العالم الفيزيائي المسلم/ محمود جعفر - يقوم بتطوير شريحة ضوئية من أجهزة الليزر القادرة على اكتشاف الكواكب البعيدة

 تمكن عالم الفيزياء المصري الدكتور/ محمود جعفر، بمشاركة فريق علمي بألمانيا، من تطوير شريحة ضوئية تحتوي على جيل جديد من أجهزة الليزر المتطورة، القادرة على اكتشاف الكواكب الخارجية البعيدة.

هذا الابتكار تم بمشاركة محمود جعفر مع باحثين في مركز مُسرع الإلكترونات الألماني DESY. ونشرت مجلة OPTICA الأميركية العلمية الشهيرة نتائج البحث.

ووفقا للبحث، فإن الليزر الجديد سيُستخدم على نطاق واسع بدءًا من قياس بصمات جزيئات معينة وقياس الترددات الضوئية المجهولة وحتى اكتشاف الكواكب الخارجية البعيدة.

 

صورة الخبر في المواقع الإخبارية


෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

من هو محمود جعفر؟


محمود جعفر مسلم مصري تخرج في كلية العلوم بجامعة المنوفية عام 2008م بتقدير امتياز علماً بأنه حصد درجة الامتياز على مدار الأربع سنوات بالدراسة.
عمل أستاذاً بكلية العلوم جامعة المنوفية.

حصل على الماجستير في الفيزياء من المعهد المتحد للأبحاث النووية في موسكو بروسيا عام 2012م.
لاحقاً، نال درجة الدكتوراه في فيزياء الليزر من جامعة ماربورغ بألمانيا، وكان عمره حينها 28 عاماً فقط.
ثم عمل كباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة هامبورغ للتكنولوجيا بألمانيا.
يعمل محمود جعفر (36 عاماً) حالياً باحثاً بمركز مُسرع الإلكترونات الألماني DESY ضمن مشروع تابع للاتحاد الأوروبي.

 

෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

أهمية الليزر الجديد؟!

يشرح الدكتور/ محمود جعفر أهمية الليزر الذي ابتكره مع فريقه، قائلاً:


هنا يأتي دور ما توصلنا إليه مع زملائي في مركز مُسرع الإلكترونات الألماني DESY، بتطوير جيل حديث من هذه الأجهزة تسمى "Fabry-Perot microcomb" يبلغ حجمها 100 مرة أصغر من سمك شعره الرأس.
فبخلاف مصادر الليزر التقليدية، فإن هذا الجيل الجديد يتميز بالحد من استهلاك الطاقة بشكل جذري في أنظمة الاتصالات الضوئية، بالإضافة إلى أن معدل تردده سريع جداً يصل إلى التيراهيرتز (ألف مليار نبضة في الثانية الواحدة).
هذا الابتكار يفتح المجال لتطبيقات جديدة خاصة في الاتصالات الضوئية اللاسلكية وسيستوعب التزايد المستمر لطلب المستهلكين على الاتصالات الرقمية ذات معدل البيانات المرتفع.

وشدَّد الدكتور/ محمود جعفر على أنه وزملاءه هم "أول من طوَّر هذا النوع من الميكرو ليزر النبضي بطريقة تتغلب على العديد من القيود المعروفة في هذا المجال سابقاً وبخصائص مميزة".

وختم بأنه من "الممكن استخدام هذه الأجهزة الجديدة التي ابتكروها في تطبيقات أخرى مثل معايرة أجهزة الطيف المستخدمة في المراصد الفلكية والتحليل الطيفي عالي الدقة والاتصالات الضوئية".

 ෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

المزيد من التفاصيل حول الابتكار:

الدكتور/ محمود جعفر، الذي يعمل حالياً أستاذا مشاركاً لفيزياء الضوء بألمانيا، ذكر في لقائه ما يلي:


قياس الوقت أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، ويُنصَّب اهتمام العالم كله حالياً على البحث عن وسائل قياس أدق وأسرع وأقل تكلفة وأصغر حجماً.
عادةً ما تكون الدقة التي تصل لدقيقة أو بضع ثوان جيدة بما يكفي لمعظم الأنشطة البشرية، ولكن يلعب التوقيت الدقيق للغاية دورًا حيويًا في العديد من الجوانب الأخرى للعالم الحديث.

كلما كان الخطأ في قياس الوقت أصغر، كلما كان الخطأ في تقدير المسافة أصغر، فعلى سبيل المثال، خطأ توقيت نانوثانية واحدة (أو 1 مليار جزء من الثانية) يترجم إلى خطأ موضعي ذات مسافة تقارب 30 سم. تعتبر هذه مسافة كبيرة جدا بالنسبة لتطبيقات حديثة تتطلب دقه زمنية تصل إلى الأتوثانية (أصغر مليار مرة من النانوثانية).
لذلك تبث الأقمار الاصطناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إشارات التوقيت من الساعات الذرية الموجودة على متنها، والتي تمكن المركبات والسفن والطائرات من معرفة مواقعها بدقه تصل إلى أمتار قليلة. لكن للأسف الساعات الذرية كبيرة الحجم وذات تكلفة عالية ولا يمتلكها غير معامل القياسات الكبرى.

 

 علي الجانب الآخر، فالساعات الضوئية أقل تكلفة وأقل تعقيداً من الساعات الذرية، كما أن سرعة اهتزاز الساعات الضوئية أكثر بـ50 ألف مرة من الساعات الذرية القياسية، بالتالي تقسم الوقت إلى وحدات أصغر وتكون أكثر دقة من الساعات الذرية. ولكن في الواقع لا يوجد نظام إلكتروني يمكنه حساب هذه التذبذبات السريعة بشكل مباشر.
وهنا يأتي دور وأهمية ما يُسمَى بمصادر الليزر النبضي أو مسطرة التردد (optical frequency comb)، التي تقوم بتقسيم اهتزازات الساعات الضوئية إلى ترددات منخفضة يمكن عدُّها بدقة عالية باستخدام الأجهزة الإلكترونية المتاحة حالياً. هذه المصادر هي أجهزة عالية الدقة كانت جزءًا من جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2005، حيث مكّنت هذه الأجهزة القياسات الأكثر دقة على الإطلاق في العالم.
علي الرغم من التطبيقات الهائلة لمصادر الليزر النبضية التقليدية، فهي كبيرة الحجم ولا يمكنها دعم العديد من التطورات التكنولوجية الحديثة المبنية على شرائح السيليكون.

 

 ෴෴෴෴෴෴෴෴

 

هذه هي إسهامات المسلمين في مختلف العلوم النافعة، والتي استفاد العالم والغرب منها، فما هي إسهامات الملاحدة والعلمانجية العرب الذين لا يفكرون سوى في سب الدين والزنا وتعري النساء؟!

 

اسأل نفسك: ماذا استفدنا من الملاحدة والعلمانجية العرب؟!

الإجابة: لم نستفد من هؤلاء أي شيء سوى السفالة!!

෴෴෴෴෴෴෴ 

إذا كنت تريد المزيد من اختراعات واكتشافات المسلمين، فقم بالدخول إلى هذا الرابط:

https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/p/blog-page_6.html

 

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا