التحقت الدكتورة/ نورهان حسن بكلية العلوم جامعة عين شمس، وبالأخص قسم التقنية الحيوية
كانت الدكتورة/ نورهان تشعر بأن تلك الدراسة هي الأنسب لها،
وكانت دائماً من أوائل فرقتها في كل عام، ومن ثَم أصبحت معيدة في الكلية.
وفي اختيارها لموضوع رسالة الماجستير، عملت الدكتورة/ نورهان على علاقة الهرمونات والجينات وراء الاختلاف في الإصابة بسرطان الكبد بين الرجال والنساء، إذ إن نسبة الإصابة به تزيد عند الرجال أضعافاً، وقد علَّقت الدكتورة/ نورهان قائلةً:
"كان وقتها مشروع مشترك بين معهد الأورام وبين الكلية، ووقتها طلعنا بمعلومة أن هناك بروتين جيني معين يمسك مستقبلات هرمونية، وهذا ما يزيد نسبة سرطان الكبد عند الرجال ويقللها عند النساء".
عُرِضَت نتائج البحث وقتها في مؤتمر دولي بجامعة عين شمس، وتم الاحتفاء بها بحضور دارسين وعلماء. وبعدها بوقت قصير، شعرت نورهان أنها تود دراسة الدكتوراة بشكل أوسع، فقدَّمت في منحة تابعة لألمانيا وتم قبولها، ومع دراسة اللغة الألمانية أحدث ذلك فارقاً كبيراً معها.
وقالت الدكتورة/ نورهان:
"بدأتُ الدكتوراة في جامعة مونستر الألمانية، والبحث كان في مجال الأورام، وكنت أشتغل على كفاءة العلاج الإشعاعي لمرضى سرطان الثدي من السيدات"
وتحكي الدكتورة/ نورهان أنه جرى اكتشاف بروتين كان مسؤولاً عن تقليل كفاءة العلاج الإشعاعي، ما يعني أن التحكم في كمية ذلك البروتين في جسم الإنسان يساعد على زيادة كفاءة العلاج.
وتقول نورهان أن ذلك الاكتشاف، يوصل إلى نتيجة أن أخذ دواء مع العلاج الإشعاعي، سيجعل كفاءته أفضل، وخصوصاً أن مجال الأورام واسع وضخم جداً، والشغل البحثي فيه دقيق للغاية؛ لأنه يشتغل على الخلايا نفسها.
تعتبر الدكتورة/ نورهان مجال البحث العلمي الخاص بالأورام هو نقطة في بحر واسع جداً، بسبب ضخامة المجال وتكلفة البحث العلمي المتعلقة به في الكثير من الدول الرائدة في مجالات البحث العلمي.
ومن خلال بحثها، حصلت الدكتورة/ نورهان على ثلاث جوائز علمية أولها جائزة الباحثة الواعدة من الاتحاد الأوروبي عام 2022م، وجائزة أفصل بحث من الجمعية الألمانية لأمراض الثدي عام 2021م، وجائزة أفضل عرض بحثي من الجمعية الألمانية لأمراض سن اليأس الأنثوي عام 2019م.
وبالإضافة إلى عملها البحثي كباحثة ما بعد الدكتوراه في المستشفى الجامعي بمدينة كولن الألمانية، فقد تم انتخاب الدكتورة/ نورهان لتصبح رئيسة مجلس إدارة جمعية "جسر" الثقافية، وهي جمعية تم تأسيسها من خلال المجتمع العلمي المصري بألمانيا، وتم توثيقها وعمل شراكات بينها وبين جامعة الأزهر ونقابة الأطباء؛ لإعطاء محاضرات عبر الإنترنت.
وإلى جانب التفوق العلمي، حصلت نورهان على أول منحة ممولة من برنامج المصريات في الخارج؛ لإعداد قيادات مصرية.
هذه أمثلة بسيطة على إسهامات المسلمين في العلوم المختلفة، فما هي إسهامات الملاحدة والعلمانجية العرب الذين لا يفكرون سوى في سب الدين وتعري النساء والزنا؟!
اسأل نفسك: ماذا استفدت من الملاحدة والعلمانجية العرب؟!
الجواب: لا شيء سوى السفالة منهم!
෴෴෴෴෴෴෴෴
إذا كنت تريد المزيد من اختراعات واكتشافات المسلمين، فقم بالدخول إلى هذا الرابط:
https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/p/blog-page_6.html
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا