ارتداد اليهود والمسيحيين عن الكتاب المقدس

اليهود والمسيحيون يسخرون منا بسبب ارتداد بعض القبائل العربية عن الإسلام في عهد الخليفة أبي بكر الصديق ، ولكن هؤلاء اليهود والمسيحيين لا يعلمون أن معظم أجدادهم من اليهود والمسيحيين قد ارتدوا وتركوا إله الكتاب المقدس ، ولذلك تعالوا بنا نأخذ بعض الأمثلة على ارتداد أولئك الناس عن الكتاب المقدس في الماضي والمستقبل!

 

🔴 ورد في سفر (حزقيال: 14: 5) ما يلي:

[لكي آخذ بيت إسرائيل بقلوبهم ؛ لأنهم كلهم قد ارتدوا عني بأصنامهم.]

🔴 ورد في سفر (أشعياء: 1: 4) ما يلي:
[ويل للامّة الخاطئة الشعب الثقيل الاثم نسل فاعلي الشر أولاد مفسدين تركوا الرب استهانوا بقدوس إسرائيل ارتدوا إلى وراء.]

🔴 ورد في سفر (أشعياء: 42: 17) ما يلي:
[قد ارتدوا إلى الوراء ، يخزى خزياً المتكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات أنتنّ آلهتنا.]

 

 ما سبق كان بالنسبة للعهد القديم ، أما العهد الجديد فقد ورد فيه أن كل المسيحيين الذين في آسيا ارتدوا عن بولس رسول المسيحيين مباشرةً:
🔴 ورد في رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس: 1: 15  ما يلي:
[أنت تعلم هذا أن جميع الذين في آسيا ارتدّوا عني الذين منهم فيجلّس وهرموجانس.]

 

🔴 أما عن الردة وجزاء المرتــد في المسيحية ، فقد ورد في (رسالة العبرانيين 10: 28) ما يلي:
[من خالف ناموس موسى ، فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة.]

 

🔴 وفي نهاية الزمان ، سيرتد المسيحيون عن المسيحية كما نرى الآن ، ولذلك يقول بولس في رسالته الأولى إلى تيموثاوس 4: 1 :
[ولكن الروح يقول صريحاً أنه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين.]

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

 

أما بالنسبة للارتداد عن الإسلام؛ فهذا ليس عيباً ، ولا يقدح في صحة الإسلام أصلاً ؛ لأن الحق لا يُعرف بكثرة الناس وإنما يُعرف بالدليل ، وهؤلاء المرتدون عن الإسلام قد انقسموا إلى قسمين ؛ فمنهم من أنكر أركان من الدين الإسلامي مثل: الزكاة ، ومنهم من اتبع العصبية القبلية فاخترعت كل قبيلة لنفسها نبياً جديداً وسارت وراءه لمجرد المفاخرة القبلية والحزبية، وساروا وراءهم بلا دليل بل منهم من ادعى النبوة من أجل المال والشهرة والنساء مثل مسيلمة الكذاب.

وقد حاربهم أبو بكر الصديق في حروب الردة حتى عاد المرتدون إلى رشدهم..

 * وأما بالنسبة لمن يزعمون أن المرتدين قد ارتدوا عن الإسلام ؛ لأنهم لم يكونوا مقتنعين به ولأنهم اعتنقوا الإسلام في البداية تحت الإكراه والإجبار ، فإنني أرد عليهم وأقول:

كلامك هذا بلا أي دليل ، وهذا كذب منكم....، فمثلاً: منطقة الطائف كانت تحارب النبي وتؤذيه ، ولكنها اعتنقت الإسلام فيما بعد ، وقد ظلت على الإسلام حتى بعد ممات النبي محمد ولم يرتد أهلها.  فلو كان أهل الطائف قد اعتنقوا الإسلام بالإكراه فإنهم كانوا سيرتدون بعد ممات النبي محمد كما حدث مع باقي القبائل العربية.

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا