حكم الراوي الشيعي/ النوفلي

الحسين بن يزيد النوفلي هو أحد رواة الشيعة في كتبـهم، وقد روى هذا الرجـل مئات الروايات في الكتب الشيعية لدرجة أنه روى 500 رواية عن السكوني لوحده!

ولكننا يـجب أن نرفض كل الروايات التي رواها النوفلي؛ فالنوفلي هو راوٍ مجهول الحال، ولم يوثقه أحد من قدماء الشيعة ولا تصح روايته.

وقد ورد في كتـاب (الطهارة) للسيد الـخوئي، (4/ 429) ما يلي: 

[ومعه لا يكون الإجماع على اعتبار روايات السكوني إجماعاً بالملازمة على اعتبار روايات النوفلي أيضاً. إذا لا بد من ملاحظة حال النوفلي رأساً، وهو وإن لم يُضعَّف في الرجال إلا أنه لم يوثق أيضاً، ولم يذكروا له مدحاً ولا توثيقا ً، وبذلك يكون النوفلي مجهول الحال فيكون السند في الرواية ضعيفاً.] 

 

ثانياً: هناك الكثير من علماء الشيعة قد ذموا النوفلي، فـمثلاً:

 يقول الميرزا الشيعي/ عبد الله بن عيسى الأصبـهاني - في كـتابه (رياض العلماء، صــ228) ما يلي:

[السكوني من أصـحاب الصادق وهو الذي يروي عنه النوفلي الضعيف الكذاب العامي كثيراً]  

====================

وقد حاول بعض الشيعة المرقعاتية أن يدافعوا عن النوفلي حِفاظاً على رواياته الكثيرة الموجودة في كتبهم، وقد زعموا أن النوفلي ثقة بسبب كثرة رواياته!

وأنا أرد عليـهم وأقول:

العديد من الرواة الضعفاء الآخرين قد أكثروا أيضاً من الروايات مثل عمرو بن شـمر وعلي بن أبي حمزة البطائـني وابنه الحسن وغيرهم، وبالرغم من كثرة رواياتـهم إلا أن علماء الشيعة يعتقدون ضعف هؤلاء الرواة وكذبـهم وعدم وثاقتـهم، فلماذا يناقض الشيعة أنفسهم حِيال النوفلي!

 ====================

ويـحاول بعض الشيعة المرقعاتية أن يوثِّقوا النوفلي بـحجة أن الأجلَّاء القدماء كانوا يروون عنه مثل: البَرقي ومحمد بن أحمد بن يحيى ومحمد بن عيسى اليقطيني...

 وأنا أرد عليهم وأقول:

هؤلاء الأجلَّاء أيضاً قد رووا عن ضعفاء كثيرين، ولا يكاد يوجد أحد من أجلَّاء الشيعة إلا وقد روى عن ضعيف أيضاً، ولكن معممي الشيعة رفضوا تلك الروايات بـحجة ضعف الرواة... وهذا ما أشار إليه الـمرجع الشيعي/ محمد طالب آل الفقيه في كتـابه (سدرة الكمال 360).

 فيا شيعة، لماذا ترفضون الروايات التي رواها الأجلاء عن الضعفاء، لكنكم تريدون أن تقبلوا الروايات التي رواها الأجلاء عن النوفلي الضعيف؟!

 ====================

ويـحاول بعض الشيعة الـمرقعاتية أن يوثقوا النوفلي بحجة أن الكليني أدرج الكثير من مـروياته في كـتابه وعمل بها، وبـحجة أن الكليني لا يروى في كـتابه سوى الروايات الصحيحة...، وأنا أرد عليهم وأقول:

إذن لماذا يا شيعة تـتـهربون منا عندما نفضحـكم بالكثير من الروايات الموجودة في كتاب الكافي للكليني؟!  

====================

ويـحاول بعض الشيعة الـمرقعاتية توثيق النوفلي بحجة أنه نقل روايات السكوني التي يعتبرها العلَّامة الـحلي روايات موثقة...، وأنا أرد عليهم وأقول:

أولاً: العلَّامة الـحلي هو من الـمتأخرين ولا يُعتمَد على تصحيحاته إذا تفرد، ثم إن العلَّامة الـحلي لـم يوثِّق النوفلي بشكل صريـح، بل كل ما فعله هو أنه وثَّق رواية السكوني نفسها، ولـم يتطرق للـحـديث هنا عن موثوقية النوفلي.

مع العلم أن تصحيح الرواية عند قدماء الشيعة لا يعني توثيق كافة رواة السند، فقد كان الكثير من قدماء الشيعة يصححون روايات مروية عن ضعفاء، ولذلك يقول المعمم/ كاظم الحائري في كـتابه (القضاء في الفقه الإسلامي،صــ446) ما يلي:

[لم يثبت كون تصحيح القدماء الروايات مبتنياً دائماً على توثيق الرواة كما نبَّه السيد الـخوئي في معجمه ... ،وأما أنهم صـححوا تلك الروايات لوثاقة رواتها فغير معلوم.]

 

 أي أن توثيق العلَّامة الـحلي لرواية السكوني لا يثبت وثاقة النوفلي الموجود في سند الرواية.

 

ثم إن العلَّامة الـحلِّي نفسه قد أشار صراحةً إلى أن النوفلي يُعتبر مجهول الـحال بالنسبة له؛ حيث يقول العلَّامة الـحلِّي في كتـاب (الخلاصة، صــ339) ما يلي

[وأما عندي، ففي روايته توقف]

 

إذن ليس من المعقول أن أترك كلام الـحلي الصريـح ثم أنسب له كلاماً ضـمنياً لم يقله!

 ====================

وأما بالنسبة للشيعة الذين يتـحـجـجـون بأن النوفلي من الرجال المذكورين في كتـاب (كامل الزيارات)، ويزعم هؤلاء الشيعة أن ابن قولويه قد وثَّق كل الرواة الذين ذكرهم في كتابه (كامل الزيارات)، بل إن هؤلاء الشيعة يستشـهـدون بكلام الـخوئي في توثيق كافة الرواة المذكورين في هذا الكتـاب... وأنا أرد على هؤلاء الشيعة وأقول:

أولاً:

 أول من وضع قاعدة توثيق كل الرواة المذكورين في كـتاب (كامل الزيارات) هو الحر العاملي في القرن 17 الميلادي!

وسنقوم بتفنيد وفضح هذه القاعدة التي ابتدعها الحر العاملي في السطور القادمة

 

ثانياً:  الكثير من الشيعة يستشهدون برأي الـخوئي في توثيق كافة الرواة المذكورين في كتاب (كامل الزيارات)، وهذا جهل منهم بفتاوي الـخوئي؛ فالـخوئي كانت له ثلاثة فتاوي في هذا الشأن؛ حيث أنه في بادئ الأمر كان يرفض توثيق كافة الرواة المذكورين في كتـاب (كامل الزايارت)، وبعد فترة أصدر الخوئي فتوى جديدة بأنه يوثِّق كل الرواة المذكورين في كتـاب (كامل الزيارات) بشرط ألا يكون هناك مطعَن آخر عليهم. ولكن في نهاية حياة الـخوئي، فإنه أصدر فتوى نهائية بتوثيق الشيوخ المباشرين فقط في كتـاب (كامل الزيارات) وليس كل الرواة؛ أي أن (النوفلي) ليس موثقاً حسب هذه الفتوى النهائية؛ فالنوفلي ليس من الشيوخ المباشرين لابن قولويه، بل إن ابن قولويه كان يروي عن النوفلي بواسطةٍ وليس مباشرةً.

 

ولكي أثبت لك أن الـخـوئي قد تراجع عن كلامه في توثيق كافة رواة كـتاب (كامل الزيارات)، شاهد معي هذه الاقتباسات من كتب معممي الشيعة الذين تتلمذوا على يد الـخوئي أو درسوا كتبه:

*يقول باقر الإيرواني في كتـاب (دروس تمهيدية في القواعد الرجالية ، هامش صــ176) ما يلي:

[في أخريات حياته، اختار التفصيل وخصَّص التوثيق بـخصوص المباشرين]

 

*ويقول تلميذ الـخوئي/ مسلم الداوري في كتابه (أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق| الجزء الأول | صفحة 323) ما يلي:

[فالاستظهار بأن الشهادة شاملة لجميع رواة الكتاب في غير محله، وقد ناقشنا السيد الأستاذ -الخوئي- وراجعناه مراراً حتى عدل عن رأيه.]


*ويقول المعمم الشيعي/ محمد الجواهري في كتـابه (المفيد من معجم رجال الحديث، صــ78، 375) ما يلي:

[وقد رجع الأستاذ عن مبني اعتبار كل من وقع في إسناد كامل الزيارات إلا مشايـخ ابن قولويه. ومن الغريب عدم تصحيح هذا المورد في طبعة طهران المصححة بعد رجوع الأستاذ عن المبني المذكور.]


إذن الـخوئي لا يوثِّق كل رواة كتـاب (كامل الزيارات) بل يوثِّق مشايخ ابن قولويه المباشرين فقط...، ولكن المشكلة تكمن في أن الخوئي لم يصدر هذه الفتوى النهائية إلا في أواخر حياته بعدما ألَّف معظم كتبه، ولذلك يقع الشيعة في الخطأ وينقلون فتوى الخوئي القديمة التي تتضمن توثيق كافة رواة كتاب (كامل الزيارات) ولا ينقلون فتواه الحديثة!


ولكي أوكد لك أكثر أن الخوئي قد تراجع عن توثيق كافة رواة كتاب (كامل الزيارات)، تعالوا بنا نرى ماذا يقول علماء الشيعة...

*يقول جعفر السبحاني في كتاب (دروس موجزة في علمي الرجال والدراية، صــ94) ما يلي:

[إن الخوئي كان يعتمد على رأيه طوال سنين، لكنه عدل عما بنى عليه، وصرَّح برأيه في ورقة خاصة ونُشرَت.]


وهذه الورقة التي تتضمن فتوى الخوئي النهائية، هذه الورقة قد أشار إليها المعمم الشيعي/ علي صفر على الموسوي الخرساني حيث قال:

[تجدد رأي السيد بالنسبة إلى توثيقات ابن قولويه في كامل الزيارات، وأرسل إلينا شيخنا العلَّامة السيد محمد حسين الجلالي رسالة تتضمن استدراكاً بهذا الشأن وأخبرنا بها وبـمحتواها في 20 إبريل 1992م...، ونص الرسالة كالتالي: "بالنسبة إلى من ورد في أسانيد كامل الزيارات، فقد رأينا أخيراً اختصاص التوثيق بخصوص المشايخ المروي عنه بلا واسطة.".] (راجع مقدمة رجال المجلسي، صــ45)


ثم إنه ليس من المعقول توثيق أي راوٍ يُذكَر في كتاب (كامل الزيارات)؛ فمثلاً:

ـــ الراوي/ عبد الله بن القاسم الحضرمي قد ذُكِرَ في كتاب (كامل الزيارات)، وبالرغم من ذلك، فإن هذا الرواي كذاب غال يروي عن الغلاة، ولا خير فيه، ولا يعتد بروايته حسبما أخبرنا النجاشي.

ـــ وكذلك الراوي/ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي قد ذُكِرَ في هذا الكتاب وبالرغم من ذلك فإنه كان ضعيفاً، وقد غمز عليه نقاد الشيعة، وكان يضع الحديث كـما أخبرنا النجاشي.

ـــ وكذلك الراوي/ علي بن أبي حمزة البطائني وابنه قد ذُكرا في هذا الكتـاب وبالرغم من ذلك فإن كتب الرجال تلعـنـهم وتذكر مـخازيـهم وأنـهم من أعـمدة الوقفية الكذابين الذين يؤلفون تفسيرات وينسبونها إلى الأئـمة بل وأكلوا مال الإمام موسى الكاظم!

 

ولهذا يقول مسلم الداوري في كتابه (أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق| الجزء الأول| صـ323) ما يلي:

[والتحقيق أنه بعد التأمل في الكتـاب والوقوف على إسناد رواياته، وجدنا أن كثيراً من الرواة الواقعين في إسناده لم تتوفر فيهم الأوصاف التي ذكرها المؤلف في عبارته السابقة؛ فبعضهم لم يكن معروفاً بالعلم ولا مشهوراً بالحديث، بل إن بعضهم لم يُذكَر في غير هذا الكـتاب كـما أن روايات بعض آخر قليلة جداً مضافاً إلى نقله بعض الروايات عن النساء!]

 

ويقول الفاني الأصفهاني في كتـابه (بحوث في فقه الرجال،صــ103) ما يلي:

 

[إن ابن قولويه نفسه قد نقل عن الضعفاء والمجاهيل كثيراً بل إنه ذكر من المرافيع والمراسيل عدداً يطمئن معه بأنه لم يكن بصدد توثيق رواة  كل من وقع في كتابه وإعطاء مزيد قيمة له. ويتعمق ويتضح الإيراد من خلال وجود الضعاف والمعروفين بالضعف والكذب عند الأصحاب وأرباب الرجال، فإنه يبعد جداً عدم اطلاعه عليهم مع وضوح نسبة الذم لهم، كما أن الدعوى المذكورة رغم محذوفية أسماء جملة من الرواة الواقعين في السند أشبه بدعوى إثبات علم الغيب لابن قولويه.] 


بل إنني أضيف على قول علماء الشيعة وأقول أننا حتى لا يمكننا الوثوق بشيوخ ابن قولويه المباشرين؛ فالكثير منهم مجهول الحال ولم يُذكَر في كتب الرجال، فمثلاً:

 أبو الفضل محمد بن أحمد الزعفراني هو من شيوخ ابن قولويه ولكنه ليس له أي توثيق البتة، وكذلك:

1- محمد بن الحسين بن مـهزيار

2- أبو العباس محمد بن جعفر القرشي الرزاز

3- الحسين بن عبد الله بن محمد بن عيسى

4- علي بن محمد بن قولويه

5- جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى بن جعفر الموسوي العلوي

6- أبو علي أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة الرقي

7-  علي بن محمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار الصيرفي

8- أبو الحسن علي بن الحسين السعدآبادي

9- الحسن بن زبرقان

10- أبو عيسى عبيد الله بن فضل بن محمد بن هلال

11- حكيم بن داود بن حكيم

12- محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب.

 

وكذلك والد ابن قولويه لم يُذكَر له أي توثيق البتة في كتب الرجال بل كل ما ذُكر فيه هو الـخيرية والصلاح، ولكن هذا لا يكفي لإثبات ضبطه وحفظه للـحديث ووثاقته فيه.

إذن ليس من المعقول أن نثق في الرواة الذين ذكرهم ابن قولويه في كتـابه (كامل الزيارات) 

ولهذا قام الكثير من علماء الشيعة بالطعن في الرواة المذكورين في كـتاب (كامل الزيارات)، فمثلاً:

 *يقول عالم الشيعة/ علي الأبطحي - في كـتابه (رسالة في ثبوت الهلال،صــ104) ما يلي:

[قد حققنا في محله عدم ثبوت الوثاقة بذلك]


*ويقول المعمم الشيعي/ كاظم الحائري - في كتـابه (القضاء في الفقه الإسلامي،صـ488) ما يلي:

[وفي السند، يزيد بن إسحاق، ولا دليل على وثاقته عدا وروده في سند كامل الزيارات مـما لا عبرة به لدي]


*ويقول المرجع الشيعي/ محمد إسحاق الفياض - في كتـابه (تعاليق مبسوطة، ج5، صـ61) ما يلي:

[مجرد وروده في إسناده لا يكفي للتوثيق]


ويقول المرجع الشيعي/ علي السيستاني ما يلي:

[علي بن الحسين السعد آبادي فهو مـمن لم يُوثَّق وإن بني جمعٌ على وثاقته استناداَ إلى بعض الوجوه الضعيفة: منها كونه من مشايـخ ابن قولويه في كـتاب (كامل الزيارات)....، فليس مراده وثاقة جميع من وقع في أسانيد رواياته ، فإن منهم من لا شائبة في ضعفه، وليس مراده وثاقة عامة مشايخه فإن منهم من لا تنطبق عليه الصفة التي وصفهم بها وهي: كونهم مشهورين بالحديث والعلم]

 راجع: (قاعدة لا ضرر ولا ضرار| تقرير بحث السيستاني، صـ 21- 22)

 ====================

وبعض الشيعة المرقعاتية حاولوا توثيق النوفلي لـمجرد أن اسمه ذُكِرَ في تفسير القمي!

وأنا أرد على هذا الهراء وأقول:

ليس كل من ذُكر اسـمه في تفسير القمي يعتبر ثقة، فهناك الكثير من الرواة الضعفاء الذين ذُكروا في روايات تفسير القمي مثل:

1- كثير بن عياش، حيث ضعَّفه الطوسي في الفهرست

2- عمرو بن شمر، حيث قال عنه النجاشي أنه ضعيف جداً

3- زياد بن المنذر، كبير طائفة السرحوبية، وقد ضعَّفه الكشي، وسمَّاه الإمام أبو جعفر بسرحوب نسبةً إلى شيطان أعمى يسكن البحر.

4- علي بن أبي حمزة البطائني، وهو كبير طائفة الوقفية، وقد أكل أموال الإمام موسى الكاظم، وهو كذاب مُتـهَم ومطعون فيه بشدة.

5- يحيـى بن الـخيثم...، وغيره الكثير

 -----------------------

وهناك العديد من الأشـخاص الـمجاهيل الذين ذُكروا في تفسير القُمي مثل:

1- محمد بن الحسين

2- محمد بن عون النصيـبـي

3- جعفر بن أحمد

4- عبد الكريم بن عبد الرحيم

5- إسماعيل السندي

6- إسماعيل بن همام

7-  علي بن محمد

8- هشام بن عمَّار ...، وغيرهم الكثير

 -------------------

أي أننا لا يـمكننا توثيق كافة الرواة الذين ذُكرت أسماؤهم في تفسير القمي

 ولهذا قال المعمم الشيعي/ محمد طالب آل الفقيه - في كتـابه (سدرة الكمال، صــ91) ما يلي:

[إنما يُقال إن علي بن إبراهيم لم يقصد جميع رجال السند، وإنـما أراد من كلامه أن الثقة هو شيخه على سبيل المباشرة، وهذا ما جزم به جمعٌ من الرجاليين وهو الحق، والله أعلم.]

 

أي أن الشيوخ المباشرين لـ(عليّ القمي) هم فقط الثقات في تفسيره، وأما باقي الرواة في السند فلا تُشترط وثاقتـهم.

وطبعاً، النوفلي لم يكن من شيوخ (علي القمي) المباشرين، ولذلك لا يـمكن توثيقه هاهنا.

وبالتالي تسقط مئات الروايات التي رواها النوفلي نظراً لضعفه وعدم حـجيته.

 

وعلى فكرة، الراوي (السكوني) كان على دين العامة وليس شيعياً، وسنُفرِد بـحثاً مستقلاً في هذا الأمر إن شاء الله! 

 

إذن ينبغي أن نشك في كل الروايات التي قالها النوفلي في الكتب الشيعية وخصوصاً كتـاب (الكافي).

 

لا تنسونا من صالح الدعاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته👋

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا