*الـمسيحيون يقتـبـسون هذا النص من سفر إشعياء 48:
16-"تـقدموا إليَّ. اسـمعوا هذا: لم أتكلـم من البدء في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك، والآن السيد الرب أرسلني وروحه."
الـمسيحـيـون يزعـمون أن هذا النص ☝ يتكلـم عن يسوع، لكن في الحقيقة، هذا النص لا يتكلـم عن يسوع أبداً، بل لـم يُذكَر اسـم (يسوع) في النص أصلاً.
النص السابق، يتـحـدث عن الـملك (كورش) في بابل وعن الكلدانـيـيـن، وليس عن يسوع...
أنت أصلاً إذا قرأت النص في سياقه الكامل، وقرأتَ السطرين الذين قبله، فستـجـد أن سياق الكلام يتـحـدث عن بابل والكـلدانـيـيـن:
🔸 تعالوا نقرأ النص في سياقه الكامل:
14-
15-اجـتـمـعوا كلكم واسـمعوا. مَن منـهم أخبر بـهذه؟ قد أحبَّه الربُ. يصنع مسرَّته بـبـابـل، ويكون ذراعه على الكـلدانـيـيـن.
أنا أنا تكلـمت ودعوتُه. أتـيـت به فـيـنجـح طريقه.
16-
تقدموا إليَّ. اسـمعوا هذا: لم أتكـلـم مِن البدء في الـخفاء، منذ وجوده أنا هناك، والآن السيد الرب أرسلني وروحه.
-------------------
🔸 وكذلك، إذا أنت قرأت الأربعة أسطر التي بعد النص لوجدت السطر الرابع يتـحـدث عن بابل والكلدانـيـيـن حيث يقول:
20- اخرجوا من بابل، اهربوا من أرض الكـلدانـيـيـن. بصوت الترنـم أخبروا، نادوا بهذا----------
إذن، الأصـحـاح يـتـحـدث عن إرسال الرب لـ(كورش) وليس (يسوع)، ولكن الـمنصرين قاموا باقـتطاع النص من سياقه من أجل تـحريف معناه وخداع الـمسيحـيـين البسطاء.
_______________________
صفحة لنقد الـمسيحية:
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا