الرد على شبهة: صناعة النبي داود للدروع المسردة ، وهل الدروع المسردة لم تكن موجودة في عهد النبي داود ، وهل القرآن أخطأ تاريخياً في ذكر صناعة داود للدروع؟!

 مضمون الشبهة:

يزعم الملاحدة أن القرآن أخطأ تاريخياً حينما ذكر أن النبي داود هو أول من صنع ملابس الدروع، بل ويزعم الملاحدة أن الدروع الملبوسة لم تكن موجودة في عصر النبي داود، وإنما بدأت بعد عصره بــ600 سنة، ويستدل الملاحدة بالآية القرآنية التالية:

 ﴿أَنِ ٱعۡمَلۡ سَـٰبِغَـٰتࣲ وَقَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُوا۟ صَـٰلِحًاۖ إِنِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرࣱ﴾ [سبأ ١١]

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

الرد المختصر على هذه الشبهة السخيفة:

1- القرآن الكريم لم يقل أن داود هو أول من صنع الدروع أياً كان نوعها.

2- القرآن الكريم لم يقل أن النبي داود صنع الدروع من الحديد.

3- صناعة الدروع بأنواعها المختلفة كانت موجودة قبل النبي داود بمئات السنين وليس بعده كما يزعم الملاحدة.

4- السرد هو اسم يُطلَق على الدروع بغض النظر عن تركيبها، ولا يُطلق هذا الاسم على الدروع الحرشفية فقط كما يظن الملاحدة.

5- من الخطأ أن يقوم الملاحدة بالطعن في القرآن بناءً على قول قتادة أو أحد المفسرين. فما ذنبي أنا إذا كان غيري فسَّر كلامي بالخطأ؟!

 

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

الرد المفصل على هذه الشبهة السخيفة:

أولاً:

القرآن الكريم لم يقل أن النبي داود هو أول من صنع الدروع الملبوسة، بل القرآن ذكر فقط أمر الله لنبيه داود بأن يصنع دروعاً. وهناك فرق بين الحالتين، فمثلاً:

 لو أنا أمرتك أن تصنع لي طاولة خشبية، فهذا ليس معناه أنك أول نجار يصنع مائدة خشبية في التاريخ.


✴ دعني أضرب لك مثالاً آخر:

عندما أمر الله المسلمين بإعداد رباط الخيل؛ حيث قال الله تعالى:

﴿وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ﴾ [الأنفال ٦٠]  

الآية السابقة 👆 لا تعني أن المسلمين هم أول من أعد رباط الخيل في التاريخ، بل الآية تعني فقط أن الله أمر المسلمين بإعداد رباط الخيل.

 

وكذلك عندما قال الله تعالى عن نبيه داود:

 ﴿وَعَلَّمۡنَـٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوسࣲ لَّكُمۡ لِتُحۡصِنَكُم مِّنۢ بَأۡسِكُمۡۖ فَهَلۡ أَنتُمۡ شَـٰكِرُونَ﴾ [الأنبياء ٨٠]

 

الآية السابقة 👆 لم تقل أن النبي داود هو أول من تعلم صناعة الدروع الملبوسة، بل الآية ذكرت فقط أن الله علَّمه صناعة الدروع الملبوسة. وهناك فرق بين العبارتين، فمثلاً:

لو أنا قلتُ لك: ((أنني علَّمتُ فلاناً كيفية صناعة الصابون))، فليس شرطاً أن يكون هذا الشخص هو أول شخص أعلمه صناعة الصابون، بل قد يكون هو الشخص الثاني الذي أعمله أو الثالث أو الرابع أو....

 

وأما بالنسبة للملاحدة الذين يستشهدون بقول قتادة، فأنا أرد عليهم وأقول:

قتادة بن دعامة ليس صحابياً بل هو شخص عاش في عصر التابعين، والكثير من آراءه وتفسيراته لا تستند إلى دليل من القرآن أو السُنة النبوية بل تكون منقولة من الإسرائيليات ومن الثقافات الأخرى. وقد نبهنا على ذلك مراراً وأُلِّفت رسالات دكتوراه حول هذه الأمر.

وكذلك، بعض المفسرين -مثل قتادة- زعموا أن النبي داود هو أول من صنع الدروع، ولكن هذا الإدعاء ليس له علاقة بالإسلام؛ لأن تلك الآراء لا تستند إلى دليل صريح من القرآن الكريم أو السُنة النبوية بل هي مجرد آراء للمفسر نفسه.

   ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

ثانياً:

الآيات القرآنية لم تقل أن النبي داود صنع الدروع من الحديد، بل الآيات ذكرت فقط أن الله ألان الحديد للنبي داود، وذكرت الآيات أيضاً أن الله أمر النبي داود بصناعة الدروع السابغات، لكن الآيات لم تذكر إطلاقاً أن الله أمر النبي داود بصناعة تلك الدروع من الحديد المُلان.

وأما بعض المفسرين الذين زعموا أن آية: ﴿وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِیدَ أَنِ ٱعۡمَلۡ سَـٰبِغَـٰتࣲ﴾ يُقصد بها: (ألنا له الحديد لكي يعمل سابغات)، فهذا التفسير فيه مبالغة؛ ولذلك يرد أبو السعود عليهم في كتابه [إرشاد العقل السليم] قائلاً:

[﴿أنِ اعْمَلْ﴾ أي: (أمَرْناهُ أنِ اعْمَلْ عَلى)، و(أنْ) هنا مَصْدَرِيَّةٌ حُذِفَ عَنْها الباءُ، وفي حَمْلِها عَلى المُفَسِّرَةِ تَكَلُّفٌ لا يَخْفى.]

 

❋ فكلمة (أن) في الآية القرآنية يصعب أن يكون معناها: (لكي) !

 

وأما من نسبوا لـ(ابن عباس) أنه قال بأن السرد يكون مصنوعاً من الحديد، فهذا القول ورد في رواية مروية عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، ولكن الرواية مرسلة، وبالتالي هي رواية ضعيفة أصلاً.

 وأما عن أهمية الحديد الذي ألانه الله لنبيه دواد؛ فربما النبي داود قد استخدمه في صناعة السيوف أو السكاكين أو المطارق أو غيرها.

أما من قالوا بأن داود كان يصنع الدروع من الحديد، فهم بعض المفسرين بناءً على رأيهم المحض، وليس هناك دليل صريح على كلامهم من القرآن الكريم أو السُنة النبوية.

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

رابعاً:

معنى قوله تعالى: ﴿وَقَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِ﴾؛ أي اصنع الدروع باتقان وإحكام وتوسط.

 و(سرد الدروع) في اللغة العربية معناه: صناعة الدروع بغض النظر عن نوعها أو شكلها أو تكوينها؛ ولذلك نجد أن مصطلح (السَرد) قد يُطلَق على صناعة الدروع الصفائحية ذات الحلقات والأجزاء الكبيرة والمعروفة باسم: (plate armour)، وقد يُطلَق مصطلح (السرد) على صناعة الدروع الحرشفية ذات الحلقات الصغيرة والمعروفة باسم: (scale armour).

الدرع الصفائحي - Plate armour


 

الدرع الحرشفي - Scale armour


ولذا ورد في معجم (لسان العرب)، وفي القاموس المحيط، وفي المعجم الوسيط، وفي معجم اللغة العربية المعاصرة، كل تلك المعاجم العربية قالت أن:

 [السرد هو اسم جامع للدروع وسائر الحَلَقِ] 

 

ملحوظة:  كلمة (حلقة) تُطلق على أجزاء الدرع؛ فالأجزاء التي تُلبَس حول الذراع تكون مستديرة ويُطلَق عليه (حلقات)، والجزء الذي يُلبس حول الرقبة يُطلَق عليه (حلقة)، والجزء المستدير الذي يُلبس دائرياً حول الصدر يُطلَق عليه (حلقة)...، وكذلك باقي الأجزاء شبه المستديرة أو نصف المستدير يُطلق عليها (حلقة).

 وقد قلنا أن الدرع إما أن يتكون من حلقات كبيرة فيُعرف باسم: (الدرع الصفائحي)، وإما أن يتكون من حلقات صغيرة فيُعرف باسم: (الدرع الحرشفي) 


ولهذا ورد في القاموس المحيط والمعجم الرائد والمعجم الوسيط أن (الحلقة) هي (الدرع) بغض النظر عن شكله أو تركيبه.

 

✱ وأما المفسرون الذين زعموا أن المقصود من ﴿وَقَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِ﴾؛ أي توسط في صناعة حجم المسمار أو اعتدل في مقاس حلقة الدرع. فهذان القولان فيهما مبالغة وتكلف زائدان ولا دليل عليهما من القرآن الكريم أو السُنة النبوية. وهما ليسا حجة على القرآن الكريم أصلاً. ((لم يُذكَر المسمار ولا الحلقة في الآية القرآنية)).

灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬灬

طبعاً، هناك ملاحدة شطحوا في خيالهم، وزعموا أن (الدروع المُسرَّدة) هي فقط تلك ((الدروع الحرشفية)) والمعروفة باسم: ((chainmail))، وبناءً على هذا الاعتقاد الخاطئ، فإن الملاحدة اتهموا القرآن بالخطأ؛ ظناً منهم أن القرآن ينسب الدروع الحرشفية إلى زمن النبي داود بالرغم من أنها لم تُصنَع إلا بعده بسنوات عديدة !!

 

 وأنا أرد على هؤلاء الملاحدة وأقول:

هذا الإدعاء ليس عليه دليل بل هو ناتج عن الجهل باللغة العربية ، ومبني على الترجمة الخاطئة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية. ونحن قلنا من قبل أن (سرد الدروع) هو صناعتها بغض النظر عن حجم حلقاتها وأجزاءها وتركيبها.

أي أن سرد الدروع قد يُطلق على الدرع الصفائحي أو الدرع الحرشفي أو غير ذلك، ولهذا قد يكون النبي داود قد صنع الدروع الصفائحية أو غير ذلك من الأنواع الأخرى.

 

وأما بالنسبة لاعتقاد الملاحدة بأن (درع الزرد) معناه الدروع الحرشفية فقط بسبب أن هذا المصطلح كان منتشراً بين الناس في العصور الوسطى، فأنا أرد عليهم وأقول:

هذا لا لا لا يعني أن (درع الزرد) يُقصَد به الدرع الحرشفي فقط؛ فالدروع الحرشفية كانت منتشرة آنذاك في عصور ما بعد الميلاد، وبما أن كلمة (السرد) تُطلَق على أي درع مهما يكن، فإن الناس كانوا يُطلقون اسم (الزرد) على الدروع الحرشفية، ولكن هذا لا يعني أن (الزرد) يقتصر فقط على الدرع الحرشفي ذو الحلقات الصغيرة. 

دعني أضرب لك مثالاً لكي تتضح الفكرة!

الناس اليوم تطلِق لقب (السيارة) على تلك الآلة المعدنية المتحركة التي يركبها الناس كوسيلة مواصلات، لكن كلمة (السيارة) أصلاً في اللغة العربية تُطلق على [كل ما يسير ويُركَب] مثل الناقة في القافلة. ونفس الأمر ينطبق على كلمة (الزرد)، فالزرد يُطلق على أي درع مهما يكن ولا يقتصر فقط على الدروع الحرشفية كما يظن البعض.

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

خامساً:

صناعة الدروع الملبوسة كانت موجودة قبل عصر النبي داود بمئات السنين[1]، فمثلاً:

1- تم اكتشاف نقوش تثبت ارتداء جنود المشاة للدروع في الحضارة السومرية قديماً.[2] 

ويبدو أن تلك الدروع السومرية كانت حرشفية وصفائحية.


2- في اليونان القديمة ، أثناء فترة العصر الميسيني، تمت صناعة الدروع الصفائحية التي تغطي الصدر والظهر والرقبة والكتفين وأعلى الذراعين وأعلى الأرجل. وكانت هذه الدروع مصنوعة البرونز، وتذكر بعض المصادر أن أصل تلك الدروع كان عبارة عن حلقات حديدية متشابكة، والتي يمكن أن تُثبَّت أو تُلحَم وتُغلَق. وقد اشتهرت وانتشرت هذه الدروع في أنحاء اليونان وما بجوارها.[3][4]

 وصناعة هذه الدروع كانت موجودة بشكل أساسي منذ عام 1400 قبل الميلاد؛ أي قبل زمن النبي داود بحوالي 400 سنة. وأقدم مثال يوناني على الدروع الملبوسة هو درع داندرا (Dendra panoply).   


درع داندرا عند اليونان


3- بدأت صناعة الدروع الحرشفية في الشرق الأوسط. ومن ضمن أقدم الأدلة على ذلك هو قبر كنمون، الذي عاش في مصر في عهد أمنحتب الثاني (1436-1411 قبل الميلاد).[5] [6] [7]

 

4- في كوريا، في حقبة (سامجوكجي Samgukji) ، حدثت صناعة الدروع الحرشفية من أجل الضباط العسكريين، وكانت تتكون من الحلقات الصغيرة والمسامير ، وكان هذا قبل عام 1000 قبل الميلاد. وبالفعل كانت تلك الدروع فعالة ضد السهام.[8] [9]

 

ومع بداية العصر الحديدي، بدأ الناس في استخدام الدروع الحديدية بكثرة، وهو ما يوازي الفترة التي عاش فيها النبي دواد، ولكن هذا لا ينفي استخدام الحديد من قبل.[10]  

෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

رسالة مهمة لكل ملحد يطعن في القرآن الكريم:

إنني أستعجب من بعض الملاحدة الذين ينسبون أخطاء قتادة إلى القرآن الكريم بالرغم من أن القرآن برئ منها أصلاً. فالكثير من آراء قتادة لا تستند إلى القرآن نفسه بل يأخذها قتادة من مصادر الأمم الأخرى وليس للقرآن أي ذنب إن أخطأ قتادة.


وأنا أود أن أقرأ عليكم بعض الاقتباسات من رسالة ماجستير بعنوان:

 ((الإمام قتادة بن دعامة السدوسي))

 ((أقواله ومروياته في التفسير من أول سورة يس إلى نهاية المصحف)) 

 

وهي رسالة ماجستير للأستاذ / محمد خالد عبد الهادي ، وتحت إشراف الدكتور /عويد بن عياد المطرفي. وهذه الدراسة صادرة عن جامعة (أم القرى) بالمملكة العربية السعودية.

🔴 يقول الباحث / محمد خالد عبد الهادي في كتابه - صفحة 144 ما يلي:

[وقد لاحظنا أن قتادة أهمل ذكر الإسناد ومصادر مروياته إلا قليلاً ، كما يؤاخذ عليه إكثاره من إيراد الإســرائيــلـيات واعتماده عليها في بعض الأحيان ، وكثير خوضه في تفاصيل وجزئيات الأحداث التي لا فائدة منها تُذكر وسكت عنها القرآن والسنة ومبناها على روايات أهل الكتاب ، لكن الكمال لله ، ولكل جواد كبوة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولم يكن قتادة وحده من خاض في الإســرائيــليات واهتم بخفايا الأحداث والقصص التي أشار إليها القرآن بل إن ذلك كان إحدى سمات التفسير في ذلك العصر.]


🔴 ويقول الباحث / محمد خالد عبد الهادي في صفحة 161، 162 ما يلي :

[رأينا فيما سبق اعتماد قتادة على روايات إســرائيـلـية في بعض مواضع من تفسيره واستكثاره من الخوض في جزئيات وتفاصيل القصص التي وردت مجملةً في القرآن الكريم، وليس في معرفة دقائقها فائدة تُذكر ولا دليل عليها من الكتاب أو السُنة، وإنما يعتمد في ذلك على روايات أهل الكتاب.]


🔴 ويقول الباحث / محمد خالد عبد الهادي في صفحة 130 ما يلي :

[إن حشو التفسير بالإســرائيــليات التي لا يعرف صدقها من كـذبها هو أمر غير مرضي في حد ذاته ، فكيف إذا كانت مخالفة لما عندنا؟! لكن الأدهي من ذلك والأمَرُّ أن يفسر الذكر الحكيم على أساس تلك الأخبار الباطـلة ، وهذا ما لم أكن أتوقعه من مفسر مثل قتادة ، فسامحه الله وغفر له ولأمثاله ممن شـوهـوا التفسير ولطخوه بمثل هذه المقالات المـكـذوبة. ويرى الناظر في تفسير قتادة أنه مولع بذكر تفاصيل القصص وجزئيات الأخبار التي أشار إليها القرآن مثل تعيين الأمكنة والأزمنة وأسماء الأشخاص وتحديد المقادير وما إلى ذلك من الأمور التي سكت عنها القرآن وأبهمها، ويعتمد -قتادة- فيها على أقوال أهل الكتاب.]


👆 فمن خلال كل ماسبق ، نجد أن قتادة كان ينقل من الإســرائيـليات ومن كتب أهل الكتاب عندما يريد أن يفسر الآيات المجملة من القرآن الكريم، وبالتالي فإن قول قتادة في مسألة صناعة داود للدروع ليس بحجة للطعن في القرآن الكريم.

 

وصدق ابن تيمية عندما قال في (مجموع الفتاوى 13/ 329) ما يلي:

 [فَإنَّ الكُتُبَ المُصَنَّفَةَ فِي التَّفْسِيرِ مَشْحُونَةٌ بِالغَثِّ والسَّمِينِ والباطِلِ الواضِحِ والحَقِّ المُبِينِ. والعِلْمُ إمّا نَقْلٌ مُصَدَّقٌ عَنْ مَعْصُومٍ وإمّا قَوْلٌ عَلَيْهِ دَلِيلٌ مَعْلُومٌ، وما سِوى هَذا فَإمّا مُزَيَّفٌ مَرْدُودٌ وإمّا مَوْقُوفٌ لا يُعْلَمُ أنَّهُ بَهْرَجٌ ولا مَنقُودٌ]

 

مع العلم أنه ليس هناك إمام أو شيخ أفتى بأن كل ما في كتب التفسير صحيح، بل قال العلماء أن كتب التفسير فيها آراء مختلطة؛ منها الصحيح ومنها الضعيف.

☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵☵

المراجع:

صناعة الدروع الحرشفية حصلت قبل النبي داود بــ 2000 سنة

 


 

صناعة الدروع بشكل أساسي كانت موجودة قبل النبي داود بــ 400 سنة


الدروع الحرشفية في الحضارة اليونانية ربما اعتمدت على الحديد قبل البرونز

 
 
الدروع الحرشفية في الحضارة اليونانية ربما اعتمدت على الحديد قبل البرونز


صناعة الدروع الحرشفية في عهد أمنحتب الثاني
 
صناعة الدروع الحرشفية في كوريا في نفس زمن النبي داود
 
 
صناعة الدروع الحرشفية في كوريا في نفس زمن النبي داود

 
تمت استغلال الحديد في صناعة الدروع مع نفس عصر النبي داود

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

الروابط:

[1]

https://blog.fieldtexcases.com/history-body-armor/

 

[2]

  Gabriel, Richard A.; Metz, Karen S. (1991). From Sumer to Rome: The Military Capabilities of Ancient Armies

 

[3] 

https://en.wikipedia.org/wiki/Body_armor

 

[4]

 https://www.shotstop.net/blogs/blog/the-history-of-body-armor

 

[5]

H. Russell Robinson, Oriental Armour, Dover Publications, Inc., Mineola, New York, 2002

 

[6]

  https://www.wikiwand.com/en/Scale_armour

 

[7]

  https://dbpedia.org/page/Scale_armour

 

[8]

 https://en.wikipedia.org/wiki/Scale_armour

 

[9]

 https://www.wikiwand.com/en/Scale_armour

 

[10]

https://www.sciencedirect.com/topics/nursing-and-health-professions/body-armor




صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا