🛑 في مرة من المرات، رأيت أحد منكري السُنة وقد كان يطعن في عدالة الصحابة، فسألتُه سؤالاً محرجاً وقلتُ له:
أيها المنكر للسُنة، أنت تزعم أن الصحابة منهم أشـخاص كاذبون ومنافقون، ولكن هؤلاء الصحابة هم من جمعوا القرآن لنا، فإذا كانوا منافقين حسبما تزعم، إذن ربـما يكون الصحابة قد تلاعبوا بالقرآن وحرَّفوه.
وإذا كان الصحابة كاذبين منافقين حسبما يزعم منكرو السُنة، إذن نحن لن يـمكننا الاعتماد على القرآن الذي تسلمناه منهم، بل حتى إننا لن يمكننا الاعتماد على الآية التي تقول:﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ﴾، لأنه ربـما يكون أحد الصحابة الكذابين قام بتأليفها ودسها في القرآن الكريم؛ لكي يـُخفِي جرائمه السابقة في التحريف...
🛑 وبعدها بفترة، ردَّ هذا المنكر للسُنة وقال لي أن كتبة الوحي كانوا يكتبون الوحي فور نزوله...
🛑 فقلتُ له: كيف عرفت ذلك، وما هي أسماء هؤلاء الكتبة، وكيف حصلت على أسمائهم بدون الرجوع لكتب التراث الإسلامي، وهل كان الكتبة صادقين أم كاذبين؟!
وبالتالي أنت مضطر أن تعتمد على كتب التراث الإسلامي التي أنت ترفضها باعتبار أنك أحد منكري السُنة ...، بل حتى مخطوطات القرآن نفسها قد كتبها الصحابة، وإذا طعنا في عدالة الصحابة، فلن يـمكننا الاعتماد على المخطوطات القرآنية أصلاً.
🛑 ولما اتزنق هذا النكراني ولم يستطع الرد، فإنه بدأ يشــتم ثم حظرني.
والمصيبة أن غالبية منكري السُنة لا يفهمون أصلاً معني عبارة (عدالة الصحابة)، فهم يظنون أن هذه العبارة تعني عصمة الصحابة من جميع الذنوب!
لكننا كمسلمين لا نؤمن بعصمة أحد بعد الأنبياء بل نحن فقط نؤمن بعدالة الصحابة؛ أي أننا نؤمن أن الصحابة صادقون ولا يتعمدون الكـذب فيما يبلغوننا وينقلون لنا من أحكام القرآن والسُنة النبوية.
هذا هو مفهوم عدالة الصحابة الذي لا يعرفه منكرو السُنة
=======================
الخلاصة:
1- إذا طعنا في عدالة الصحابة، فلن نـتمكن من إثبات حفظ القرآن الكريم بعد الآن.
2- منكرو السُنة كـفار يريدون هدم الإسلام، وسيوصلونكم إلى الإلـحاد تماماً.
3- منكرو السُنة لا يعرفون معنى عدالة الصحابة!
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا