جغرافية أورشليم تشهد بأخطاء الكتاب المقدس

 يقول الكتاب المقدس في [سِفر إشعياء- الأصحاح 33: العدد 20، 21] ما يلي:

[انظر صــهيون مدينة أعيادنا. عيناك تريان أورشليم مسكناً مطمئناً، خيمة لا تنتقل، لا تُقلَع أوتادها إلى الأبد، وشيء من أطنابها لا ينقطع. بل هناك الرب العزيز لنا مكان أنهار وترع واسعة الشواطئ.]

الكاتب هنا يشير إلى أن أورشليم هي مدينة ذات أنهار وترع واسعة الشواطئ ، وهذه المدينة ستظل مسكناً آمناً إلى الأبد ، ولن تزول منها خيمة أو ينقطع فيها حبل من حبالها إلى الأبد..... لكن للأسف سيخيب ظنك عندما تعلم أن أورشليم ليس بها أنهار ولا هي ظلت آمنة إلى الأبد بل تم تحطيمها عدة مرات ومنها خراب أورشليم سنة 70 ميلادياً.

فماذا يفعل الكهنة للخروج من هذا المأزق؟!

الحل بسيط وهو ترميز النص وتأويله وإخراجه عن معناه الظاهري... فيقولون لك أن الرب هو بمثابة نهر وترعة تمد بالمياه!!

بسيطة يا صاحبي

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا