الرد على الملحدين والمسيحيين في موضوع صعود براق النبي إلى السماء ومعجزة شق البحر لموسى

اضحك على خرافات الملحدين!

تخيل أن يأتيك ملحد ويسخـر من صعود بُراق النبي إلى السماء، لكن نفس هذا الملحد الغبي يؤمن أن هناك كائن اسمه (التيروصور)، وهذا الكائن كان عبارة عن عدم، ثم تواجدت بعض المواد العضوية الأولية البسيطة التي اتحدت مع بعضها وكوَّنت أسماكاً صغيرةً، ثم تغيرت الأسماك إلى زواحف صغيرة، ثم كبرت الزواحف حتى أصبحت زواحف كبيرة، ثم خلقت الزواحف الكبيرة لنفسها جناحين عملاقين بالطفرات العشوائية، وهكذا تكوَّن التيروصور وطار في السماء حتى مات وانقرض!

يعني التيروصور العملاق عند الملحدين قد خلق نفسه بنفسه، وصمَّم لنفسه جناحات، وطار في السماء❗

وكتب الملحد الشهير (دوكينز) احتمالية أن البقرة 🐮 قد تقفز من على الأرض إلى القمر❗

هذه بعض خـرافات الملاحدة...

فكيف يتجرأ الملحد على السخرية من صعود براق النبي إلى السماء في حين أن الملحد يؤمن بما هو أكبر من ذلك؟!

🛑 أما عند المسيحيين، فقد ركب نبيهم إيليا في مركبة نارية تجرها أحصنة نارية، وطار إلى السماء في العاصفة!

ورد في سِفر الملوك الثاني - الأصحاح الثاني ما يلي:

[11- وفيما هما يسيران ويتكلمان، إذا مركبة من نار وخيل من نار، ففصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة الى السماء.]

ويوجد في رسائل بولس أن بولس صعد إلى السماء الثالثة حيث يقول في رسالة كورونثوس الثانية - الأصحاح 12 ما يلي:

[2- أعرف إنساناً في المسيح قبل أربع عشرة سنة، أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم، الله يعلم، اختطف هذا إلى السماء الثالثة.]

وقد نقل المؤرخ الكنسي/ يوسابيوس القيصري كلام الأب القديس اكلمندس حين قال:

[لأن بولس وصل إلى مناظر السماء الثالثة، ونُقل إلى فردوس الله، وحُسِبَ مستحقاً أن يسمع هناك كلمات لا ينطق بها.]

وفي كتاب المسيحيين، توجد نبوءة بأن هناك نبيان سيأتيان في آخر الزمان وسيصعدان إلى السماء حيث ورد في سِفر رؤيا يوحنا - الأصحاح 11 ما يلي:

[12- وسمعوا صوتاً عظيماً من السماء قائلاً لهما: اصعدا إلى ههنا، فصعدا إلى السماء في السحابة، ونظرهما أعداؤهما.]

وفي السنكسار عند المسيحيين، يٌذكَر أن جسد مريم العذراء صعد إلى السماء ودُفن تحت شجرة الحياة في السماء!

فهل يتجرأ المسيحي على السخرية من دينه؟!

نرجوا من هؤلاء القوم أن ينظروا إلى أنفسهم قبل أن يسخـروا من الإسلام.

෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

طيب، هل أنت عايز خــرافات إلحادية أخرى؟!

تخيل أن يأتيك ملحد ويسخــر من معجزة شق البحر لموسى، لكن نفس الملحد الغبي يؤمن أن الكون كان عبارة عن كتلة واحدة ذات كثافة عالية، ثم انفجـرت هذه الكتلة لوحدها مكونةً غباراً كونياً متناثراً، ثم بدأ كل نطاق من هذا الغبار ينشق عن نطاق الغبار الآخر حتى تكونت الكواكب العملاقة والمجرات الشاسعة لوحدها بدون تدخل من أحد!

يعني الكواكب الصماء عند الملحدين قد انشقت عن بعضها بنفسها وكوَّنت نفسها بنفسها❗

فكيف يتجرأ الملحد على السخرية من معجزة شق البحر لموسى، في حين أنه يؤمن بشق الكواكب لوحدها بالصدفة المحضة؟!

⁦〰️⁩⁦〰️⁩⁦〰️⁩⁦〰️⁩⁦〰️⁩⁦〰️⁩⁦〰️⁩⁦〰️⁩⁦〰️⁩⁦〰️⁩

نحن فقط نريد من الملاحدة أن يُشغِلوا عقولهم وأن يرقـعوا إلحادهم أولاً قبل أن يسخـروا منا...

مشكلة الملحد أنه مفلس، ولا يعلم شيء، ولا يستطيع إثبات اعتقاده الإلحادي، ولذلك يلجأ غالباً للهجوم على الآخر وليس الدفاع عن معتقده الإلحادي، وهذا ما ستلاحظه في معظم النقاشات.

🔴 وأما المشكلة الأخرى التي أصادفها من أعداء الإسلام هو الاعتقادات الخاطئة عن الإسلام، يعني مثلاً:

أعداء الإسلام يعتقدون أن بُراق النبي كان عبارة عن بغـل ، بالرغم من أن الأحاديث الصحيحة تقول أن البُراق كان [دون البغل]، وليس بغلاً كما يعتقد الملحد.

ويعتقد أعداء الإسلام أن بُراق النبي كان له جناحان بالرغم من أنه لم لم لم يرد حديث صحيح بأن البراق له جناحان!

ويعتقد أعداء الإسلام أن البُراق كان له وجه إنسان، وعرف حصان، وأظافر بقرة، وذيل بعير، وله جوهرة حمراء في صدره...، ولكن كل هذه الأوصاف وردت في روايات مكذوبة وموضوعة وليست صحيحة، ورسم بعض العوام -ممن لا علم لهم- أشكالاً لبراق النبي!

☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱☱

ملحوظة:

لما تدخل في حوار مع ملحد وتزنـقه في سؤال علمي، سيتهرب منك الملحد وسيكون رده عليك كالتالي:

١- أنا قرأت عن ذلك، لكن لا أتذكر الاسم بالضبط!

٢- اذهب وابحث عن الإجابة على الانترنت!

٣- اذهب واسأل متخصصين!

٤- أنت مش فاهـم حاجة عن التطور وأنا لا أخاطب أمـثالك!

هذه غالباً إجابات الملاحدة الذين يتظاهرون بمعرفتهم كل شيء علمي، ولكنهم يتهربون عند أبسط سؤال!

෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴

مقالات أخرى ذات صلة:

1- صفحة لنقد المسيحية:

https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/p/blog-page.html