جاءني سؤال من شيعي حول عمر بن الـخطاب حيث زعم الشيعي أننا نغالي في شأن عمر بن الخطاب حتى جعلنا منه نبياً، وقد استشـهد الشيعي بـحـديث كالتالي:
🔴 عن أبي سعيد الخدري عن النبي:
[لو كان اللهُ باعثًا رسولًا بعدِي لبعثَ عمرَ بنَ الخطابِ.]
لكنني أرد وأقول: هذا الـحديث ضعيف👆، وراوي الـحـديث هو: (عبد المنعم بن بشير)، وهو ضعيف.
ثم إن الـحـديث فيه كلمة (لو)، وهي أداة امتناع الـجواب لامتناع الشرط، يعني هذا الكلام لـم ولن يـحـدث أصلاً.
________
وقد ورد الـحـديث من طريق ثاني ضعيف كالتالي:
🔴 عن عقبة بن عامر عن النبي:
[ لوْ لمْ أُبعَثُ فيكمْ نبيًا لبُعِثَ عمرُ بنُ الخطابِ نبيًا.]
*وقد علَّق عليه ابن عدي في كتـابه (الكامل في الضعفاء ٤/٨٠) قائلاً:
[متنه مقلوب]
* وعلَّق عليه الذهبي في كـتابه (ميزان الاعتدال ٢/٥٠) قائلاً:
[فيه رشدين بن سعد، وهو سيء الـحفظ غير معتمد]
*وعلَّق عليه شعيب الأرنؤوط في كـتابه (تـخريـج الـمسند ٢٨/٦٢٥) قائلاً:
[له شاهدان لا يُفرح بـهما، وفي إسنادهما من هو مـتـهَم بالوضع]
_________
وقد ورد الـحـديث من طريق ثالث ضعيف كالتالي:
🔴 عن مشرح بن عاهان أبي مصعب الـمصري عن النبي:
[لو لم أُبعثْ فيكم نبياً لبُعثَ عمرُ بن الخطابِ.]
*وقد علَّق عليه ابن القيسراني في كـتابه (ذخيرة الحفاظ ٤/٢٠٠٤) قائلاً:
[قلب رشدين متنه]
ثم إن الراوي ابن لهيعة سيء الحفظ في الـحديث، وهذه علة أخرى في الـحديث.
_______
وقد ورد الـحـديث من طريق رابع ضعيف كالتالي:
🔴 عن بلال بن رباح وعقبة بن عامر عن النبي:
[ لو لم أُبعَثُ فيكمْ لبُعِثَ عمرُ.]
*وقد علَّق عليه ابن القيسراني في كـتابه (ذخيرة الحفاظ ٤/٢٠٠٣) قائلاً:
[عن بلال: فيه الوقار كذاب، وعن عقبة: فيه الـحراني ضعيف]
*وعلَّق عليه ابن الـجوزي في كتـاب (الـموضوعات ٢/ ٦٥) قائلاً:
[لا يصح]
*وعلَّق عليه الشوكاني في كتـابه (الفوائد الـمجموعة ٣٣٦) قائلاً:
[في إسناده وضاع، ورُوي من طريق أخرى في إسناده متروكان]
*وعلَّق عليه الذهبي في كتـابه (ترتيب الـموضوعات ٨٨) قائلاً:
[فيه الوقار: كذاب]
فالأحاديث ضعيفة في هذه النقطة ولـم يَثبَت منـها شيء يدل على أن عمر كان سيكون نبياً لو لم يكن محمد نبياً.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
لكن الشيعة الكفار هو من غالوا في أئـمتـهم حتى جعلوهم أفضل من سائر الأنبياء والـملائكة، بل حتى أفضل من أولى العزم من الأنبياء، ولذلك يقول الـمرجع الشيعي/ التبريزي الأنصاري في كتـابه (اللمعة البيضاء 212) ما يلي:
[اعلم أنه لا خلاف بين أصـحابنا في أشرفية نبينا على سائر الأنبياء للأخبار الـمتواترة، وإنـما الـخلاف بينـهم في أفضلية أمير الـمؤمنين والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) على الأنبياء ما عدا جدهم، فذهب جـماعة إلى أنـهم أفضل من باقي الأنبياء ما خلا أولي العزم، فهم أفضل من الأئـمة، وبعضهم إلى مساواتـهم، وأكثر الـمتأخرين إلى أفضلية الأئـمة على أولي العزم وغيرهم وهو الصواب.]
*ويقول الـمرجع الشيعي/ الـحر العاملي في كـتابه (الفصول المهمة في أصول الأئمة - ج ١ - الصفحة ٤٠٣) ما يلي:
[إن النبي والأئـمة الاثني عشري أفضل من سائر الـمخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والـملائكة وغيرهم.]
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
مقالات لهدم الدين الشيعي الوثني:
https://the-way-to-happiness-in-life3.blogspot.com/p/blog-page_21.html
0 comments:
إرسال تعليق
التعليقات المسيئة يتم حذفها فوراً وأتوماتيكياً ولا تُعرض هنا