درسنا اليوم عن بطلة سفر (أستير) والتي قد خصص لها الكتاب المقدس سفراً كاملاً لكي يحكي عظمتها وكيف أنها حمت شعب الرب من أذى هامان...
🔘 نفتح معاً سفر أستير - الأصحاح السابع ونقرأ ونفهم ما يلي:
الوزير هامان كان قد أمر بإبـادة اليهـود بعدما أخذ الإذن من الملك أخشويروش ، فكانت مشيئة الرب أن وفَّق (أستير) لكي تصير زوجة لهذا الملك نظراً لجمالها الفاتن، وبذلك تستميل قلب الملك لكي تتخلص من هامان عـدو بني إســرائيل.
وأثناء المجلس ، استطاعت (أستير) أن تقنع الملك بأن يقـتل هامان ؛ فارتاع هامان لذلك وأخذه الرعب ، أما الملك فقد ثار غضبه على هامان ووضع كأس الخمـر من يده ثم تمشى الملك ناحية الحديقة مفكراً فيما يفعل بهامان. وحينئذ ذهبت أستير إلى غرفة نومها واستلقت على السرير ، فذهب هامان وراءها وصعد على السرير بين رجليها وأخذ يكبسها على السرير!!
وبعد قليل ، عاد الملك من الحديقة فعلم أن هامان يكبس زوجته على السرير فغضب الملك لذلك قائلاً: [هل يكبس الملكة معي أيضاً في البيت؟]
وحينئذ حانت نهاية هامان بأن جاء الخدم ووضعوا القناع على رأسه وأخذوه لكي يلقى مصيره على خشبة الصـليب.
هذا ملخص ما قالته الموسوعة الكنسية في تفسيرها (سفر أستير | صفحة 92-93)
لكن الغريب أن الموسوعة الكنسية بالرغم من كل هذا ، فإنها تزعم أن هامان صعد على سرير (أستير) بين رجليها في غرفة نومها لكي يطلب منها الصفح والغفران!!
أول مرة في حياتي أرى رجلاً يصعد على سرير امرأة جميلة ويجلس بين رجليها في غرفة نومها لكي يطلب الغفران وكانه يردد شعار: "طلب الغفران عن طريق كبس النسـوان"؟!
أما كتب اليهــود فإنهم قالوا في (Sanhedrin 105a:17) ما يلي:
[ومكتوب هناك: "وسقط هامان على السرير الذي كانت عليه إستير" (إستير 7: 8) ، مشيرًا إلى أن الفعل الساقط له دلالات جــنسية.] انتهى الاقتباس
فما رأيك في كيف كان هامان يكبس بطلة سفر (أستير)؟!
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا