من الواضح لكل عاقل أن الشيعة قوم يكذبون على آل البيت وينسبون لهم الروايات الزائفة؛ ولذلك ستلاحظ تناقض الروايات التي نسبوها إلى آل البيت، فتعالوا بنا نأخذ مثالاً على ذلك...
لو سألت الكتب الشيعية عن مصير أطفال المشركين، فستجد روايات متناقضة ينطح بعضها بعضاً، فمثلاً:
بعض الروايات وردت عن زرارة عن الإمام جعفر، وقالت أن جميع الضالين سيدخلون الجنة طالما أنهم ماتوا بدون أن يكلمهم أحد عن الإسلام؛ وهذا يعني أن جميع المشركين وأطفالهم في عصر (الفَترة) سيدخلون الجنة بلا شك. وكذلك الأطفال الذين ماتوا قبل أن يكلمهم أحد عن الإيمان، فهؤلاء في الجنة، وهذا ما أشار إليه الإمام بقوله: (قبل أن ينطق الصامت)، ولذا قام المجلسي بإيراد هذه الرواية في باب: مصير أطفال المشركين.
ثم وردت روايات أخرى عن الإمام عليَّ، وفيها أن أطفال المشركين يلحقون بآبائهم وأنهم مع آبائهم في النار بلا استثناء.
ثم وردت روايات أخرى عن الإمام عليِّ وعن النبي، وفيها أن أطفال المشركين سيصيرون من الولدان المخلدين في الجنة لخدمة أهل الجنة!
ثم وردت روايات أخرى عن أئمة الشيعة أن الأطفال يأتون يوم القيامة ويحتجون على الله، فيقوم الله باختبارهم، ويؤجج لهم ناراً، ويأمرهم بالدخول فيها، فإذا أطاعوا الله فستكون برداً وسلاماً عليهم، وإذا عصوا الله فسيُعذَبون فيها.
ثم وردت روايات عن زرارة عن الإمام أبي عبد الله أنه نهى عن الخوض في مصير أطفال المشركين وترك أمرهم إلى الله...
ولما عجز محمد باقر المجلسي عن التوفيق بين الروايات، فإنه زعم أنها قيلت من باب التقية؛ أي أن الأئمة عندهم كانوا يكذبون من أجل التواري عن الناس!
وأما بالنسبة لأطفال المؤمنين، فقد وردت روايات عند الشيعة أن أطفال المؤمنين يربيهم النبي إبراهيم، ثم وردت روايات بأن من تربيهم هي سارة زوجة إبراهيم، ثم وردت روايات بأن التي تربيهم هي فاطمة!
ولما انحشر محمد باقر المجلسي من تناقض الروايات السابقة، فقد حاول تأويلها بأن فاطمة تربي الأطفال ذوي المقام العالي، أما سارة فإنها تربي الأطفال ذوي المقام الأدنى!
وهذا كله ترقيع بلا دليل من محمد باقر المجلسي، فالأطفال كلهم سواسية؛ فهم بلا حسنات ولا سيئات كما أخبر الإمام عليِّ في الرواية عندهم.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
ولكي نختصر لكم هذه التناقضات عن مصير أطفال المشركين، فعليك بقراءة التالي:
1- أطفال المشركين سيدخلون الجنة مع جميع الضالين الذين ماتوا في عهد (الفترة).
2- أطفال المشركين سيُختبَرون يوم القيامة، فإذا نجحوا كانت النار برداً وسلاماً عليهم، وإذا عصوا تعذبوا.
3- أطفال المشركين سيدخلون النار مع آبائهم بلا شرط أو اختبار.
4- نهى الإمام عن الحديث في مصير أطفال المشركين بل يُترَك أمرهم إلى الله.
أما عن أطفال المؤمنين، فقد وردت روايات بأن من تربيهم سارة، وروايات أخرى بأن من تربيهم فاطمة.
෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴
مراجع الروايات السابقة:
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا