حصلت الباحثة المسلمة المصرية/ فاتن عبدالسلام حمدي، على جائزة التميز لأفضل رسالة دكتوراة متعلقة بالهندسة الوراثية من جامعة طوكيو باليابان، عن بحثها في «زيادة استخدام الكيماويات لمكافحة الآفات، وما ينتج عنها من ضرر للإنسان والسلاسل الغذائية».
الدكتورة/ فاتن عبدالسلام حمدي، تبلغ 31 سنة، وقد نشأت في قرية ميت جراح التابعة لمدينة المنصورة، وهي تعمل حالياً على تقنيات تعديل الجينات، بعد الحفاوة الكبيرة من جامعة طوكيو بسبب إنجازها العلمي.
❋ماذا قالت الدكتورة فاتن حمدي عن إنجازها؟
ظهرت الدكتورة فاتن في مقابلة على التلفاز، وقالت إن: «حلم إكمال الدراسة في الخارج راودها بعد الحصول على درجة الماجستير».
وأضافت الدكتورة فاتن حمدي بقولها: «نصحني أساتذتي بالسفر لليابان، ثم حصلت على واحدة من أهم المنح التي يمنحها البلد الآسيوي لطلاب الماجستير، ولم أستطع السفر بسبب ظروف الولادة، وانتظرت حتى أكمل ابني سن السنتين».
وتابعت الدكتورة فاتن حمدي قائلةً: «سافرت بدون منحة بدون إمكانيات مادية تكفي ولو لمدة شهر، ثم بدأت رحلة المشقة، فعملت بدوام جزئي، ولم أكن أجيد اللغة اليابانية».
وقالت: «كنت أصحو صباحاً مبكراً جداً، ثم أبدأ المذاكرة، ثم أذهب للجامعة لحد الساعة 5، ثم أعود وأشتغل وأغسل الأطباق. ولأن حلمي كان أكبر من أي شيء؛ فقد واجهت صعوبات كثيرة، وبعدها ذقت حلاوة النجاح».
وواصلت الدكتورة فاتن حمدي كلامها قائلةً: «ركزت مع دراستي، وتفوق وحصلت على امتياز، وبالتالي الجامعة أعطتني منحة كبيرة غطت كل المصروفات الدراسية، وبدأت رحلة الدكتوارة بعد سنة من السفر».
واللافت للنظر أن الدكتورة فاتن قد نالت الجائزة على خشبة المسرح وهي في كامل حجابها ونقباها وعفافها...
فنعم المسلمة هي.
෴෴෴෴෴෴෴෴
هذه هي إسهامات المسلمين في العلوم المختلفة، فما هي إسهامات الملاحدة والعلمانجية العرب الذين لا يفكرون سوى في سب الدين والزنا وتعري النساء؟!
اسأل نفسك: ماذا استفدنا من الملاحدة والعلمانجية العرب؟!
الإجابة: لا شيء سوى السفالة!
෴෴෴෴෴෴෴෴
إذا كنت تريد المزيد من اختراعات واكتشافات المسلمين، فقم بالدخول إلى هذا الرابط:
https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/p/blog-page_6.html
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا