إمام الشيعة يبيح البصبصة للنسوان الجميلة

 عندما نـتـصفح كـتاب (الكـافي) للكليني، فإننا نتفاجـأ أن إمام الشيعة يـبيح لشيعته النظر للنسوان الـجميلة !

ورد في كـتاب الكـافي - الـجزء ٥ - صفحة ٥٤٢ ما يلي:

[محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن سويد قال:
قلتُ
لأبي الحسن: إني مبتلي بالنظر إلى الـمرأة الـجميلة فيعجبني النظر إليـها، فقال لي: يا عليّ لا بأس إذا عرف الله من نيتك الصدق، وإياك والزنا فإنه يـمحق البركة و يـهلك الدين.]

 

فإمام الشيعة 👆 يبيح للسائل أن ينظر للنسوان الـجميلة طالـما أنه لن يـمارس معها الزنا !!

وطبعاً، هذا الكلام مـخالف للقرآن الكريـم الذي أمرنا بغض البصر في كل الأحوال حيث يقول الله تعالى:

{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَـحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}

 

والغريب في الأمر أن ذلك السائل الذي سأل الإمام والذي كان يبصبص على النسوان هو (علي بن سويد)، وهو واحد من ثقات الشيعة!

فتخيل كيف أن هذا النسوانـجي هو من ثقات الشيعة؟!

 

وقد حاول علماء الشيعة الـمرقاعتية أن يـخرجوا من هذه الورطة عن طريق الإدعاء بأن علي بن سويد كان طبيباً يضطر للنظر إلى النساء من أجل العلاج...، ولكن هذا الإدعاء باطل، وهذا الترقيع فاشل؛ لأن سيرة ابن سويد في الكتب الشيعية تدل على أنه لم يكن طبيباً أصلاً، ثم إن الرواية تـخبرنا بأنه كان ينظر إلى النسوان الـجميلة، فهل الطبيب ينظر إلى النسوان الـجميلة ولا ينظر للقبيحات أثناء العلاج؟!

 وقد أكدَّ السيد مصطفى الـخميني في كـتابه (مستند  تحرير الوسيلة - الجزء الثاني - صفحة 395) أن ابن سويد كان من عادته أن ينظر للنسوان الـجميلة...!

 

وبعض الشيعة الـمرقعاتية زعموا أن ابن سويد كان ينظر إلى النسوان الـجميلة بنية صافية طاهرة...!

 وطبعاً هذا الترقيع فاشل لا يوجد عليه دليل؛ لأن الرواية لم تقل أن ابن سويد كان ينظر إليـهن بنية طاهرة، بل الرواية تقول: [إذا عرف الله من نيتك الصدق]؛ فالرواية يوجد فيـها أسلوب شرط ربـما يتـحقق أو لا...

يعني قد يتـحقق شرط النية الصادقة أو لا...


وبعض الشيعة الـمرقعاتية زعموا أن ابن سويد كان بصره يقع بالصدفة على النساء الـجميلة أثناء الـمشي في الشارع أو العمل...، ولكن هذا الترقيع فاشل أيضاً؛ لأن الرواية تقول أنه كان مبتلى مبتلى مبتلى بالنظر للنساء الـجميلة، وهذا يدل على أنه كان ينظر للنسوان الجميلة باستـمرار وتعمد وليس بالصدفة، ولذلك علَّق السيد مصطفى الـخميني على هذه الترقيعات قائلاً:

 [وحمله على الاضطرار للنظر بقصد العلاج، أو على النظر الاتفاقي - كـما في الكشف والجواهر - بلا وجه جداً، ضرورةً أن ابن سويد ما كان معالـجاً حسب تأريـخ حياته، وكان النظر دأبه وعادته، من غير الاضطرار ولو كان معالـجاً، لأن قوله: ((إني رجـل مبتلى بالنظر إلى الـمرأة الـجميلة)) لا يناسب كونه طبيباً ومعالـجاً.]

 

لكن العجيب في الأمر أن مصطفى الـخميني يقول بعدها مباشرةً أن تلك البصبصة على النسوان الـجميلة كانت من أجل زيادة الإيـمان والتوحيد!!

*يقول مصطفى الـخميني ما يلي:

[فكـأنه كان ينظر إليـها لأجل النيات الصادقة، وتقوية الإيـمان والتوحيد، حيث أنـها جمال الله تبارك وتعالى.] 

 

راجع كـتاب (مستند  تحرير الوسيلة - مصطفى الـخميني - الجزء الثاني - صفحة 395) 

 

إمام الشيعة يبيح البصبصة للنسوان الجميلة
إمام الشيعة يبيح البصبصة للنسوان الـجميلة

 

 ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

مقالات لهدم الدين الشيعي:

https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/p/blog-page_21.html 

صاحب مدونة درب السعادة

جميع المنشورات على هذه المدونة متاحة لجميع المسلمين للنسخ والتنزيل....
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق

التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا