ورد في كتاب (قوانين هيبوليتس القبطية| صفحة 195- 196) ما يلي:
[وفي يوم السبت ، يجمع الأسقف الذين يتعمدون..... وأما النساء يكنَّ آخرهم كلهم ، ليعرينهن من ثيابهن ، وينحين حليهن ذهباً كان أو غيره ، ويحللن شعور رؤوسهن ؛ لئلا ينزل معهن شئ من الأرواح الغريبة إلى ماء الميلاد الثاني.] انتهى الاقتباس
ففي الاقتباس السابق ، يقوم الأسقف بجلب النساء الغير متعمدات ثم يعـرينهن من ملابسهن ، ثم تكشف المرأة شعرها وتنشره ثم يأخذها الأسقف وينزلها بها إلى الماء.
لاحظ معي أن الكتاب قال: (يعــرينهن) وليس (تعــرينهن) ؛ أي أنه يخاطب شخصاً مذكراً.
طبعاً، بعض المسيحيين (أمثال فريق اللاهوت الدفاعي) حالوا التهـ.ـرب والإدعاء بأن المرأة تنزل بكامل ثيابها ...، وهذا كذب منهم ؛ لأن قونين الكنيسة توجب تعــرية المرأة من ثيابها ، والذي يفعل ذلك هو الأسقف. والدليل على صدق كلامي هو أننا لو رجعنا إلى صفحة 11 من نفس الكتاب فسنجده يقول بالحرف:
[وفي كل قوانينه -ولا سيما في سري المعمودية والأفخارستيا- يوجه تعليمات إلى الأسقف في كيفية ممارسة السر أو في أمور أخرى تتعلق برعايته لشعبه] انتهى الاقتباس.
إذن الذي يمارس هذا السر هو الأسقف وليس الشماسة.
أما بالنسبة لما قاله فريق اللاهوت الدفاعي حينما استشهدوا بما ورد في الدسقولية العامية ، فسنرد عليهم في حلقة مستقلة ، ونثبت لكم كيف أنه تم تحريف كلام الدسقولية وعدم نقله بدقة.
__________________________________________
المراجع:
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا