الدكتورة/ ناهد أسامة - تتفوق وتخترع وتبهر الصينيين

 سافرت المسلمة المصرية (ناهد أسامة) إلى الصين للحصول على درجة الماجستير بجامعة ووهان في الصين، وهناك حققت الدكتورة ناهد إنجازاً ضخماً، حيث ابتكرت طريقة علمية جديدة لتسهيل قياسات الاستشعار من بعد ورصد جميع بياناتها في دقائق معدودة، مما يمثل نقلة كبيرة في هذا المجال، ويقلل تكلفة دراسة الوضع الجغرافي للمساحات المطلوبة للمشروعات القومية. 

 

صورة الخبر

 

 وقد تم نشر نتيجة ما توصلت إليه في مجلة "Geospatial Information Science" العلمية المرموقة بالصين، كما سلَّطت وسائل الإعلام الصينية الضوء على هذا الإنجاز.

ناهد أسامة شرحت تفاصيل الطريقة الجديدة التي ابتكرتها قائلةً:

  • نماذج الارتفاعات الرقمية (DEMS) لها دور مهم في نمذجة وتمثيل شكل سطح الأرض؛ أي عمل شكل رقمي مطابق لشكل المنطقة الأرضية المطلوب دراستها، وهذا يُستخدَم في النمذجة الهيدرولوجية لإنتاج خرائط غمر الفيضانات، ومنها نستطيع تحديد الأماكن المهددة بالغرق خاصةً في المناطق الساحلية، وأيضاً يمكن إنتاج خرائط مخرَّات السيول وتوقع الأماكن التي ستتجمع فيها السيول.

 

  • ومن خلال تلك النمذجة، نستطيع بشكل استباقي أن نحمي أرواح الناس، والتجهيز للاستفادة من مياه السيول، وأيضا نستطيع عمل مراقبة لذوبان الثلج من خلال نماذج الارتفاعات الرقمية ومراقبة تأثير الاحتباس الحراري، ومراقبه تحركات الكتل الأرضية، وإنشاء المدن ثلاثية الأبعاد أو ما يعرف بنموذج المدينة الذكية، وكذلك مراقبة الغابات والمناطق الخضراء.
 
 

ما الأسباب والمشكلات التي دفعت الدكتورة ناهد للتفكير في هذا الابتكار:

  •  بحسب الدكتورة ناهد، فإن المشكلة تكمن في أن الحصول على بيانات مرجعية دقيقة على نطاق واسع لتقييم نماذج الارتفاعات الرقمية أمر صعب للغاية، لأن المسوحات الميدانية الأرضية غالبًا ما تكون غير عملية أو باهظة الثمن، خاصة بالنسبة للمناطق الكبيرة الواسعة وتحتاج تصاريح أمنية ووقتا ومجهودا أكبر.
 
  • بعض الأماكن تكون وعرة مثل المناطق الجبلية، أو خطرة مثل مناطق النزاع أو التي بها حيوانات مفترسة، وبالتالي تصعب عملية جمع البيانات الأرضية.

 

من هنا جاءت فكرة البحث الذي عملت عليه الدكتورة ناهد حيث ابتكرت طريقة جديدة وفعَّالة، وقالت عنها:

  • أدت لتحسين دقة بيانات الليدار المُجمَّعة بواسطة القمر الاصطناعي أيس سات 2، والتي ترصد ارتفاعات سطح الأرض وارتفاعات الغطاء النباتي.
  • الطريقة الجديدة تتراوح دقتها من عشرات السنتيمترات إلى بضعة أمتار لتصل إلى 74 في المئة من دقتها الأصلية بعد التحسين.
  • أكدت أن هذه الطريقة الجديدة تعد بديلا قوياً للبيانات الأرضية المرصودة بواسطة أنظمة تحديد المواقع العالمية مثل الجي بي إس، وبديلاً أيضاً لبيانات الليدار المرصودة جوياً من الطائرات.
  • الليدار عبارة عن أجهزة تستخدم أشعة الليزر في التصوير، عن طريق إرسال أشعة ليزر إلى الهدف وارتداد الأشعة مرة ثانية، فيتم تحديد الزمن، وتحويل هذا الزمن إلى مسافات، ومنها نستطيع تحديد الارتفاعات.

 

෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴ 

ثم ماذا استفدنا من الملاحدة العرب الذين يطيلون ألسنتهم النجسة على الإسلام ليل نهار؟!  

الإجابة: لا شئ!

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

شاهد باقي إسهامات واختراعات المسلمين في العلوم الحديثة:

https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/p/blog-page_6.html 

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا