كان هناك فتاة جامعية اسمها (بتول حداد) ، وكانت تسكن في قرية (الوهادنة) في محافظة (عجلون) في شمال الأردن.
بتول حداد كانت فتاة مسيحية من أسرة مسيحية. وفي يوم من الأيام ، تقرر بتول أن تعتنق الإسلام سراً دون أن يعلم أبوها المسيحي بذلك ، ولكن شقيقتها علمت بالسر فقررت أن تخبر أباها البالغ من العمر خمسين عاماً.
وهنا ينصدم الأب المسيحي بنبأ إسلام ابنته التي قد أسلمت لله سراً منذ ثلاثة أشهر فائتة ، فاجتمع هذا الأب المسيحي مع ابنته الأخرى وأخيه في المنزل ، وقرر أن يتخلص من ابنته بتول المسلمة.
ذهب الأب المسيحي ومعه أخوه إلى منطقة (حرجية) في محافظة عجلون ، وقد أخذا معهما بتول المسلمة.
وفي ذلك المكان المنعزل ، يقوم الأب المسيحي بضرب ابنته المسلمة عدة ضربات بل ويخنقها ثم يقوم بتكسير ذراعيها وقدميها. وفي النهاية يقوم الأب بإدخال سيخ حديد في بطن ابنته المسكينة لكي تموت.
ظلت بتول تعاني من الألم وهي في سكرات الموت ولكن الأب القاسي لم يرحمها وهي في هذه الحال فقام بأخذ صخرة وأخذ يطحن رأسها حتى ماتت بتول أفظع ميتة.
وفي الأخير ، يذهب هذا الأب المسيحي إلى قسم الشرطة ويُسلِّم نفسه معترفاً بجريمته النكراء.
🔴 وهنا يكمن سؤال وهو: لماذا أنا أعدت فتح هذا الملف من جديد؟!
الإجابة: لأن بعض المسيحيين والمنافقين قاموا بتشويه القصة وعكسوها تماماً ؛ فظهرنا نحن في دور المسلم الذي يقتل ابنته المتنصرة، وهذا كذب على التاريخ!!
☗ وما الدروس المستفادة من هذه القصة؟!
*الدروس المستفادة هي كالتالي:
1- المسيحي كائن حي كثير الشكوى والتظاهر بالمظلومية ، وذلك منذ أيام الدولة الرومانية مروراً بالإسلامية وحتى الآن ، ولذا مهما فعلت لإرضاءه فلن يرضى عنك أبداً بل سيعض اليد التي امتدت له بالخير وسيخطط لك الدسائس في الخفاء كما نرى الآن من أولئك المموَلين المنافقين ، وقد قال الله عن هؤلاء: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}.
2- الكثير من المسيحيين في الشرق يتركون المسيحية ويُلحِدون ولكن أهاليهم لا يعاقبونهم. أما متى علمت العائلة المسيحية بنبأ إسلام أحد أبنائها فإن الدنيا تقوم على أحر من الجمر ولا تقعد.... ، فمثلاً:
في الأردن ، هناك الكثير من الأفراد المسيحية التي تُلحِد وتتبني التيار الماركسي في الأردن ، ولكننا لا نرى ردة فعل كبيرة من المسيحيين تجاههم.
وربما ينصدم القارئ العزيز لو علم أن أكثر من 70% من الملاحدة في الوطن العربي ترجع أصولهم إلى الدين الشيعي والدرزي والمسيحي ، وهناك أوشاب من فرقة (المستعربين) اليهودية تدير الحلبة من بعيد لبعيد!!
3- المسيحيون يكنون الكراهية تجاه المسلمين ويعملون جاهدين على تعذيب من ارتد عن المسيحية ثم يبدأون في نسج القصص الخيالية لكي يزيِّفوا الواقع ويُظهِروا أنفسهم في دور الضحية وليس المجرم!
_________________________________________________
المصدر:
جريدة (دنيا الوطن) في عددها الصادر بتاريخ: 14/ 5/ 2014م
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا