وقد تم تفنيدها وتحطيمها بالعلم....
*------------------------------------*
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا