في عهد الإمبراطورية الرومية المسيحية، كان هناك رجل اسـمه (فروة بن عمرو الجذامي)، وكان حاكـماً مسيحياً على منطقة (معان) بجنوب الأردن وما حولها.
ولما ظهر الإسلام على يد النبي محمد، أسلم (فروة) وكتب رسالة إلى النبي محمد يخبره بإسلامه، وأهدى له دابة بيضاء.
ولكن الخبر وصل إلى الروم المسيحيين، فطلبوه أن يحضر، ثم أخذوه وسـجنوه محاولين ردعه عن الإسلام ، ولكنه ثبت على الإسلام، فحكموا عليه بالموت، وقتــلوه صَلباً قرب حمامات (عفرا) حالياً في محافظة الطفيلة جنوب الأردن.
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا