من أغرب النصوص التي قرأتها في الكتاب المقدس هو ذاك النص الموجود في رسالة كورنثوس الثانية - الأصحاح 12:
2- أعرف إنساناً في المسيح قبل أربع عشرة سنة، أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم. الله يعلم .اُختطف هذا إلى السماء الثالثة.
3- وأعرف هذا الإنسان، أفي الجسد أم خارج الجسد لست أعلم .الله يعلم.
---------------------------------------------------------------------
ففي النصوص السابقة ، نجد بولس وهو يتحدث عن قصة صعوده إلى السماء ولكن اللافت للنظر أن بولس لا يعرف: هل هو صعد بجسده أم صعده بروحه دون الجسد؟!
والغريب في الأمر أن المسيحيين يزعمون أن رسائل بولس هي وحي وكلام الرب ، ولكن لو أنت دققت في النصوص السابقة فستجد أن النص يقول: (لست أعلم بل الله يعلم)
فهل من المعقول أن تكون هذه النصوص هي كلام الله؟!
لو كانت هذه النصوص هي كلام الرب ، فكيف يقول الرب: أنا لا أعلم بل الله يعلم ؟!
وطبعاً ، انا أُهدي قصة صعود بولس إلى أولئك المسيحيين الذين يشككون في رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمد ، فهل أنتم أيها المسيحيين تسطيعون أن تثبتوا صعود بولس إلى السماء مثلما أنتم تطالبوننا بدليل على صعود النبي محمد للسماء؟!
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا