في القرن الأول الميلادي، وقبل تأليف إنجيل لوقا، كانت هناك العديد من الأناجيل، ولكن آباء الكنيسة رفضتها واعتبرتها أناجيل منحولة حسب مزاجهم...
الأناجيل المنحولة في القرن الأول وقبل تأليف إنجيل لوقا |
سؤال بسيط أيها المسيحي:
بناءً على ماذا قام آباء الكنيسة باختيار إنجيل لوقا، وكيف عرف آباء الكنيسة أن إنجيل لوقا موحى به من الرب؟!
طبعاً، سيأتيك المسيحي ويقول لك أن كل الكتاب المقدس موحى به من الله وصالح للتعليم!
لكن سؤال بسيط لك يا مسيحي:
كيف عرفت أصلاً أن إنجيل لوقا ينبغي أن يكون ضمن الكتاب المقدس؟!
أيها المسيحي، اثبت أولاً أن إنجيل لوقا ينبغي أن يكون ضمن الكتاب المقدس، ثم بعد ذلك قل ما تشاء...
سيأتيك المسيحي مرة أخرى ويقول لك أن الكاهن فلان من القرن الثاني الميلادي اختار هذا الإنجيل ضمن الكتاب المقدس، والكاهن علان من القرن الثالث اختاره أيضاً...
طيب، سؤال بسيط لك أيها المسيحي:
ما هي المعايير التي جعلت هؤلاء الكهنة يختارون هذا الإنجيل دون غيره، وهل أمركم يسوع باختيار ذلك الإنجيل؟!
وهنا سيقف المسيحي محتاراً ولن يعرف الإجابة؛ لأن الكهنة أصلاً هم من اختاروا الأناجيل الأربعة الحالية حسب مزاجهم، ثم خدعوا المسيحيين وأوهموهم أن الروح القدس هو من أمرهم بذلك!
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا