التاريخ المظلم للحركات النسوية وعلاقتها بالاحتلال الفرنسي!

حكاياتنا اليوم مع الكاتب المسيحي القبطي (لويس ع.) الذي كان من كُتَّاب القرن العشرين ، وكان مشهوراً بمهاجمته للآداب الإسلامية العربية بل ويدعو إلى اعتناق المبادئ الأوربية الغربية بحجة أنها هي أساس التنوير بدلاً من الثقافة الإسلامية العربية...

المسيحي (لويس ع.) أشار في كتابه إلى أن (زينب بنت البكري) والمرأة (هوى) هما أول امرأتين تحملان راية تنوير وتحرير المرأة المصرية أثناء الاحتلال الفرنسي ...

لكن مهلاً!

دعونا نعرف من هما (زينب) و(هوى) اللتان يمجد فيهما هذه المسيحي القبطي؟!

أما زينب بنت البكري ؛ فقد كان أبوها معروفاً بحبه للدنيا وشربه للخمور ، وقد كان ممارساً للشذوذ الجنسي بل وصل به الأمر إلى أن ترك ابنته (زينب) للقائد الفرنسي لكي يفعل معها ما يشاء.

ولما خرج الفرنسيون من مصر ، فإن زينب تلقت عقوبة الإعدام ، وأما أبوها فنال الخزي والعار.

أما المرأة (هوى) فقد كانت تمارس الزنا مع جنود الاحتلال ، ولما علم زوجها بالأمر قتلها.

هذه هي أول القائدات في تيار تنوير المرأة العربية والحركات النسوية (الفيمنستية) !!

 -----------------------------------------------------------------------------

المراجع:

 (مصر بين حملتين "لويس ونابليون" | صفحة 81 ، 82) 


 

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا