يسوع وسرقة لقب الإله (زيوس) !!

مبدئياً، عليك أن تعلم أن (زيوس) هو لقب قد أطلقه الإغريق قديماً على كبير الآلهة عندهم، واللقب يعني (إله) باليونانية.

وربما شاهدتَ الأفلام الأجنبية وهي تُظهِر الإله (زيوس) بصورة رجل يسكن على جبل أوليمبوس، ويمسك الرعد في يده ويقذفه على الناس؛ فقد كان الإغريق يعتبرونه إله الطقس!

 

الإله زيوس عند الإغريق قديماً

 

ولكن،  هل سألت نفسك ما هو لقب الإله في الكتاب المقدس؟!

سؤال غريب ، أليس كذلك؟!

لقب الإله في الكتاب المقدس هو (زيوس) أو (θεὸς) باليونانية، وقد ورد هذا اللقب كثيراً في مخطوطات العهد الجديد، ولهذا الاسم تصريفات أخرى، ولعلنا نذكر بعض الأمثلة البسيطة والشهيرة على هذا اللقب:

✱ ورد في سفر رؤيا يوحنا - الأصحاح 22:

[وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوة، يحذف الله نصيبه من سفر الحياة.]

 

❋ إذا رجعنا إلى النص اليوناني لوجدناه يقول:

ἀφελεῖ ὁ θεὸς τὸ μέρος αὐτοῦ ἀπὸ τοῦ ξύλου τῆς ζωῆς 

 

اسم الإله في النص السابق 👆 هو (θεὸς ويُنطَق: (زيوس)، ومعناه (إله)، وقد ورد هذا اللفظ في عشرات المواضع في الكتاب المقدس.

 

مثال آخر مشهور:

هل تعرف ذاك النص الموجود في مقدمة إنجيل يوحنا والذي يستشهد به المسيحيون دوماً؟!

النص يقول:

((في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله.))

 

إن رجعتَ إلى النص اليوناني ، فستجد النص اليوناني يستخدم لقب (θεὸς) أو (زيوس).

෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴ 

واللافت للنظر أن هناك تمثال موجود في هيكل بـ(واحة سيوة) في صحراء مصر الغربية. هذا التمثال يُظهِر الإله (زيوس) بقرون خروف، وهذه نفس صفات يسوع الواردة في سِفر رؤيا يوحنا؛ فسفر رؤيا يوحنا يُصوِّر يسوع بهيئة خروف له قرون!

 

تمثال الإله زيوس بواحة سيوة


……………………………………………


من أين جاء اسم (زيوس) عند الإغريق أصلاً ؟!

زيوس هو استمرار للتسمية «ديوس-Dyeus»، والتي تشير إلى الإله الهندو أوروبي البدائي لسماء النهار.

في اللغة السنسكريتية، عُرف زيوس بأنه المشابه تقريبًا «لديوس-Dyaus» أو «ديوس بيتا-Dyaus Pita»؛ أي (أب السماء).

وبالمثل، في اللاتينية، مصطلح «جوبيتر-Jupiter»، الذي يشير إلى زيوس في التراث الروماني، مشتق من كلمة «Iuppiter». وكلمة «Iuppiter» مشتقة من الكلمة «Dyeu» في اللغة الهندو أوروبية البدائية.

 ☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱

إذن بات واضحاً الآن أن ألقاب الكتاب المقدس مسروقة أصلاً من عقائد الإغريق الوثنيين.  

لما المسيحية دخلت بلاد اليونان والرومان، فإنهم سرقوا لقب (زيوس) من عندهم، ولذا لا تستعجب عندما تجد المسيحيين قد سرقوا لقب (الله) من عند المسلمين وأطلقوه على يسوع !

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا