تعدد الزوجات يكشف كذبة المحبة عند المسيحيين

أغرب شيء قابلته من المسيحيين والمسيحيات هو أنهم يزعمون أن دينهم يأمرهم بمحبة الجميع بل حتى محبة ألد أعدائهم...، ولكن على الجانب الآخر، أرى المسيحيين والمسيحيات يستنكرون تعــدد الزوجــات بحجة أن الزوجة الأولى ستغار وتغضب من الزوجة الثانية وستنشب نزاعات أسرية واضطرابات!

وهنا أقف متعجباً ضارباً كفاً على كف من هذا التناقض المسيحي 🤯


يا مسيحيين ويا مسيحيات، ألستم تزعمون أن دينكم يأمركم بمحبة الأعداء وعدم إضمار الغل والحقد لهم مهما كانوا، إذن لماذا لا تحب المرأة المسيحية ضرتها أو الزوجة الثانية؟!

إذا كنتم يا مسيحيين تستشهدون بأن يسوع أمركم بمحبة أعدائكم ومباركة لاعنيكم كما ورد في إنجيل متَّى 5: 44 ، إذن لماذا الزوجة المسيحية ترفض أن يتزوج زوجها عليها بحجة أنها ستغار من الزوجة الأخرى أو تكرهها أو أن قلبها لن يرضى عن ذلك؟!

لماذا الزوجة الأولى عندكم لن تحب الزوجة الثانية بل ستغار منها وينشب الغل والحسد القلبي بينهما؟!


إذا كانت المرأة المسيحية لا تستطيع أن تتحمل ضرتها أو الزوجة الثانية، إذن كيف ستحب وكيف ستتحمل أعداءها ولاعنيها كما أمر يسوع؟!

إذا كانت المرأة المسيحية لا تستطيع أن تشارك ما لديها مع زوجة أخرى، فما بالك بالأعداء واللاعــنيين والمسيئين الذين ذكرهم يسوع؟!

وهل ما زالت المنصرات تزعمن أنهن يفضلن الآخرين على أنفسهن؟!


إذا كانت المرأة المسيحية فشلت في أبسط أمور المحبة، وإذا كانت المرأة المسيحية فشلت في محبة ضرة واحدة أو اثنتين، إذن كيف ستحب جميع أعدائها ولاعنيها كما أمر يسوع في إنجيل متَّى 5: 44؟!


إذا كانت المرأة المسيحية فشلت في القليل فستفشل في الكثير لا محالة...؛ فمن لا يستطيع حمل نعجــة لا يمكنه حمل فيل!

ثم إن فاقد الشيء لا يعطيه

وهذا يثبت لنا أن أوامر يسوع هي أوامر خـ.ـرافية لا يمكن تطبيقها أصلاً على أرض الواقع بل يتم ترميزها وتحريف معناها...


فقط تذكروا أن أوامر يسوع هي مجرد شعارات خرافية لا تستطيع المرأة المسيحية أن تطبقها تجاه ضرتها حتى لو كانت ضرتها طيبة وبريئة، فكيف ستطبقها المرأة المسيحية تجاه كل الأعداء واللاعـ.ـنين والمبغـ.ـضين والمـ.ـسيئين حسبما ذكر يسوع؟!


جاء في إنجيل متى 5: 44 ما يلي

«وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم.»

إذن هذا النص اليسوعي خــرافة👆 ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع...


وإذا كانت المرأة المسيحية ترفض أن تشارك ضرتها في بعض الأمور، إذن كيف ستحقق تعاليم يسوع الذي أمرها بأن تعطي ما لها للآخرين حيث أن يسوع قال:

ورد في إنجيل لوقا 6: 29 ما يلي:

[من ضربك على خدك فاعرض له الآخر أيضاً، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك أيضاً، وكل من سألك فاعطه، ومن أخذ الذي لك فلا تطالبه.]

إذن هذا النص اليسوعي خــرافة👆 أيضاً، ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع...

 

وأخيراً، تذكروا أن أنبياء المسيحيين تزوجوا أكثر من امرأة، فمثلاً:

بحسب الكتاب المقدس، فإن النبي إبراهيم تزوج من ثلاث نساء وهن: سارة وهاجر وقطورة، والنبي موسى تزوج من امرأتين بحسب الكتاب المقدس، والنبي داود تزوج من تسع نساء، ولكن المسيحيين يعمون أبصارهم عن هذا، ولا ينتقدون سوى النبي محمد!

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا