إن من الواضح جداً أن الشيعة قوم يكذبون على آل البيت، وينسبون لهم الروايات المزورة، ولذلك ستلاحظ دائماً وجود تناقضات بين الروايات المنسوبة لآل البيت في كتب الشيعة!
تعالوا بنا نأخذ مثالاً واحداً:
هناك رواية متواترة في كتب الشيعة، وفيها أن الإمام يتحدث عن الملائكة والأنبياء والمؤمنين، ثم يبدأ الإمام في فرز وتقسيم الملائكة والأنبياء والمؤمنين؛ حيث يذكر الإمام أن الملائكة منهم المقرَبون وغير المقرَبين، وأما الأنبياء فمنهم المرسَلون وغير المرسَلين، وأما المؤمنون فمنهم الممتحَنون وغير الممتحَنين...، هذا حسب تقسيم إمام الشيعة.
وبعد ذلك، يزعم إمام الشيعة أن حديث الأئمة الإثني عشر وأمرهم هو أمر صعب مستصعب لا يعرفه كل الملائكة ولا كل الأنبياء ولا كل المؤمنين، بل يعرفه فقط أولئك المقربون من الملائكة، والمرسَلون من الأنبياء، والممتحَنون من المؤمنين.
هذه هي الرواية الأولى👆، ولكنك ستتفاجأ برواية أخرى عن إمام الشيعة مناقضة تماماً للرواية السابقة؛ حيث فيها أن إمام الشيعة يقول أن أمرالأئمة وحديثهم صعب مستصعب لا يعرفه ملاك مقرَب ولا نبي مرسَل ولا مؤمن، بل الذي يعرف أمر الأئمة وحديثهم هم الأئمة الإثنا عشر أنفسهم!
ثم ترد رواية أخرى عن إمام الشيعة حيث يزعم أن حديث الأئمة وأمرهم صعب مستصعب، ولا يعرفه أي ملاك مقرَب ولا نبي مرسَل ولا عبد مؤمن، بل يعرفه شخص اختاره الأئمة ووقعت عليه مشيئتهم.
ثم ترد رواية أخرى عن إمام الشيعة حيث يزعم أن حديث الأئمة وأمرهم صعب مستصعب لا يعرفه أحد إلا المؤمن الذي كتب الله في قلبه الإيمان (أي مؤمن بشكل عام).
ثم ترد رواية أخرى عن إمام الشيعة حيث يزعم أن حديث الأئمة وأمرهم لا يعرفه سوى ملاك مقرَب ونبي مرسَل ومؤمن ممتحَن ومدينة حصينة!
فهنا وردت روايات كثيرة عن أئمة الشيعة، ولكنها جميعاً متناقضة؛ حيث يزعم إمام الشيعة أن حديث الأئمة وأمرهم هو أمر صعب مستصعب، ولكن فيه عدة احتمالات:
1- لا يعرفه سوى ملاك مقرَب ونبي مرسَل ومؤمن ممتحَن!
2- لا يعرفه سوى ملاك مقرَب ونبي مرسَل ومؤمن ممتحَن ومدينة حصينة!
3- لا يعرفه إلا المؤمنون بشكل عام (سواء ممتحَنين أو غير ممتحَنين)!
4- لا يعرفه ملاك مقرَب ولا نبي مرسَل ولا عبد مؤمن بل يعرفه شخص اختاره الأئمة!
5- لا يعرفه ملاك مقرَب ولا نبي مرسَل ولا عبد مؤمن بل يعرفه أئمة الشيعة أنفسهم وفقط!
فأيهم نختار، ومن الذي يعلم حديث الأئمة وأمرهم بشكل صحيح؟!
وهذا دليل بسيط على تناقض مرويات الشيعة وأنه لا يمكننا الاعتماد عليها...
෴෴෴෴෴෴෴෴෴෴
مراجع الروايات المذكورة سالفاً:
෴෴෴෴෴෴෴෴
لا تنسونا من صالح الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 👋
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا