في الدين الشيعي، هناك روايات تقول أن هناك بعض الملائكة والأنبياء الذين لم يقروا بالأئمة الإثني عشر!
جاء رجل إلى الإمام (أبي عبد الله)، وسأله عن قول الإمام (عليِّ بن أبي طالب)، فأجاب الإمام (أبو عبد الله) وقال أن هناك قسمان من الملائكة وهم الملائكة المقرَبون والغير مقربين، وهناك قسمان من الأنبياء وهم الأنبياء المرسَلون والغير مرسَلين، وهناك قسمان من المؤمنين وهم المؤمنون الممتحَنون والغير ممتحَنين، ثم قال الإمام (أبو عبد الله) أن أمر الأئمة الإثني عشر قد عُرِضَ على الملائكة والأنبياء، فلم يقر به إلا الملائكة المقربون والأنبياء المرسلون فقط؛ وهذا يعني أن القسم الآخر من الملائكة لم يقر بأمر الأئمة الإثني عشر، وأيضاً هناك بعض الأنبياء الذين لم يقروا أيضاً بأمر الأئمة الإثني عشر، وهؤلاء الأنبياء الذين لم يقروا بأمر أئمة الشيعة هم الأنبياء الغير مرسَلين مثل: آدم - وإسحاق - ويعقوب - ويوسف - وأيوب - وهارون - ويونس - وداود - وسليمان - وإلياس - واليسع - وزكريا - ويحيى...
والغريب في الأمر أن نفس الرواية تزعم أن أمر أئمة الشيعة سيقره ويحتمله المؤمنون الممتحَنون؛ أي أن المخلصين من الشيعة سيقرون ويتحملون أمر أئمتهم الإثني عشر، لكن الأنبياء الغير مرسَلين سيعجزون عن ذلك بالإضافة إلى عجز الملائكة الغير مقرَبين!
فهل هذا كلام يقبله عاقل؟!
انظر إلى الشيعة الذين يُفضِّلون أنفسهم على الأنبياء ويعتبرون أنفسهم أكثر إيماناً منهم؟!
ثم إنه من المفترض أن يكون الدين والعقيدة سهلين، فهل من المعقول أن نؤمن بأئمة يصعب فهم أمرهم؟!
ثم إنني أتساءل: ما هو الصعب في أمر أئمة الشيعة حتى يزعموا هذا الكلام الفارغ؟!
طبعاً، أنا لن أحدثك عن كمية التراقيع والتأويلات التي حاولها معممو الشيعة للخروج من مأزق هذه الرواية...
෴෴෴෴෴෴෴෴
المرجع:
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا