المسيحي (لويس ع.) أشار في كتابه إلى أن (زينب بنت البكري) والمرأة (هوى) هما أول امرأتين تحملان راية تنوير وتحرير المرأة المصرية أثناء الاحتلال الفرنسي ...
لكن مهلاً!
دعونا نعرف من هما (زينب) و(هوى) اللتان يمجد فيهما هذه المسيحي القبطي؟!
أما زينب بنت البكري ؛ فقد كان أبوها معروفاً بحبه للدنيا وشربه للخمور ، وقد كان ممارساً للشذوذ الجنسي بل وصل به الأمر إلى أن ترك ابنته (زينب) للقائد الفرنسي لكي يفعل معها ما يشاء.
ولما خرج الفرنسيون من مصر ، فإن زينب تلقت عقوبة الإعدام ، وأما أبوها فنال الخزي والعار.
أما المرأة (هوى) فقد كانت تمارس الزنا مع جنود الاحتلال ، ولما علم زوجها بالأمر قتلها.
هذه هي أول القائدات في تيار تنوير المرأة العربية والحركات النسوية (الفيمنستية) !!
-----------------------------------------------------------------------------
المراجع:
(مصر بين حملتين "لويس ونابليون" | صفحة 81 ، 82)
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا