قوانين مسيحية مزيفة ضحكوا عليك بها

أيها المسيحي ، ضحكوا عليك وأقنعوك بقوانين مـزورة منسوبة للرسل!

هناك قوانين مزورة ولكن يؤمن بها المسيحيون السريان ويعتقدون أنها متوارثة عن رسل المسيحية الأوائل ومنها:

1- قوانين (علية صهيون) أو (فرائض السليحيين) كما يسميها المسيحيون السريان:ـ

المسيحيون السريان يتمسكون بفرائض السليحيين ، ويعتقدون أن الرسل هم من وضعوها ، وكذلك يوجد القليل من المسيحيين الأقباط الذي يتمسكون بها أيضاً ، وقد كان هناك علماء مسيحيين أقباط في القرون السابقة يتمسكون بها مثل: ابن العسَّال ، ولكن تبين بعد الفحص والدقيق أن هذه القوانيين عبارة عن خدعة وتزييف وتزوير...

يقول القس الراهب/ أثناسيوس المقاري في كتاب (الديداخي| صفحة 45) ما يلي:

[إلا أن هناك قوانين أخرى مزورة منسوبة للرسل مثل: مجموعة مكونة من 30 قانون تُسمَى بــ (قوانين علية صهيون) ، يُقال أن الرسل كتبوها في علية صهيون ، وجعل لها ابن العسال في كتابه (المجموع الصفوي) رمز (ع) ، وهي تُسمَى عند السريان: (فرائض السليحيين). ومن بين القوانين المزورة المنسوبة للرسل أيضاً بعض الرسائل كرسالة بطرس الرسول إلى كليمندس ، ولا وجود حقيقي لمثل هذه الرسالة. هذه المجموعات كلها أشار لها (ابن كبر) في الباب الخامس من كتابه (مصباح الظلمة وإيضاح الخدمة) ، وأورد فهارس لعناوين قوانينها ، ولكنه لم يرجح منها شيئاً على آخر.] انتهى الاقتباس

 

إذن فهذه القوانين عبارة عن خدعة وتزييف ، وقد انخدع بها بعض علماء المسيحية الأوائل ، وكذلك انخدعت بها الكنيسة السريانية.

2- ونلاحظ هنا أن رسالة بطرس إلى كلمندس هي رسالة خرافية أيضاً إلا أنني وجدت القليل من المسيحيين مازالوا يعيشون على أوهامها!

 

أما عن أسباب كون هذه القوانين مزيفة فهي ما سنسمعها على لسان القمص/ صليب سوريال...

يقول القمص/ صليب سوريال في كتابه (مذكرات في القوانين الكنسية| صفحة 4) ما يلي:ـ

[ولكن هناك قوانين أخرى مزورة منسوبة إلى الرسل مثل: مجموعة من 30 قانون تسمى (قوانين علية صهيون) ، ويُقال أن الرسل كتبوها في علية صهيون. ومن ضمن هذه القوانين مثلاً: قانون ينص على أن "البطريرك يبارك ولا يُبارَك عليه" ، وهو يبارِك المطران والأسقف ، والمطران يبارِك الأسقف ويُبارَك من البطريرك....إلخ ، وواضح أن الخطأ فيها طبعاً ؛ لأن وظيفة البطريرك ووظيفة المطران لم تكونا معروفتين أيام الرسل. والخطا الثاني أن البطريرك والمطران والأسقف أصحاب درجة واحدة فلا يجوز أن نقول مثلاً أن المطران يبارِك الأسقف ....،  وحقيقة هذا القانون المزور أنه وُضِعَ في عصر متأخر .... ،  ومن ضمن القوانين المزورة المنسوبة أيضاً إلى الرسل بعض الرسائل كرسالة بطرس إلى اكلمنضس ، ولا وجود حقيقي لمثل هذه الرسالة.] انتهى الاقتباس

إذن فرائض السليحيين عند الكنيسة السريانية عبارة عن وهم وخدعة ... ، ولكن اللافت لنظري هو أن القمص/ صليب سوريال عندما شكَّك في تاريخية تلك القوانين فإنه استدل بأن هذه القوانين تحتوي على عبارات تحدد وظيفة البطريرك والمطران في حين أن وظيفة البطريرك والمطران لم تكونا معروفتين أيام رسل المسيحية الأوائل. وهذا اعتراف يثبت أن نظام الكهنوت الحالي هو عبارة عن نظام اخترعته أهواء الكهنة من أجل استعباد شعب الكنيسة المساكين.

وفي النهاية ، أنا أريد أن أعرف ماذا ستكون ردة فعل المسيحيين السريان تجاه ما يقوله هذان الكاهنان القبطيان ويطعنان في قوانين الكنيسة السريانية؟!

__________________________________________

المراجع:




 

         

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا